A commentary on the Almagest in ten books, until recently considered lost. Muḥyī l-Dīn refers back to this treatise in his Talkhīṣ al-Majisṭī, which describes observations made at Marāgha until 1276 ce (Saliba; Mozaffari, ‘Muḥyī al-Dīn’, and Mozaffari, ‘Astronomical Observations’). He wrote the Khulāṣa on the request of Barhebraeus, who first came to Marāgha in 1264 (Suter). This suggests that the Khulāṣa was written between 1264 and roughly 1280.
Ḥājjī Khalīfa provides two references to a revision of the Almagest by Muḥyī l-Dīn. First, he mentions a work entitled Taḥrīr al-Majisṭī, and then a work entitled Mulakhkhaṣ al-Majisṭī. Most likely, both entries refer to the same work, namely the Khulāṣa. The incipit that he gives in the first entry agrees with the Doha manuscript of the Khulāṣa, the unique complete copy known today. Beside the original version, an abridged version is extant that can possibly be traced back to Quṭb al-Dīn al-Shīrāzī (see C.1.36).
Content: Judging from Book I, Muḥyī l-Dīn used the Isḥāq-Thābit version of the Almagest. The commentary in Books I–VI follows the structure of Almagest I–VI, while Book VI also contains the star tables from Almagest VII–VIII. Books VII–VIII contain the commentary on Almagest VIII–IX, Book IX comments upon Almagest X–XI, and the final Book X comments upon Almagest XII–XIII. The focus of this work lies on the tables and the geometrical figures, which are mostly the same as in the Almagest. Occasionally, Muḥyī l-Dīn provides alternative proofs.
[Incipit] (1v) قال مولانا الفاضل الكامل ملك الحكماء قد 〈…〉 محيي الملّة والدين يحيى بن محمّد ابن أبي الشكر المغربي الأندلسي أمّا بعد فإنّ 〈…〉 المنسوب إلى الحكيم الفاضل المحقّ المحقّق بطلميوس القلوذي المسمّى بالمجسطي كتاب عظيم جليل القدر كثير العلم حمّ الفصائد أشرف ما صنّف في علم الهيئة الذي هو المقصّد الأقصى والمطلّب الأعلى من العلوم الرياضيّة.
[Book I] (1v–19r) المقالة الأولى يب فصلا الفصل الأوّل منها في صدر الكتاب قال بطلميوس نعم ما فعل فيما أرى الذين استقصوا علم الفلسفة يا سورس في تقديمهم الجزء النظري منهما على العمل. — ووضعناها في جدول تعلم منه مع مطالع البروج في الآفاق المائلة ومعلوم أنّ مطالع الأرباع الباقية فمطالع هذا الربع.
[Book II] (19r–34v) المقالة الثانيّة من خلاصة المجسطي وهي عشرة فصول الأوّل منها في ذكر حلّ ما يلزم الكرة المائلة في المواضع التي يرتفع فيها قطب معدّل النهار عن آفاقها الشماليّة ويخفي فيها قطبه الآخر فيقول إنّ دائرتي معدّل النهار وافق. —وسط الإقليم السابع. [table]
[Book III] (35r–48v) المقالة الثالثة من خلاصة المجسطي وهي ستّة فصول الفصل الأوّل منها في القول على مقدار زمان سنة الشمس وكيفيّة تحصيله من قبل الأرصاد المحقّقة للشمس أقول إنّ الأوائل مختلفون في مقداره. —فما كان فهو اختلاف الأيّام بلياليها نستعمله كما تقدّم القول عليه تمّت المقالة الثالثة من خلاصة المجسطي.
[Book IV] (48v–60r) المقالة الرابعة من خلاصة المجسطي في أحوال القمر فكيفيّة تصحيح حركاته لتعلم منها موضعه من فلك البروج في كلّ وقت وهي ز فصول الأوّل منها في ذكر الأرصاد التي ينبغي أن تتحدّ لها. —ففي حاصله لمبدأ التأريخ من النهاية الشماليّة سند به والله أعلم .
[Book V] (60r–77r) المقالة الخامسة من الخلاصة وهي بو فصلًا الأوّل منها في إعداد آلة يقاس لها الكواكب ويعرف بذات الحلق وذلك أنّا نتّحد حلقتين متساويّتين متوازتي السطوح. —ونقوس كلّ واحد منها في الجيب فما خرج لجيب الزاوية فهو اختلاف منظر العرض والآخر اختلاف منظر الطول وذلك ما أردنا تمّت المقالة .
[Book VI] (77r–92v) المقالة السادسة من خلاصة المجسظي وهي ستّة فصول الأوّل منها في الاجتماعات والاستقبالات أقول إنّا قد بيّنّا حركات كلّ واحد من النيّرين وكيفيّة تحصيل مواضعهما من فلك البروج. —وهو المطلوب ثمّ يمرّ حبا تسعة مشرق الطالع كما يتقدّم القول عليه يحصّل لنا بعد نقطة المحازاة من مطلع الاعتدال أو مغربه تمّت المقالة السادسة.
[Book VII] (92v–105r) المقالة السابعة من خلاصة المجسطي وهي ستّة فصول الأوّل منها في القول على الكواكب الثابتة إنّما سمّيت بهذا الاسم لثبات أبعادها بينها وحفظ أوضاعها بعضها عند بعض. —وليس في قوّته أن يفعل من قبل ظهور الكواكب واستتارها كفعله من قبل أصناف شكلات التامّة مع الشمس القمر في سائر الأوقات.
[Book VIII] (105r–121r) المقالة الثامنة من خلاصة المجسطي وهي يا فصلًا الأوّل منها في مراتب أكر الكواكب الخمسة المتحيّرة أقول إنّا وجدنا القدماء من أصحاب التعاليم قد أجمعوا جميعًا على أنّ هذه الأكر دون كرة الكواكب الثابتة. —ومعلوم أنّ حاصل وسطه هو حاصل وسط الشمس الذي هو ح مه من الحوت وحاصل بعده الأبعد من فلك البروج بالميزان تمّت المقالة الثامنة في كتاب الخلاصة.
[Book IX] (121r–142r) المقالة التاسعة من خلاصة المجسطي وهو كا فصلًا الأوّل منها في معرفة موضع البعد الأبعد من الفلك الخارج المركز لكوكب الزهرة من قبل غاية أبعادها الصباحيّة والمسائيّة المتساويّة البعد عن وسط الشمس الكائنة في جهة واحدة. —فما كان زرنا عليه الأوج يحصل لنا موضع الكوكب من فلك البروج تمّت المقالة التاسعة .
[Book X] (142r–163r/v) المقالة العاشرة من خلاصة المجسطي وهي عشرة فصول الفصل الأوّل منها في ذكر الأصول الموافقة لأزمان رجوعات الكواكب الخمسة المتحيّرة أقلّها وأكثرها أقول إنّ جماعة من أصحاب التعاليم وأبلونيوس الذي من أهل برغامس. —وفي الوضع الثاني مد درجة نصف مجموعهما مب ل زوايا عليه نصف دائرة حصّل مركزه المعدّل ل كب ل فمنه ومن خاصّته يحصّل عرضه في الجيوب ج ز. جدول ظهور الكواكب واختفائها لعرض لج يح. [table].
Bibl.: Ḥājjī Khalīfa, Kashf al-ẓunūn (ed. FlügelGustav Flügel, Kashf al-ẓunūn ʿan asāmī al-kutub wa-l-funūn. Lexicon bibliographicum et encyclopaedicum a Mustafa ben Abdallah Katib Jelebi dicto et nomine Haji Khalifa celebrato compositum, 7 vols, Leipzig / London: Bentley / Oriental Translation Fund of Great Britain and Ireland, 1835–1858, vol. V, pp. 387 and 389; ed. YaltkayaŞerefettin Yaltkaya and Kilisli Rifat Bilge, Kashf al-ẓunūn ʿan asāmī l-kutub wa-l-funūn li-... Ḥajji Khalīfa ..., 2 vols, Istanbul: Maarif Matbaası, 1941–1943, vol. II, cols 1595–1596); SuterHeinrich Suter, Die Mathematiker und Astronomen der Araber und ihre Werke, Leipzig: Teubner, 1900, pp. 154–155 (no. 375, Bar Hebraeus) and pp. 155–156 (no. 376); George Saliba, ‘An Observational Notebook of a Thirteenth-Century Astronomer’, Isis 74 (1983), pp. 388–401, here pp. 388–392; S. Mohammad Mozaffari, ‘Muḥyī al-Dīn al-Maghribī’s Measurements of Mars at the Maragha Observatory’, Suhayl 16–17 (2018–2019), pp. 149–249, here pp. 153–162; S. Mohammad Mozaffari, ‘Astronomical Observations at the Maragha Observatory in the 1260s–1270s’, Archive for History of Exact Sciences 72 (2018), pp. 591–641, here pp. 593–597.
