التفسير
كلّ مختلفي الطبيعة من المناحس فبعضها يدفع سورة بعض على الأكثر والآفات التي تكون في البحر من قسم زحل وضرر المرّيخ إذا كان في الطالع أو مستوليًا على الطالع قليل. فأمّا كينونته في وسط السماء والحادي عشر فإنّ أحد هذين الموضوعين المسلّط على السفينة والآخر على ما يملكة ربّها ولهذا يكون التخوّف من اللصوص فأمّا إذا نحسها كوكب في الطالع من طبيعة المرّيخ مع هذا احترقت.
⟨56⟩ كلمة نح
قال بطلميوس في الربع الأوّل ⟨⟨من الشهر والسنة⟩⟩ تمدّ رطوبات الأجساد وفي الربع الثاني تجزر وعلى حسب ذلك يكون الربعان الباقيان.
التفسير
يريد أنّ رطوبات الأجسام من وقت الاجتماع إلى تربيع القمر للشمس تطلب من أعماقها ظاهرها فيكون كالنهر الذي يفيض ماؤه فيسمّى ذلك الفيض مدًّا. ومن التربيع الأوّل إلى المقابلة ينجذب من أقاصي الأجسام إلى أعماقها فيكون كالنهر الذي يجزر ماؤه. ومن المقابلة إلى التربيع الثاني يمدّ على مثل ما كان منه في الربع الأوّل ومن الربع