PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Ptolemy, al-Majisṭī (tr. al-Ḥajjāj)

Leiden, UB, Or. 680 · 36r

Facsimile

يوما وربع يوم التي هي بزيادة الربع التامّ لهذه السنين ❊ فقد تقدّمت هاهنا أيضا عودة الشمس الربيعيّة فضلة الربع التامّ بيوم واحد غير جزء من عشرين ❊ فنسبة ثلاثمائة سنة إلى مائتين وخمس وثمانين سنة كنسبة اليوم الواحد إلى اليوم الذي ينقص جزءا من عشرين جزءا من يوم BL 60: واحد فيصيرفيصير أن تتقدّم عودة الشمس إلى نقط الاعتدال الأيّام التي تجتمع من الأرباع التامّة بيوم في ثلاثمائة سنة وإنّ نحن لكثرة تقادم السنين قسنا رصدنا الذي لا نشكّ فيه إلى رصد ميطن واقطيمن الذي كان من المنقلب الصيفيّ فكذلك نجده فإنّ ذلك الرصد كان على عهد ابسودس رئّس مدينة الحكماء في واحد وعشرين يوما من شهر فامينوث من شهور القطب في أوّل النهار ونحن وجدنا تحقيقة الرصد بالتدقيق الذي كان في سنة أربع مائة وثلاث وستّين من بعد موت الاكسندر لأحد عشر يوما من شهر مسورى من بعد نصف الليل الذي صبيحته اليوم الثاني عشر بقريب من ساعتين ويكون ما بين رصد المنقلب الصيفيّ الذي كان على عهد ابسودس إلى الرصد الذي كان على عهد ارسطرخس في سنة خمسين من الدور الأوّل المنسوب إلى قللبس كما ذكر ابرخس مائة واثنتين وخمسين سنة ومائتين سنة خمسين هذه التي كانت في سنة أربع وأربعين من موت الاكسندر وبين سنة أربع مائة وثلاث وستّين التي كان رصدنا فيها أربع مائة وتسعة عشرة ❊ ففي هذه الخمس المائة والإحدى والسبعين السنة إن كان الرصد الصيفيّ الذي رصده اقطيمن في واحد وعشرين يوما من شهر فامنوث يصير مبلغ زيادة الأيّام على السنين المصريّة قريبا من مائة وأربعين يوما ونصف وثلث يوم بدل مائة واثنين وأربعين يوما ونصف وربع يوم التي كانت تصير في خمس مائة وإحدى وسبعين سنة لو كانت الأرباع تامّة الفضل على السنين المصريّة فقد تقدّمت هذه العودة في هذه السنين أيّام فضلة الأرباع لو كانت تامّة بيومين إلّا نصف سدس يوم ❊ فقد استبان أنّها تتقدّم في ستّمائة سنة قريبا من يومين تامّين في هذا الرصد الآخر وهكذا وجدنا نحن في أرصاد كثيرة أخر وهكذا رأينا ابرخس كثيرا يقرّ بهذا فإنّة في كتابه في مقدار طول السنة يقيس الرصد المنقلب الصيفيّ الذي كان في آخر سنة خمسين من دور قللبس الأوّل الذي رصده أيضا المحقّق بالتدقيق الذي كان في آخر سنة ثلاث وأربعين من دور قللبس الثالث حيث قال إنّه لبيّن أنّ في مائة وخمس وأربعين سنة يعجل الانقلاب قبل فضلة الربع بنصف يوم وليلة ❊ وأيضا في كتابه في الشهور والأيّام إذ قدّم القول فقال أمّا فيما ذكر ميطن واقطيمن فإنّ طول زمان السنة ثلاثمائة وخمسة وستّون يوما وربع يوم وجزء من ستّة وسبعين جزءا من اليوم الواحد ❊ وأمّا فيما ذكر قللبس فثلاثمائة وخمسة وستّون يوما وربع يوم فقط ❊ ويقول بعد ذلك كما نخبر حرفا بحرف أمّا نحن فقد نجد شهورا تامّة تحيط بها تسع عشرة سنة كما وجد أولئك وأمّا طول السنة فقد نجده أقلّ من الربع بجزء من ثلاثمائة جزء من اليوم الواحد وفي الثلاثمائة السنة ينقص في قول ميطن خمسة أيّام وفي قول قللبس ينقص يوما واحدا وحيث تجتمع آراءه في كتبه ويقول كما نخبر قد كتب كتابا واحدا في طول زمان السنة بيّن فيه أنّ سنة الشمس هو الزمان الذي يبتدئ فيه حركة الشمس من انقلاب إلى انقلاب مثله أو من اعتدال إلى اعتدال مثله تحيط بذلك من الأيّام ثلاثمائة BL 61وخمسة وستّون يوما وأقلّ من ربع يوم بقريب من جزء من ثلاثمائة جزء من اليوم الواحد مع ليلته وليس كما ظنّ أهل التعاليم أنّ الزيادة على ثلاثمائة وخمسة وخمسين يوما ربع يوم تامّ ❊ وأظنّ أنّه قد استبان أنّ كلّ ما ظهر في طول زمان السنة إلى زماننا هذا من عودة الشمس من نقط الانقلاب والاعتدال موافقا لهذا القدر الذي سمّينا على ما