This version of the Almagest was prepared by Thābit b. Qurra (836–901) and is clearly different from his revision of the translation by Isḥāq b. Ḥunayn (A.1.2). In some parts it is a literal translation with additional explanatory sentences and references to propositions from Euclid’s Elements, while in other parts it paraphrases the original text. The Jaipur manuscript contains only Books I–V and chapters VI.1–2, while the recently identified and much earlier Patna manuscript ends with the ecliptic constellations of the star catalogue but lacks the entire Book III and some surrounding chapters. The contents of the extant books (maqāla) and their subdivision into chapters (bāb) generally run parallel to the Isḥāq-Thābit version with some small shifts in the chapter numbers in Books I (12 chapters instead of 14), II (11 instead of 13), V (17 instead of 19) and VI (13 instead of 10). The star catalogue is indicated to have been taken from the Isḥāq version (‘min naql Isḥāq’), but in fact stems from al-Ḥajjāj’s translation (A.1.1). The titles of Books I, V and VI in the Patna manuscript refer to ‘the correction / improvement of Thābit b. Qurra’ (Kitāb al-Majisṭī iṣlāḥ Thābit b. Qurrā al-Ḥarrānī), while the colophons of Books I and V in the Jaipur manuscript mention Thābit in the form ‘Thābit b. Qurra translated it (i.e., the Almagest)’ (tarjama-hu Thābit b. Qurra). Two anonymous abridgements of all thirteen books of Thābit’s translation (C.1.34 and C.1.35) have survived.
Note This translation was first identified by Grupe (‘The “Thābit-Version”’, The Latin Reception) in the Latin translation by ʿAbd al-Masīḥ of Winchester (Latin A.1.3), which partially survives in the manuscript Dresden, SLUB, Db. 87, and shortly thereafter in the likewise incomplete Arabic manuscript Jaipur, Palace Museum, 20 (‘Thābit ibn Qurra’s Version’, ‘Manuscript Jaipur 20’).
[Book I] (1v–24v) المقالة الأولى من كتاب المجسطي أبوابها [toc] إنّ أوّل ما ينبغي أن نبتدئ به في هذا الكتاب ذكر حال كلّيّة السماء وكلّيّة الأرض في أنفسهما وحال كلّ واحدة منهما عند الأخرى وميل فلك البروج عن معدّل النهار — وبمثل هذا المسلك يعلم مطالع جزء جزء من فلك البروج ويتبيّن ممّا قلنا أنّ حكم سائر الأرباع الباقية من فلك البروج مثل هذا الحكم. المقالة الأولى من كتاب بطلميوس المسمّى بالمجسطي ترجمة ثابت بن قرّة.
[Book II] (25r–53r) أبواب المقالة الثانية من كتاب المجسطي [toc] المقالة الثانية من كتاب المجسطي، الأوّل في جملة وضع المسكون من الأرض التي تلينا: أمّا إذ قد بيّنّا في المقالة التي قبل هذه من جملة الأرض والسماء وقدّمنا ما أحتجنا إليه من المقدّمات وبيّنّا الميل ومطالع الكرة المستقيمة — فنزيد تلك الأجزاء على أجزاء الساعات المعلومة التي معنا أو ننقصها منها إن كانت البلدة التي نريد أن نعرف الساعات بها شرقيّة عن التي عرفنا ساعاتها فإنّا نزيدها وأمّا إن كانت غربيّة فإنّا ننقصها فما حصل فهو الساعات التي نطلب. تمّت المقالة الثانية من كتاب المجسطي.
[Book III] (53v–79r) المقالة الثالثة من كتاب المجسطي، أبوابها [toc] أمّا إذا قد بيّنّا في المقالتين اللتين قبل هذه الأشياء العامّيّة التي كان ينبغي أن تقدّم عليها من أمرا السماء والأرض وميل فلك البروج وسائر الأشياء الجزئيّة التي تعرض في الكرة المستقيمة وفي الكرة المائلة — وأمّا إن أردنا أن نعلم من الأيّام المستوية الأيّام المختلفة فإنّا نأخذ ما كنّا حفظنا فنعمل به خلاف ما وصفنا وقد كانت الشمس في أوّل سنة من سنيّ بختنصر في نصف النهار من أوّل يوم من شهر ثوث من شهور القبط بمسيرها الأوسط في خمس وأربعين دقيقة من السمكة. تمّت المقالة الثالة من كتاب المجسطي.
[Book IV] (79r–111v) المقالة الرابعة من كتاب المجسطي، أبوابها أحد عشر [toc] الأوّل في أرصاد التي ينبغي أن تستعمل في معرفة حركات القمر: أمّا في المقالة التي قبل هذه وقد آتينا على صفة ما يعرض من الأعراض في حركات الشمس وأمّا الآن فإنّا نتّبع ذلك بالقول فيما يعرض للقمر — فقد تبيّن ممّا قلنا سبب هذا الاختلاف وزاد في {...} بما قدّمنا بيانه من حساب الاختلاف الذي يلزم في وقت الاستقبال والاجتماع ووجدنا هذه الكسوفات التي ذكرنا موافقة للأصول التي قدّمنا. تمّت المقالة الرابعة من كتاب المجسطي.
[Book V] (111v–154v) المقالة الخامسة من كتاب المجسطي [toc] المقالة الخامسة من كتاب المجسطي، الأوّل في صنعة آلة يقاس الكواكب: أمّا في معرفة اجتماع الشمس والقمر واستقبالهما وأوقات الكسوفات فاتّخذنا الجهة التي وضعنا من الاختلاف الأوّل — ويصير زاوية درك خمسة أجزاء وسدس فنزيد هذه الزاوية على الثلثين الجزء لأنّ قوس رد أعظم من قوس رب فيصير زاوية احز خمسة وثلثين جزءاً وسدس جزء وذلك ما أردنا أن تبيّن. تمّت المقالة الخامسة من كتاب المجسطي ترجمة ثابت.
[Book VI] (155r–157v) المقالة السادسة من كتاب المجسطي، أبوابها [toc] الأوّل في الاجتماعات والاستقبالات: إنّ الذي يتلو ما قدّمنا ذكره أن نبيّن الوجه الذي به نعلم الاجتماعات والاستقبالات التي تكون فيها الكسوفات ونحتاج قبل ذلك إلى معرفة الاجتماعات والاستقبالات الحقيقة — ونحن نكتفي في معرفة الاجتماع الأوّل والاستقبال الأوّل من كلّ سنة من السنين المصريّة التي وصفنا أن يعلم أيّامها ودقائقها وثوانيها وهذه في الجداول التي وصفنا. 〈الباب〉 الثالث في وضع جداول الاجتماعات والاستقبالات. — MS Patna \133r\ فالجزء الذي ينتهي إليه من الأفق بهذا التقويم الذي وصفنا هو الجهة التي تقابلها كلّ واحد من أجزاء النيّرين التي تكون مشهورة لأنّها أوّل أو آخر شيء ينكسف أو ينجلي على الأمر المجمل الكلّيّ. تمّت المقالة السادسة من كتاب المجسطي والحمد للّه أوّلًا وآخرًا وصلّي اللّه على نبيّه محمّد وعلى آله وسلّم كثيرًا. قد أقام بطلميوس في هذا الموضع أجزاء الزوايا التي تحدث في الأوقات التي ذكر مقام أجزاء دائرة الأفق وليس يقوم مقامها إلّا إذا كان مركز القمر في موضع سمت الرؤوس فقط.
[Book VII] (133v–157r) القول السابع من كتاب بطلميوس وهو خمسة أنواع [toc] النوع الأوّل في أنّ الكواكب الثابتة حافظة أبدًا لوضع واحد بعينه لبعضها عند بعض: لمّا كنّا قد آتينا في المقالات التي قبل هذه يا سورس على ما يلزم في الكرة المنتصبة وفي الكرة المائلة — [star table] تمّت المقالة السابعة من نقل إسحاق.
[Book VIII] (157v–167r) جمل المقالة الثامنة من كتاب بطلميوس المنسوب إلى التعاليم المعروف بالمجسطي [toc] الجملة الأولى في إثبات الكواكب الثابتة التي تكون في النصف الجنوبيّ من الكرة [star table] — فجملة الكواكب الثابتة في الشمال والجنوب وفي فلك البروج ألف واثنان وعشرون منها في العظم الأوّل خمسة عشر وفي الثاني خمسة وأربعون وفي الثالث مائتان وثمانية وفي الرابع مائة وأربعة وسبعون وفي الخامس مائتان و{سبعة} عشر وفي السادس تسعة وأربعون السحابيّات خمسة {ا}لمظلمة تسعة الذوابة واحدة سواءًا. عبدالله بن الحسين البرجنديّ فرغ من تحريره يوم الأحد الثامن من شهر المحرّم سنة أربع وستّمائة هجريّة.
Bibl.: Ibn al-Qifṭī, Taʾrīkh al-ḥukamāʾ (ed. LippertJulius Lippert, Ibn al-Qifṭī’s Taʾrīḫ al-ḥukamā, Leipzig: Dieterich, 1903, p. 119:15–17; German tr. KappA. G. Kapp, ‘Arabische Übersetzer und Kommentatoren Euklids, sowie deren math.-naturwiss. Werke auf Grund des Taʾrīkh al-Ḥukamāʾ des Ibn al-Qifṭī. II’, Isis 23 (1935), pp. 54–99, here p. 65). — Paul Kunitzsch, Der Almagest. Die Syntaxis Mathematica des Claudius Ptolemäus in arabisch-lateinischer Überlieferung, Wiesbaden: Harrassowitz, 1974, pp. 25–26 and 33; Dirk Grupe, ‘The ‘Thābit-Version’ of Ptolemy’s Almagest in MS Dresden Db.87’, Suhayl 11 (2012), pp. 147–153; Dirk Grupe, The Latin Reception of Arabic Astronomy and Cosmology in Mid-Twelfth-Century Antioch: The Liber Mamonis and the Dresden Almagest, PhD dissertation, The Warburg Institute, 2013, esp. pp. 91–95 and 125–134; Dirk Grupe, ‘Thābit ibn Qurra’s Version of the Almagest and Its Reception in Arabic Astronomical Commentaries (based on the presentation held at the Warburg Institute, London, 5th November 2015)’, in David Juste, Benno van Dalen, Dag Nikolaus Hasse and Charles Burnett (eds), Ptolemy’s Science of the Stars in the Middle Ages, Turnhout: Brepols, 2020, pp. 139–157; Dirk Grupe, ‘Manuscript Jaipur 20 and the Arabic Translation of Ptolemy’s Almagest by Thābit ibn Qurra’, in Fahameddin Başar, Mustafa Kaçar, M. Cüneyt Kaya and A. Zişan Furat (eds), The 1st International Prof. Dr. Fuat Sezgin Symposium on History of Science in Islam Proceedings Book, Istanbul: Istanbul University Press, 2020, pp. 139–149.