PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Work C.1.17

Anonymous
تعليق 〈على المجسطي لبطلميوس〉
Taʿlīq 〈ʿalā l-Majisṭī li-Baṭlamyūs〉

A collection of explanations of passages from the Almagest, organised in three somewhat different ways in the sole surviving copy of this work in MS Istanbul, Topkapı, Ahmet III 3329. The preface is followed by a series of basic definitions. In the first part of the main work (ff. 2r–8v) the subtitles refer to the books (maqāla) and chapters (jumla, rather than bāb) of the Almagest in their correct order. From selected chapters of Books I–III, the anynomous author presents literal quotations (of up to a length of five lines) from the Isḥāq-Thābit version (A.1.2), mostly introduced by qawlu-hu; these are followed by the author’s explanations. In the second and third parts no literal quotations from the Almagest are given anymore, although Ptolemy is frequently paraphrased (introduced by qāla), and the topics are presented in a seemingly haphazard order. In the second part (ff. 8v–13v) the subtitles indicate the topics (e.g., Fī khtilāf al-manẓar, 8v; Mithāl fī rujūʿ al-Mirrīkh, 10v) or the book or proposition (shakl) of the Almagest to which the explanation belongs. In the third part (ff. 13v–37r) the text is structured in the form of questions (indicated by faṣl, suʾāl or masʾala) and answers (jawāb). The topics that receive most attention in the second and third parts are lunar parallax and planetary latitudes. The explanations include geometrical proofs and occasionally computations; they are illustrated by more than 40 diagrams of a large variety, but have no tables. Besides to Ptolemy and the Almagest, the author refers to, and quotes from, Ibn al-Haytham’s Ḥall shukūk (C.1.10) (ff. 2r and 2v, on observations) and mentions a gloss (hāshiya) by Thābit b. Qurra (14r, on the components of lunar parallax).

Text: [Istanbul, Topkapı, Ahmet III 3329]

[Preface] (1v) كنت كلّما قرأت كتاب بطلميوس المعروف بالمجسطي توقّفت في مواضع منها واحتجت إلى معاودة فكري فيها فعلّقت ما سنح لي من معانيها إنّما به إلى بعضها وشرحًا لبعض بحسب ما أفهمت عند المعاودة لئلّا أحتاج كلّما مررت بها إلى الفكر في شيء قد فكرت فيه مرّات من ذهب الزمان ضياعًا في شيء واحدٍ بعينه — وإنّ أيّامك حلية في مسالك سلكها في الأرصاد والهندسة يوصل بها إلى ما لم يكن إدراكه إلّا بالحيلة وهذه أشياء عامّة و{أومات} إلى معانيها هاهنا لأنّها لا تخصّ مكانًا واحدًا. [Definitions] (1v–2r) بطلميوس يسمّي الحركة إلى المغرب بعد ما لأجل إنّها حركة العالم الأوّل وإن كان ما يتحرّك إلى المغرب يتقدّم طلوعه وغروبه وتوسّطه السماء بعد حركته على وقت ذلك قبل حركته لأنّه يريد في الحركة — إذا قال في الجداول الصفّ فإنّما يعني الثبت الواحد من الجدول الأخذ طولًا من أعلى الورقة إلى أسفلها وإذا قال السطر فإنّما يعني السطر الأخذ عرضًا من اليمين إلى الشمال من الأعداد التي بعضها في الصفوف حيال بعض. [Part 1] (2r–8v) المقالة الأولى في الجملة الأولى وهي صدر الكتاب. قوله: فالعلّة الأولى لحركة الأولى (كذا) إذا توهّمنا الحركة مفردة رأينا أنّه إله لا مرئيّ ولا متحرّك وسمّينا صنف البحث عنه إلهيًّا وهذا الفعل نعقلي في أعلى علوّ العالم فقط مباينًا ألبتّة للجواهر المحسوسة لأنّ كلّ ما دون ذلك في العالم يعقل له مجرّدًا فيكون مباينًا للجواهر المحسوسة لأنّا نعقلها كلّها متحرّكة — وهو رأي بطلميوس لم يتغيّر وإن كان يتحرّك تغيّرت فصار أكثر الزيادة وأكثر النقصان بحسب ما يوجبه مواضع حصص اختلاف الشمس ومطالع تلك المواضع في وسط السماء. [Part 2] (8v–13v) في اختلاف المنظر. ذكر في الشكل التاسع من المقالة الخامسة في تعديل اختلاف المنظر أنّه أذا أخذنا الزاوية الصغرى من الزاويتين التين تليان قطعة القوس التي بين سمت الرأس وموضع القمر بالمقدار الذي يكون به الزاوية القائمة تسعين جزءًا — فليس زاوية ا أصغر من زاوية د وقد كان تبيّن أنّها ليست متساوية لها فهي أعظم منها وذلك ما أردنا أن نتبيّن. [Part 3] (13v–37r) فصل سؤال. لم صارت رؤية الكواكب إذا كانت في الأفق يرى أعظم منها إذا صارت في وسط السماء وكذلك أبعاد ما بينها. الجواب. إنّ الكواكب إنّما يرى بشعاع من العين على الاستقامة إلى أن ينتهى إلى سطح الأثير. ثمّ ينعطف بها ثابت بعد ذلك في جهات متضادّة حتّى إلى الكوكب وهذا الانعطاف يزيد ونقل على قدر موضعه من السماء — لأن هذين الكوكبين إذا كانا من فلك تدويرهما في البعد الأبعد أو البعد الأقرب كانا تحت شعاع الشمس وإنّما استدلّ بطلميوس على هذه الأشياء برصدهما إذا كانا بالقرب من البعد الأبعد أو البعد الأقرب من فلكي تدويرهما وذلك عند أوّل ظهورهما وأوّل اختفاءهما وذلك ما أردنا أن نبيّن. هذا آخر ما انتهى إليه التعليق.

Bibl.: Fehmi Edhem Karatay and O. Rešer, Topkapı Saraı Müzesi Kütüphanesi. Arapça yazmalar kataloğu, 4 vols, İstanbul: Topkapı Sarayı Müzesi, 1962–1969, vol. III, p. 783 (no. 7140); Richard P. Lorch, Thābit ibn Qurra. On the Sector-Figure and Related Texts, Frankfurt am Main: Institut für Geschichte der Arabisch-Islamischen Wissenschaften, 2001, p. 352; Johannes Thomann, ‘Ein al-Fārābī zugeschriebener Kommentar zum Almagest (Hs. Tehran Mağlis 6531)’, Zeitschrift für Geschichte der Arabisch-Islamischen Wissenschaften 19 (2010–2011), pp. 35–76, here p. 65.

Ed.: None.

MSS