An abridgement of Thābit b. Qurra’s translation of the Almagest (A.1.3), which sometimes quotes it, sometimes summarises it, and sometimes expands on it by providing more general proofs. The only known manuscript, formerly part of the private collection of Fakhr al-Dīn Naṣīrī in Tehran, was introduced by Sezgin (GAS VI) as a manuscript of the Isḥāq-Thābit translation (A.1.2) copied by Quṭb al-Dīn al-Shīrāzī. Kunitzsch (Der Sternkatalog) confirmed the identity of the copyist on the basis of a comparison with two manuscripts firmly associated with al-Shīrāzī, namely MS Istanbul, Nuruosmaniye, 2941 and MS Istanbul, Topkapı, Ahmet III 3455. However, he noted significant differences from the Almagest texts known at the time and therefore surmised that the manuscript contains an abridgement of the Isḥāq-Thābit translation and that al-Shīrāzī may also have been its author. Grupe (‘Thābit ibn Qurra’s Version’) showed that this work is in fact an epitome of the Thābit version of the Almagest.
Content: This abridgement covers the complete Almagest; only Ptolemy’s epilogue addressed to Syrus, listed in the table of contents as Chapter XIII.11 (Khāṭima al-kitāb), and the colophon are missing from the manuscript. The work is divided into two parts (juzʾ), covering respectively Books I–VI and Books VII–XIII. The work is written as if it were the Almagest itself, with no hint that it is in fact an abridgement written by a later author. It addresses Syrus as the Almagest does, and the work references itself as al-Majisṭī or Kitāb al-Taʿālīm. Thus, the aim of the author is to provide a summarized version of the Almagest which will stand as the Almagest itself. The preface was taken from Chapter I.1 of the Isḥāq-Thābit version (A.1.2) and is followed by a table of contents that lists the chapter titles of all 13 books. Chapters I.1–7 are literal copies from the Thābit version (A.1.3) as it survives in the MSS Patna, Khuda Bakhsh, HL 3390 and Jaipur, Palace Museum, 20. From Chapter I.8 onwards, the text provides a reworking of the Thābit version giving more general proofs for some of the mathematical propositions and in other cases summarising Thābit’s arguments.
Note A new comparison of the former Naṣīrī manuscript with the above-mentioned manuscripts copied by Quṭb al-Dīn did not confirm that al-Shīrāzī was the copyist: the overall appearance of scripts, strokes and slants is clearly different. As a result, also al-Shīrāzī’s authorship needs to be questioned. However, since the sole surviving manuscript of the abridgement was copied in 671/1272, the work may very well stem from the environment of the Marāgha observatory.
[Preface] (1v–2r) قال بطلميوس نعم ما فعل فيما أرى الذين استقصوا علم الفلسفة يا سورس في إفرادهم جزء الفلسفة النظريّ عن العمليّ لأنّه وإن كان الجزء العمليّ من قبل أن يكون عمليّاً فهو نظريّ فإنّ ما يوجد من الخلاف بينهما عظيم ليس من قبل أنّ الفضائل الخلقيّة قد يمكن أن تكون في كثير من الناس بلا تعلّم — فإنّا نضع جميع ما ينفع من علم الأجرام السماويّة على النظام الذي ينبغي ولئلّا نطوّل القول نمرّ ما استقصى الأوائل علمه صفحاً ونشرح بقدر الطاقة ما لم يدركه الأوائل أو لم يبلغوا من أدراكه ما ينبغي وهذا فهرست أبواب مقالات الكتاب. [toc]
[Book I] (4r–17v) المقالة الأولى في ترتيب ما نورده في هذا الكتاب. الباب الأوّل إنّ ما ينبغي أن نبدأ به في هذا الكتاب هو النظر في جملة حال كلّ الأرض عند كلّ السماء وأوّل ما ينبغي أن نأخذ فيه من أنواعه بعد ذلك طلب العلم بوضع الفلك المائل والمواضع المسكونة من الأرض ثمّ العلم باختلاف آفاقها على ترتيب تفاضل عروضها — وعلى هذا المثال حسبنا المطالع لعشرة أجزاء عشرة أجزاء من دائرة البروج واكتفينا بحساب مطالع ربع واحد من أرباع فلك البروج لأنّ حكم سائر الأرباع الباقية منه هذا الحكم ومتى نقصنا مطالع قوس ما من مطالع قوس أكبر منها كان الباقي مطالع فضل ما بين القوسين على الانفراد.
[Book II] (17v–29v) أمّا إذ قد بيّنّا في المقالة التي قبل هذه أمر جملة الأرض والسماء وقدّمنا ما احتجنا إليه للتوطئة للبراهين وبيّنّا أمر الميل والمطالع في الكرة المستقيمة فإنّا نريد أن نبيّن ما يلزم من العوارض في الكرة المائلة بأسهل ما يمكّنا من العمل بعد أن نذكر أوّلاً وضع جملة المسكون من الأرض على ما صحّت أخباره عندنا — \26r\ نقل التأريخ من طول أيّ طول نأخذ أجزاء ما بين الطولين تقسمها على خمسة عشر تحصل ساعات التعديل فإن كان بلدنا شرقيّاً نقصنا التعديل من ساعات بلدنا الماضية من ذلك اليوم فتبقى الساعات للبلد المجهولة كانت فيه وبالعكس إن كان بلدنا غربيّاً عن المطلوب فيه ونعلم ذلك من أنّ بلدنا إن كان أقلّ طولاً من البلد الآخر فهو غربيّ عنه وإن كان أكثر فهو شرقيّ عنه وهذه الجداول التي نختم بها هذه المقالة [tables].
[Book III] (30r–36v, in disorder) المقالة الثالثة من المجسطي. أمّا إذ قد فرغنا من تقديم ما نحتاج إليه من معرفة الأوقات والساعات والطالع والمطالع والزوايا فإنّا نأخذ في ذكر أحوال الكواكب السبعة الباقية ونبدأ من ذلك بالشمس إذ لا يمكن قبل العلم بموضعها علم أحوال القمر ولا أحد من الكواكب الباقية يتبعه ونبدأ من أحوال الشمس بذكر مقدار سنتها وبالله القوّة والتوفيق — \33r\ فإن كان الفضل للمطالع زدنا ساعات الفضل على الزمان الذي معنا \33v\ وإن كان الفضل للوسط نقصناها من الزمان الذي معنا فبقي الأيّام الوسطى الحقيقيّة للتقويم ثمّ فإن أردنا المحسوسة من الأيّام المستويّة عكسنا العمل {...} مكان النقصان ونقصنا مكان الازمان الزيادة وموضع الشمس لأصلنا سلجح ووسطها سلمه ولله الحمد ربّ العالمين.
[Book IV] (33v–46r, in disorder) فإذ قد فرغنا في هذه المقالة المتقدّمة من ذكر أحوال الشمس في حركاتها ووضع أفلاكها {...} ومقدار اختلافها وسهلت الطريق إلى معرفة تقويمها في كلّ وقت وبيّنّا أن أوجها غير متحرّك فإنّا نبتدئ في هذا المقالة بذكر أحوال القمر إذ كان تابعاً لها في الترتيب لأنّ أرصاد الكواكب لا يمكن دون معرفة ذلك — (45v) والأيّام التي بين الكسوفين الثاني والثالث قعوكب وأبرخس استعملها قعوياك وبين التقويمين قسحنه وأبرخس وضعه قسحلج فقد أخطأ أبرخس في جميع هذه الأزمان والأوساط فأمّا إذا نحن استعملنا هذه الزمان خرج نصف قطر فلك التدوير بالثلاثة الكسوفات الأوّل هٮو (46r) والثلاثة الثانية هٮج وذلك موافق لما خرج لنا نحن تمّت المقالة الرابعة كتاب المجسطي.
[Book V] (46r–56r) وإذ تقدّمنا فصحّحنا حركات القمر في الطول والعرض والاختلاف واستخرجنا مقدار نصف قطر فلك التدوير الذي به يقع الخلاف في الاجتماعات والاستقبالات ولم نجد هذا الاختلاف يزيد في الاجتماعات على خمسة أجزاء فإنّا نبيّن في هذه المقالة اختلافاته الأخر الكائنة بحسب البعد من الشمس والأرض — تمام ارتفاع جرم القمر بالحقيقة نقسم عليه مضروب الثالث في القطر الأعظم تحصل زاوية التعديل ننقصها أبداً من تمام الزاوية المأخوذة من جداول الزوايا وهي التي تكون عند درجة القمر من نصف دور تبقى الزاوية المعدّلة فنستعملها كما قلت وهي التي ضعفها للعرض وتمام ضعفها من نصف دائرة للطول.
[Book VI] (56r–65v) في الاجتماع والاستقبال وعمل الجداول لهما وإذ قد يتّصل بذلك النظر في الاتّصالات الوسطى وتتبعها الاتّصالات الحقيقيّة فلنضع لذلك جداولاً نعرف منهما الاجتماع والاستقبال بالسهولة وذلك أنّا وجدنا للبعد الوسط بين النيّرين لأوّل تأريخ بختنصّر علز فإذا قسمناه على مسير اليوم للبعد حصل همدلج — وأمّا إذا كان العرض جنوبيّاً فقيس(؟) ما ذكرنا من الجهات أعني في بدو كسوف الشمس وتمام كسوف القمر إلى الجنوب عن التقاطع الشرقيّ فقد أبدلنا الجهتين المذكورتين إذا كان العرض شماليّاً بنظيرتيهما وعلى هذا القياس ونختم المقالة السادسة هاهنا ولله الحمد بلا نهاية كما هو أهله ومستحقّه وصلواته وسلامه على خير خلقه محمّد وآله وصحبه تمّ الجزء الأوّل من كتاب المجسطي ويتلوه المقالة السابعة في ذكر أحوال كواكب.
[Book VII] (66v–83r) لمّا كنّا قد آتينا في المقالات التي قبل هذه يا سورس على ما يلزم في الكرة المنتصبة وفي الكرة المائلة وما يلزم أيضاً في الأصول التي توضع حركات الشمس والقمر وأصناف تشكّلها واختلافاتها فنحن مبتدون الآن بما يتّصل بذلك من أحوال الكواكب وأوّل ذلك الكواكب الثابتة — ومثاله الكوكبان اللذان وضعهما أبرخس أنّهما على مكنبي العذراء فإنّا سمّيناهما اللذين على جنبتيها لأنّ البعد بينهما وبين كوكب رأس العذراء أكثر من البعد بينها وبين كتفيها وفي المتعارف أنّ هذا موضع الجنبتين فافهم. في وضع جداول لكوكبه نصف الكرة الشماليّ وهذه صورها [star table].
[Book VIII] (83v–87r) في وضع المجرّة المجرّة ليست دائرة بالحقيقة بل هي مختلفة الوضع والعرض واللون مثناة في بعض المواضع وذلك مدرك بالنظر المجرّد ولكيما يكون لنا بوضعها معرفة إذا أردنا تصويرها على الكرة فلنشير إلى طرف من ذلك بوضعها من الكواكب الثابتة فنقول إنّ القطعة المثناة منها في طرفيها شبه اتّصال وبين الطرفين انفراج واحد هذين الطرفين عند المجرّة والآخر عند الطائر — وإذا كانت قوس الرؤية معلومة وأردنا بُعد الشمس من درجة طلوع الكوكب عكسنا العمل بأن يضرب وتر ضعف قوس الرؤية في وتر ضعف ما بين العاشر وقت طلوع الكوكب ونقسمه على وتر ضعف ارتفاع درجة العاشر فما حصل أخذنا نصف قوسه فيكون بعد الشمس وننقصه من درجة طلوع الكوكب فينتهي إلى الدرجة التي إذا جلّتها الشمس كان أوّل خفاء الكوكب ونزيده على درجة الطلوع أيضاً فينتهي إلى الدرجة التي إذا جلّتها الشمس كان أوّل ظهور الكوكب ولله الحمد بلا نهاية كما هو أهله تمّت القالة الثامنة ويتلوه إن شاء الله المقالة التاسعة في إيضاح أحوال الكواكب المتحيّرة.
[Book IX] (87v–101r) وإذ قد ذكرنا من أحوال الثوابت ما فيه مقنع فإنّا نأخذ من هاهنا في إيضاح أحوال الكواكب المتحيّرة وأوّل ما نبدأ به ذكر وضع أكرها بعضها عند بعض بما وجد من ستر بعضها لبعض وبما هو أشبه بالأمر الطبيعيّ في مراتب أكر النيّرين والكواكب. فأقول إنّه يجب أن تعلم أن أقرب الأكر إلينا كرة القمر لستره بجميع الكواكب وأبعدها منّا كرة الثوابت وكرة الشمس متوسّطة بينهما — ثمّ أخذنا الزمان الذي بين أوّل تأريخ بختنصّر وأقدم الرصدين فكان ٤٨٣ٮزٮح ويخصّه من حركة الاختلاف التي قد صحّت ڡصلط وإذا نقصناها من حاصل الاختلاف في هذا الرصد وهو ٢١٠لد بقي كانه وهو بعده في أصل التأريخ من الذروة في فلك التدوير وأمّا وسطه فهو وسط الشمس وهو ٢٣٥مه وأمّا أوجه فهو بنقصان حركته في هذا الزمان يبقى في الميزان ٮاي. تمّت المقالة التاسعة من كتاب التعاليم.
[Book X] (101r–107v) وإذ قد تقدّمنا فصحّحنا حركات عطارد في الطول والاختلاف وموضع بعده الأبعد ومقادير حركاته فإنّا نأخذ بعده في إيضاح أمر الزهرة والمرّيخ ونبتدئ من أحوال الزهرة بمثل ما ابتدأنا به في عطارد وعلى قياسه وبالله العصمة والتوفيق. في موضع أوج الزهرة رصد ثاون كوكب الزهرة ليلة يوم لب (101v)من شهر قرموثي سنة ١٦ لأذريانس وهو في غاية بعده من الشمس — ثمّ أخذنا الزمان الذي بين أوّل تاريخ بختنصّر ووقت هذا الرصد فكان ٤٧٤صطمه ونخصّه من حركة الطول ڡڡم ومن حركة الاختلاف ڡمٮكط وإذا نقصنا كلّ واحد منهما من نظيره الحاصل وقت الرصد حصل لنا وسط المرّيخ في أصل التأريخ جلٮ واختلافه سكزٮج وأوجه قوملا (؟) تمّت المقالة العاشرة من كتاب المجسطي المنسوب إلى بطلميوس في التعاليم.
[Book XI] (107v 115v) وإذ قد صحّحنا حركات المرّيخ الوسطى في الطول والاختلاف وقيّدناها لتأريخ بختنصّر وبيّنّا موضع أوجه ومقدار نصف قطر فلك تدويره وما بين المركزين فإنّا نشرع في إيضاح مثل هذه الأحوال لكوكبي المشتري وزحل ونعتمد في ذلك على ما اعتمدنا عليه في المرّيخ من المقابلات الثلاثة. الباب الأوّل في أوج المشتري وما بين المركزين له. أخذنا لذلك مقابلات ثلاثة الأولى — وإن كان الثامن موقعاً عليه زيادة أخذنا بالخاصّة المعدّلة من السادس والسابع وضربنا السابع في الثامن وزدناه على السادس يحصل معدّلاً ثمّ ينظر فإن كانت الخاصّة المعدّلة أقلّ من نصف دائرة زدنا السادس المعدّل على الطول المعدّل وبالعكس فما حصل من الطول بعد الزيادة أو النقصان زدنا عليه الأوج فيجتمع بعد مقوّم الكوكب من نقطة الاعتدال وهذا آخر المقالة الحادية عشر.
[Book XII] (115v–120v) وإذ قد بيّنّا مقادير الحركات لكلّ واحد من الكواكب الوسطى في الطول والاختلاف ومقادير ما بين مراكز أفلاكها وبين مركز العالم وأنصاف أقطار تداويرها فإنّا نأخذ في تبيين مقادير أزمان رجوعاتها التي لأجلها سمّيت متحيّرة وأوقات وقوفاتها في هذه المقالة وبالله التوفيق والعصمة. في مقدّمات نستعملها في رجوعات الكواكب — وبهذا الوجه بعينه حسبنا الأبعاد العظمى الصباحيّة والمسائيّة لسائر البروج أعني لأوائلها وضمّنّاها جدولاً لتقف منه على الأبعاد بسهولة وقد يتغيّر هذا الموضع بتغيّر الأوج فينقص أو يزداد ولكنّ بما لا يحسّ إلّا في الزمان الطويل وهذه صورة الجدول ونختم به المقالة وبالله الحول والقوّة وصلّي الله على مولانا وسيّدنا محمّد النبيّ الأمّيّ وعلى آله وسلّم كثيراً فرغ من تعليق هذه المقالة آخر نهار بد محرّم سنة خعا هجريّة على صاحبها أفضل السلام.
[Book XIII] (120v–128v) وإذ قد بقي علينا من أمر الكواكب المتحيّرة شيئان أحدهما إيضاح مسيرها في العرض والآخر أبعادها من الشمس للاختفاء أو الظهور وكان أمر العرض متقدّماً على أمر الاختفاء والظهور بالقوّة والفعل جعلنا هذه المقالة تحتوي على هذين الصنفين وابتدأنا لذلك بأمر العرض وختمنا بهذه المقالة الكتاب. في الأصول التي نعمد عليها في حركات الكواكب في العرض ولمّا وجدنا الكواكب نفعل في العرض صنفين من الاختلاف — (127v) تمام عرض إقليم رؤية تكون معلومة وقوس هد معلومة وإذا كان {...} معلوم وقسيّ هلهك أيضاً تكون معلومة وقوس دل أو دك معلموة وهي البعد {...} من الشمس ولذلك حسبنا الأبعاد من الشمس لظهورات الكواكب واختفائها إذا كانت في {...}بروج وضمّنّاها جدولاً ليكون لنا ميسّراً عند الحاجة. وهذا هو الجدول. في وضع جداول لظهورات الكواكب واختفائها [tables]
Bibl.: GAS VIFuat Sezgin, Geschichte des arabischen Schrifttums, Vol. VI: Astronomie bis ca. 430 H., Leiden: Brill, 1978, p. 89; Paul Kunitzsch, Claudius Ptolemäus. Der Sternkatalog des Almagest. Die arabisch-mittelalterliche Tradition, 3 vols, Wiesbaden: Harrassowitz, 1986–1991, vol. III, p. 200; Dirk Grupe, ‘Thābit ibn Qurra’s Version of the Almagest and Its Reception in Arabic Astronomical Commentaries (based on the presentation held at the Warburg Institute, London, 5th November 2015)’, in David Juste, Benno van Dalen, Dag Nikolaus Hasse and Charles Burnett (eds), Ptolemy’s Science of the Stars in the Middle Ages, Turnhout: Brepols, 2020, pp. 139–157, here pp. 142–145; Dirk Grupe, ‘Manuscript Jaipur 20 and the Arabic Translation of Ptolemy’s Almagest by Thābit ibn Qurra’, in Fahameddin Başar, Mustafa Kaçar, M. Cüneyt Kaya and A. Zişan Furat (eds), The 1st International Prof. Dr. Fuat Sezgin Symposium on History of Science in Islam Proceedings Book, Istanbul: Istanbul University Press, 2020, pp. 139–149, here pp. 142–143.