PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Work C.3.1

Abū Jaʿfar Aḥmad ibn Yūsuf ibn Ibrāhīm ibn al-Dāya
تفسير كتاب الثمرة
Tafsīr Kitāb al-Thamara

A detailed commentary dealing with each verbum of the Thamara (B.1.1) individually and quoting the base text in full. It was composed in Fusṭāṭ (Cairo) sometime between 300/912-3 (year referred to in the past tense in the commentary on verbum 100) and Abū Jaʿfar’s death, given as c. 330–340/941–952 by Yāqūt. Alternative titles: Kitāb [al-Thamara] Baṭlamyūs ibn Falbūs al-Qalūdhī; Sharḥ [[Abī]] Aḥmad al-Ṭūlūnī al-Kātib; Kitāb al-Thamara li-Baṭlamyūs mim-mā tarjama-hū wa-kashafa ʿan maʿnā-hu Aḥmad ibn Yūsuf al-Kātib al-Ṭūlūnī; Kitāb al-Thamara al-musammā bi-l-rūmiyya ā-n-ṭ-r-w-m-ṭ-ā wa-maʿnā-hu l-miʾat al-kalima (corruption of ἑκατὸν ῥήματα); Kitāb al-Thamara li-Baṭlīmūs al-mālik al-ḥakīm ilā mālik al-yūnāniyya Sūray tafsīr Aḥmad ibn Yūsuf al-Miṣrī al-munajjim wa-hiya miʾat kalima mulakhkhaṣa.

Content: The most complete version of the work opens with Pseudo-Ptolemy’s introduction, verbum 1 in full, an introduction by Abū Jaʿfar, and the commentary on verbum 1. Then follow the remaining 99 verba, each provided with a commentary. In the case of verbum 1 only, the commentary is divided into three parts that repeat the relevant part of the verbum before the actual commentary. All these features have been preserved intact in three manuscripts (Milan, BA, A 29; Milan, BA, C 86; Rampur, Raza, Arabic 4190, although this last witness displays a highly erratic numbering of the verba and commentary). Five manuscripts (Berlin, SBPK, Sprenger 1839; Cairo, Dār al-kutub, mīqāt 962; Escorial, RBMSL, ár. 969; Patna, Khuda Bakhsh, 2474; Qom, Markaz Iḥyāʾ Mīrāth, 787) omit Pseudo-Ptolemy’s preface and the full verbum 1 (but the latter’s text is still present as part of the commentary). Two of these five manuscripts (Berlin and Escorial) designate the last part of the commentary on verbum 1 as a new verbum, thus shifting the verbum numbering by 1 for a total of 101 verba. Four manuscripts (Istanbul, Nuruosmaniye, 2800; St Petersburg, IOM, D 171; Tunis, Dār al-kutub al-waṭaniyya, 1441; Vatican, BAV, Sbath 48) also omit Abū Jaʿfar’s introduction, thus opening with the commentary on verbum 1; they contain a total of 102 verba due to the fact that the second and third part of the commentary on verbum 1 were considered as new verba and the verbum numbering was consequently shifted by 2. The same structure with 102 verba is found in the very early manuscript Tehran, Malik Library, 5924 and its late copies Qom, Marʿashī Najafī Library, 7383 and Tehran, Millī Library, Ar. 392; these three manuscripts do include Pseudo-Ptolemy’s preface before the commentary on verbum 1, but it was added in the Malik manuscript in the nineteenth century. Escorial, RBMSL, ár. 918 and Uppsala, UB, O Nova 550 (Zetterstéen 203) preserve a reworking of the original text in which Abū Jaʿfar’s preface was replaced by a redactor’s preface and the 100 verba were sorted into eight chapters, each dealing with a different subject; Vatican, BAV, ar. 955 contains a single chapter from this version. A manuscript of the Thamara without the commentary but displaying the same division into eight chapters (Cairo, Dār al-kutub, riyāḍiyyāt Taymūr 141) credits Abū Jaʿfar Aḥmad ibn Yūsuf ibn al-Kammād (fl. early 12th c.) with this new sorting. Finally, Cairo, Dār al-kutub, akhlāq Taymūr 290 and its copy Cairo, Dār al-kutub, falsafa (W) 2837 preserve some extracts from a version with 100 verba.

Text: [Tehran, Malik Library, 5924 with additions from Martorello’s edition in angular brackets]

[Pseudo-Ptolemy’s introduction] (p. 1) فهذا كتاب ثمرة بطلميوس الحكيم من تمام الكتب الأربعة التي ألّفها في الأحكام لسورس تلميذه قال بطلميوس قد قدّمنا لك يا سورس كتبًا فيما يؤثّر الكواكب في عالم التركيب كثير المنفعة في تقدمة المعرفة وهذا الكتاب ما اشتملت عليه تلك الكتب وما خلّص عن التجربة منها وليس يصل إلى معرفته من لم يمعن النظر فيما قدّمناه قبله وفي علوم أخر من علوم الرياضيّة فكن به سعيدًا.

[verbum 1] 〈قال بطلميوس اعلم أنّ علم النجوم منك ومنها وليس للعالم أن ينبّئ بصورة الفعل الشخصيّة كما ليس للحاسّ أن يقبل صورة المحسوس الشخصيّة لكنّه يقبل صورة موافقة لها في الحدس وهذه حال من قضى على العنصر وكيفيّته فإنّه لا يستطيع أن يدلّ على الصورة التي في الفاعل واليقين مع هذه الصورة فأمّا الحدس فهو من جهة العنصر والقابل فيكون أحد أمور الحكم في هذه الصناعة وغيرها ممّا شاكلها إنّما يكون بين اليقين والحدس هذا فيمن غلب عليه استقراء الطبائع وخدمة التأثير فأمّا الذين يتّخذون تقدمة المعرفة في الجزء الأفضل فإنّهم يقدّرون من صورة اليقين بما فيهم من قوّة الإلاهيّة وإن لم يكن معهم من الموضوع شئ كثير.〉

[commentator’s introduction] 〈قال أحمد بن يوسف المصريّ المنجّم مفسّر الكتاب الثمرة أطال الله بقائك في أكرم نعمة وأفضل منحة وأسبغ كرامة وقرن سعيك بإرشاده وصوابك بتوفيقه قد حضرني بالأمس أيدك الله من سوء الخوض في كتاب الثمرة وقبح التأويل لمعانيه ما زادني حرصًا على إسعافك بتفسيره ليكون عصمة لمؤثّر به عن مجاهدة من أراد تعدّيه إلى مقدار ما حصل له من المعرفة ومبيّنًا عن موقع هذا الكتاب من علم أحكام النجوم وهذا حين ابتدائه وبالله عزّ وجلّ التوفيق.〉

[comm. on verbum 1] (p. 2) 〈قال المفسّر مراد الحكيم في منك ومنها أنّ لتقدمة المعرفة بالنجوم طريقين أحدهما استقراء الكواكب والأشخاص المتأثّرة بها والآثار الواقعة لها والوقوف على ما حصّله المتقدّمون من الأدلّة عليها واستخلصوه من التجارب فيها وإضافة ما لحقه المتأمّل في زمانه إليه وهذا قوله منها والطريق الأخرى هو ما يقع في القوّة الفكريّة عند تأمّل الأحوال من تقدمة المعرفة بالأشياء الكائنة فإنّ جماعة من الناس يخبرون بذلك من غير دليل يجدونه على محرّك ولا متحرّك ولا حركة وإنّما هو شئ ينبعث في روعهم وقد رأينا جماعة منهم في اختلاف متباينة والفلاسفة يسمّي هذا الجزء إذا خلص الجزء〉 الإلهيّ ...

[verbum 2] (p. 6) قال بطلميوس إذا طلب المختار الأفضل فليس بينه وبين المطبوع فرق. [comm.] قد ظنّ قوم أنّ بطلميوس يريد بهذا القول الاختيار الذي يرتصده المنجّمون لمّا يؤثّر من ابتداءات الأعمال وليس هو كذلك وإنّما أراد به شكّ من توهّم أنّ الفلك غير حيّ ...

[verbum 3] (p. 7) قال بطلميوس المطبوع في الشئ هو الذي يوجد دليل ذلك الشئ قويًّا في مولده. [comm.] قد أخبرنا بطلميوس في كلمة ستّة وثمانين أنّ الكواكب تقوم للأخلاق والقوى والأفعال مقام الأركان للأجساد. وإذا كان الأمر على هذا فإنّ الكوكب إذا كان قويًّا في مولد ما ظهرت أفعاله في صاحب ذلك المولد ونسب إلى جودة الطبع وصرعة التخيّل لما يدلّ عليه ذلك الكوكب ...

[verbum 4] (p. 8) قال بطلميوس النفس المطبوعة تحكم على ثواني النجوم ويكون إصابتها فيها أكثر من إصابة كثير في الحكم على النجوم أنفسها. [comm.] قد بيّن بما سلف كيف تكون النفس مطبوعة وثواني النجوم هي أحداثها التي تكون دون فلك القمر مثل النيازك والكواكب ذوات الأذناب والهالة التي تكون حول القمر والكدورة الموجودة في الشمس والقمر ...

[verbum 5] (p. 9) قال بطلميوس قد يقدر المنجّم على دفع كثير من أفعال النجوم إذا كان عالمًا بطبيعة ما تؤثّر فيه وواطأ الفعل قبل وقوعه قابلاً يحتمله. [comm.] لمّا كان الفعل الواحد يختلف باختلاف القابلين له ولا يكون في جميعهم على حال واحدة وكنّا نقدر على نقل القابل إلى الزيادة ممّا هو عليه والنقصان عنه بالتدبير ...

[verbum 6] (p. 10) قال بطلميوس إنّما ينتفع بالاختيار إذا كانت قوّة الوقت زائدة على فضل ما بين القوامين فأمّا إذا كانت مقصّرة عنه فليس يظهر أثر الاختيار وإن كان ما استعمل منه مؤدّيًا إلى صلاح. [comm.] إنّ أدلّة المولود وقوّة الاختيار إذا اتّفقت في صلاح الحال زادت في منفعة المولد وإن اختلفت تغالبت وظهرت صورة أقواها فيه ...

[verbum 7] (p. 12) قال بطلميوس ليس يصل إلى الحكم على تمزيج الكواكب إلاّ عالم بالأخلاق والامتزاج الطبيعيّ. [comm.] تمزيج الكواكب هو ما توجبه طبائعها إذا أجتمعت وتناظرت وحدث من ذلك الاجتماع والتناظر في الأخلاق والصناعات والأحوال ...

[verbum 8] (p. 13) قال بطلميوس النفس الحكيمة تعيّن الفعل الفلكيّ كما يعيّن الزرّاع القوى الطبيعيّة بالحرث والتنقيّة. [comm.] يريد بالنفس الحكيمة النفس العالمة بالقوى الفلكيّة وتصريفها للأشخاص الطبيعيّة ...

[verbum 9] قال بطلميوس الصور التي في عالم التركيب مطيعة للصور الفلكيّة ولهذا رسمها أصحاب الطلسمات عند حلول الكواكب فيها لمّا أرادوا عمله. [comm.] (p. 14) إنّ هذه الكلمة قد اشتملت على سرّ من الأسرار التي لأصحاب الطلسمات عظيم والصور التي ذكرها في عالم التركيب هي أنواع الحيوان والنبات ...

[verbum 10] (p. 15) قال بطلميوس استخدم النحوس في الاختيارات واستعملها في المواضع التي يليق فيها كما يستعمل الطبيب الحاذق من السمومات في الدواء بالمقدار الكافي. [comm.] (pp. 15–16) إنّ جهال المنجّمين يجعلون الأدلّة في كلّ اختيار لهم سعودًا ويقوّونها ويسقطون النحوس ويضعفونها ...

[verbum 51] (p. 53) قال بطلميوس موضع القمر في المولد هو الجزء الطالع من الفلك في وقت مسقط النطفة وموضع القمر في وقت مسقط النطفة هو الجزء الطالع مع الولادة. [comm.] قد أجمع الطبيعيّون على أنّ مكث المولودين في بطن أمّهاتهم تختلف وليس بواحد في جميعهم فمنه المكث الأوسط ...

[verbum 60] (p. 61) قال بطلميوس البحرانات الصحيحة للأعلاء وهي الأوقات التي يظهر فيها انتقال حال العليل إمّا إلى خير وإمّا إلى شرّ ... [comm.] (p. 62) يرينا في هذه الكلمة علّة أيّام البحران ومادّته وما يؤول إليه أمر الأعلاء فيه من خير وشرّ وما يفسده ويغيّره عن نظام ...

[verbum 99] (p. 98) قال بطلميوس النيازك وذوات الأذناب هي من ثواني النجوم وليست منها. [comm.] قد بيّنّا فيما سلف أنّ ثواني النجوم أحداثها في الجوّ والنيازك هي من أحداث الجوّ وتسمّيها العرب الشهب وسمّيت

بالنيازك وهي الحراب لشبهها بها في سرعة سلوكها فيحقّ ما كانت ثوانيها ولم تكن منها. [verbum 100] (pp. 98–99) قال بطلميوس النيازك تدلّ على جفاف الأبخرة فإذا كانت في جهة واحدة دلّت على رياح تعرض في تلك الجهة وإن كانت شائعة في الجهات كلّها دلّت على نقصان المياه واضطراب الهواء وعلى جيوش تقصد الإقليم وتطلب ملكه ومخالفة الاعتقاد لما عليه الاجتماع فيه ... [comm.] قد بيّن أرسطوطالس في كتاب الآثار العلويّة أنّ الأبخرة الجافّة إذا بلغت الأثير صارت شهبًا وهي النيازك فليس بمنكر أن يدلّ ظهورها على الجفاف في البخار ...

[commentator’s colophon] (pp. 100–101) فهذا ما حضري من تفسير كلمات هذا الكتاب وأرجوا أن يكون مطيفًا بمعانيه مستوفيًا لشرحه والصواب أن تضعه في مستحقّيه ويمنعه ممّن لا يؤثّر منه إلّا التكثّر بملكه ويرى أنّ حصوله في خزائنه معادل لثباته في خلده فسيتثقّل الارتياض به ويعتمد في إحرازه لمكانه من الناس على لمهاترة ولطيف التلبيس فإنّ احتيازه محرّم على أمثاله ومؤثّم لموصّله إليه وأنا أسئل الله هدايتك وكفايتك وهو حسبي ونعم الوكيل.

Bibl.: Ibn al-Nadīm, Fihrist (ed. FlügelGustav Flügel, Kitâb al-Fihrist, 2 vols, Leipzig: Vogel, 1871–1872, vol. I, p. 268, lines 11–12; tr. DodgeBayard Dodge, The Fihrist of al-Nadīm. A Tenth-Century Survey of Muslim Culture, 2 vols, New York / London: Columbia University Press, 1970, vol. I, p. 640); Ṣāʿid al-Andalusī, Ṭabaqāt al-ʿUmam (ed. CheikhoLouis Cheikho, Kitâb Tabaqât al-Umam ou Les catégories des nations par Abou Qâsim ibn Ṣâʿid l’Andalous, Beyrouth: Imprimerie Catholique, 1912, p. 57, lines 11–12); tr. BlachèreRégis Blachère, Ṣâʿid al-Andalusî. Kitâb Ṭabaḳât Al-Umam (Livre des Catégories des Nations), Paris: Larose, 1935, p. 113, lines 22–24; Yāqūt, Irshād al-ʿarīb (ed. MargoliouthDavid S. Margoliouth, The Irshád al-aríb ilá ma‘rifat al-adíb or Dictionary of Learned Men of Yáqút, 7 vols, Leyden: Brill, 1907–1927, vol. II, pp. 157–160; Ibn al-Qifṭī, Taʾrīkh al-ḥukamā (ed. LippertJulius Lippert, Ibn al-Qifṭī’s Taʾrīḫ al-ḥukamā, Leipzig: Dieterich, 1903, p. 78, lines 17–19); Hājjī Khalīfa, Kashf al-ẓunūn (ed. YaltkayaŞerefettin Yaltkaya and Kilisli Rifat Bilge, Kashf al-ẓunūn ʿan asāmī l-kutub wa-l-funūn li-... Ḥajji Khalīfa ..., 2 vols, Istanbul: Maarif Matbaası, 1941–1943, vol. I, col. 524). — UllmannManfred Ullmann, Die Natur- und Geheimwissenschaften im Islam, Leiden: Brill, 1972, pp. 327–328; Richard Lemay, ‘Origin and Success of the Kitāb Thamara of Abū Jaʿfar Aḥmad ibn Yūsuf ibn Ibrāhīm from the Tenth to the Seventeenth Century in the World of Islam and the Latin West’, in Ahmad Y. al-Hassan, Ghada Karmi and Nizar Namnum (eds), Proceedings of the First International Symposium for the History of Arabic Science (Aleppo, April 5-12, 1976), Aleppo: Institute for the History of Arabic Science, 1978, vol. II, pp. 91–107; GAS VIIFuat Sezgin, Geschichte des arabischen Schrifttums. Vol. VII: Astrologie – Meteorologie und Verwandtes bis ca. 430 H., Leiden: Brill, 1979, p. 157; Richard Lemay, Le Kitāb aṯ-Ṯamara (Liber fructus, Centiloquium) d’Abū Jaʿfar Aḥmad ibn Yūsuf [Ps.-Ptolémée], 1999 [unpublished]; Franco Martorello and Giuseppe Bezza, Aḥmad ibn Yūsuf ibn al-Dāya. Commento al Centiloquio Tolemaico, Milano / Udine: Mimesis, 2013.

Ed.: Full edition in Lemay, Le Kitāb (unpublished). Full edition (from eight manuscripts) with Italian translation by Franco Martorello in Martorello & Bezza.

MSS
Qom, Iḥyāʾ-i mīrāth, 787, ff. 195v–224v (undated)
St Petersburg, IOM, D 171, ff. 74r–98v (undated)
Tunis, Dār al-kutub al-waṭaniyya, 1441, ff. 1-27 (1270/1853-4)