أقلّ من نسبة ه ز إلى ح بكثير ونتمّم الشكلين بسائر الأضلاع وتبين من ذلك أنّا إذا أردنا أن تكون نسبة الشكل إلى الشكل أقلّ من نسبة ل ن إلى ل م استخرجنا خطاً يتوسّطهما في النسبة ثمّ نعمل بخطّ ل ن وبه في استخراج ضلعي الشكل ما عملنا بخطّي ل ن ل م فتصير نسبة الضلع إلى الضلع أقلّ من نسبة ل ن إلى الخطّ المتوسّط ولكن نسبة الضلع إلى الضلع مثنّاة بالتكرير أقلّ من نسبة ل ن إلى الخطّ المتوسّط مثنّاة بالتكرير ونسبة الضلع إلى الضلع مثنّاة بالتكرير كنسبة الشكل إلى الشكل كما بُيّن في يط من قول و من كتاب الأصول ونسبة ل ن إلى الخطّ المتوسّط مثنّاة بالتكرير كنسبة ل ن إلى ل م فنسبة الشكل إلى الشكل أقلّ من نسبة ل ن إلى ل م.
Abū Jaʿfar al-Khāzin, Sharḥ al-Majisṭī
Paris, BnF, ar. 4821 · 59v
![Facsimile](/repros/ms/Paris%2C%20BnF%2C%20ar.%204821%20%23659/%231478/59v.jpg)