Full title in the manuscript: Kitāb al-Majisṭī fī l-taʿālīm.
An anonymous summary of the Almagest, based on Thābit b. Qurra’s translation (A.1.3). The only identified manuscript of this work is Tehran, Majlis, 1231 S, probably copied in the sixth/twelfth or seventh/thirteenth century, which is catalogued as an Arabic translation (rather than a summary) of the Almagest (Dānishpazhūh & Anwārī). This summary is more concise than the one that used to be part of the private collection of Fakhr al-Dīn Naṣīrī in Tehran (C.1.34). Like that work, it is presented as the Almagest itself.
Content: This work summarises Thābit’s version of the Almagest (A.1.3, without the preface and table of contents) in chapters (bāb) numbered from 1 to 92, without a division in books. It starts with a short section listing the main subjects of the Almagest and then continues with a summary of Thābit’s chapter I.2 in chapter 2. The chapter titles, as well as the main text, are formulated in a very similar way to Thābit’s version. However, some passages of that version were omitted, and a few chapters were rearranged (e.g., the chapter on the Theorem of Menelaus (f. 19r–v) was moved from chapter I.13 to chapter II.7). A small number of diagrams and all the tables, including the entire star catalogue, were left out. The included diagrams are occasionally different from those in the Almagest, and a few new diagrams were added (esp., ff. 7r, 8v). The correspondence of the chapters with the books of the Almagest is as follows: ch. 1–10: Book I; ch. 11–18: Book II; ch. 19–24: Book III; ch. 25–31: Book IV; ch. 32–47: Book V; ch. 48–53: Book VI; ch. 54–56: Book VII; ch. 57–62: Book VIII; ch. 63–68: Book IX; ch. 69–75: Book X; ch. 76–82: Book XI; ch. 83–85: Book XII; ch. 86–92: Book XIII.
[〈Book I〉] (1r–13v) [title] ينبغي أن يبتدئ به في هذا الكتاب ذكر حال كلّيّة السماء في نفسها {...} كريّة الشكل وكريّة الحركة وحال كلّيّة الأرض في نفسه {...} بجملته كريّة الشكل وساكنه. وحال الأرض عند السماء وهو أنّها في وسط السماء بالحقيقة وأنّ مقدار عظمها بالقياس إلى عظم كرة الكواكب الثابتة بمنزلة نقطة — وحكم الثلاثة الأرباع الأخر هو هذا الحكم فيصير مطالع كلّ جزء من فلك البروج في الكرة المستقيمة معلوم وذلك ما أردنا أن نبيّن.
[〈Book II〉] (13v–25v) الباب الحادي عشر في وضع المسكون من الأرض إنّا إن توهّمنا أنّ الأرض مقسومة بأربعة أرباع يقسمها بها معدّل النهار وأحد الدوائر التي تمرّ بالقطبيه فإنّ مقدار المسكون من الأرض يحويه أحد الربعين (14r) الشماليّين من هذه الأرباع بالتقريب — وتبقى قوس لك التي هي تمام ربع الدائرة معلومة ونسبتها إلى دائرتها كنسبة زاوية لجك إلى أربع زوايا قائمة فزاوية لجك معلومة وزاوية احط هي ما تبقى لتمام زاويتين قائمتين فزاوية احط معلومة وذلك ما أردنا أن نبيّن.
[〈Book III〉] (25v–39r) الباب التاسع عشر في مقدار أزمان سنة الشمس سنة الشمس هي الزمان الذي تبتدئ فيه الشمس بالحركة من نقطة ثابتة من نقط فلك البروج إلى أن ترجع إلى تلك النقطة بعينها مرّة أخرى — وهذه الأيّام هي التي نستعملها في معرفة حركة القمر الوسطى فأمّا إن أردنا أن تعلم من الأيّام المستوية الأيّام المختلفة فإنّا نأخذ ما كنّا قلنا فنعمل به خلاف ما وصفنا.
[〈Book IV〉] (39r–49r) الباب الخامس والعشرون في الأرصاد التي ينبغي أن تستعمل في معرفة حركات القمر ينبغي أن نستعمل في إدراك جملة أمر القمر وكلّه حركته الأرصاد التي فيما بينهما زمان طويل — وكان القمر بمسيره الأوسط في وقت وسط الكسوف الأوّل مقصّراً عن موضع عقدة الرأس بمقدار معلوم وكان بعده من أبعد البعد في الشمال وكان القمر بمسيره الأوسط في وقت الكسوف الثاني قد جاز موضع عقدة الذنب بمقدار معلوم وكان بعده من أبعد البعد في الشمال معلومًا.
[〈Book V〉] (49r–70v) الباب الثاني والثلاثون في صنعة آلة تقاس بها الكواكب (49v) أمّا في معرفة اجتماع الشمس والقمر واستقبالها في أوقات الكسوفات فإنّا نجد الجهة التي وضعنا من الاختلاف الأوّل كافية — وذلك جزءاً واحداً ونصف جزء بالتقريب فإنّ اختلاف المنظر يختلف بسبب ذلك بهذا القدر من الدقائق أعني دقيقة ونصف وما أعسر ما يقع ذلك.
[〈Book VI〉] (70v–84r) الباب الثامن والأربعون في معرفة الاجتماعات والاستقبالات التي تكون فيها الكسوفات ويحتاج قبل ذلك إلى معرفة الاجتماعات والاستقبالات الحقّيّة — بهذا التقويم الذي وصفنا هو الجهة التي تقابلها كلّ واحد من أحد النيّرين التي تكون مشهورة لأنّها أوّل أو آخر شيء ينكسف وينجلي على الأمر المجمل الكلّيّ.
[〈Book VII〉] (84r–88r) الباب الرابع والخمسين في أنّ الكواكب الثابتة لازمة (84v) لخواصّ مواضعها وأنّ الأبعاد التي بينها توجد أبداً على نحو واحد. — والشكل التاسع هو أن تكون الشمس والكوكب جميعاً في الأفق الغربيّ فإن غرّبا معًا لم ير الكوكب وكذلك أن غرّب الكوكب قبل الشمس وإن غرّب معها روي.
[〈Book VIII〉] (88r–94r) الباب السابع والخمسون في طلوع الكواكب الثابتة وتوسّطها السماء وغروبها مع ما {...} معها في أزمان معدّل النهار من أجزاء فلك البروج — وذلك أنّ هذا الكوكب أيضًا يوفي في الدورة الواحدة على نقطة البعد الأقرب كما أنّ القمر أيضًا يعرض له ذلك مرّتين في الشهر الواحد.
[〈Book IX〉] (94r–103r) الباب الثالث والستّين في أصناف الأصول التي يعمل عليها وفصولها. وممّا يزيد في تسهيل فهم ما تحصل وبجميع ما قدّمنا وصفه من أمر الأصول التي يعمل ما أصف — وبين الحدّين وجزء من خمسة عشر من جزء من الجدي في الرصد الثاني هما أيضًا في خمسة وعشرين جزءًا بالتقريب من العقرب والثور.
[〈Book X〉] (103r–117v) الباب التاسع والستّين في مقدار فلك تدوير الزهرة ثمّ طلبنا معه أبعاد الزهرة العظام عن موضع الشمس بمسيرها الأوسط الكائنة لها في خمسة وعشرين جزءًا من الثور والعقرب — وذلك أنّ حركته اليوم الواحد أنّما تعمل بأن يؤخذ العدد الذي يجتمع من أجزاء الأدوار التامّة والفضلة الزائدة عليها على عدد ما تجتمع من أيّام الزمان الذي فيما بين الرصدين.
[〈Book XI〉] (117v–133v) الباب السادس والسبعون في معرفة الأرصاد التي لفلك المشتري عن مركز فلك البروج وموضع نقطة بعده الأبعد. نأخذ للمشتري أيضًا في تبيين موضع نقطة بعده الأبعد — لهط معلومة وتصير لنا جميع زاوية اهك التي تحيط بالبعد الذي يرى للكوكب عن نقطة البعد الأبعد معلومًا.
[〈Book XII〉] (133v–142r) الباب الثالث والثمانين فيما يحتاج إلى تقديمه في معرفة رجوع الكواكب المتحيرة فإذ قد بيّنّا ما تقدّم بيانه فإنّه يتّبع ذلك أن نفصح عن الرجوعات القليلة والكثيرة التي تكون للكواكب المتحيّرة — مثل المسلك نحسب الأبعاد العظام الكائنة في أوائل البروج الباقية الأبعاد الصباحيّة معها والأبعاد المسائيّة التي بهذين الكوكبين.
[〈Book XIII〉] (142r–157v) الباب السادس والثمانين في الأصول التي يعمل عليها في ممرّ الخمسة الكواكب المتحيّرة في العرض وقد تقدّم القول في الخمسة الكواكب المتحيّرة — وكان يعلم من ذلك زاوية بهد فإنّ قوس ده تكون معلومة ويبلغ بعد الكوكب عند مثل هذه الأوقات وهو قوس جح وقوس طل ويعلم من ذلك أيضاً قوس البعد الذي يرى للكوكب وهو قوس دك وقوس دن بهذا الوجه بحسب ذلك في جميع البروج.
Bibl.: Muḥammad Taqī Dānishpazhūh and Bahāʾ al-Dīn ʿIlmī Anwārī, Fihrist-i kutub-i khaṭṭī-yi Kitābkhāna-yi Majlis-i Shūrā-yi Islāmī, shumāra-yi dū (Sinā-yi sābiq), vol. II, Tehran: Kitābhāna-yi Majlis-i Shūrā-yi Islāmī, 1980 (1359 H.S.), p. 175; Dirk Grupe, ‘Thābit ibn Qurra’s Version of the Almagest and Its Reception in Arabic Astronomical Commentaries (based on the presentation held at the Warburg Institute, London, 5th November 2015)’, in David Juste, Benno van Dalen, Dag Nikolaus Hasse and Charles Burnett (eds), Ptolemy’s Science of the Stars in the Middle Ages, Turnhout: Brepols, 2020, pp. 139–157, pp. 148–151; Dirk Grupe, ‘Manuscript Jaipur 20 and the Arabic Translation of Ptolemy’s Almagest by Thābit ibn Qurra’, in Fahameddin Başar, Mustafa Kaçar, M. Cüneyt Kaya and A. Zişan Furat (eds), The 1st International Prof. Dr. Fuat Sezgin Symposium on History of Science in Islam Proceedings Book, Istanbul: Istanbul University Press, 2020, pp. 139–149, pp. 143 and 145.