Qāḍī-Zāda al-Rūmī 〈حاشية على شرح المجسطي〉
〈Ḥāshiya ʿalā Sharḥ al-Majisṭī〉
Titles in the manuscript:Ḥāshiya-yi Majisṭī, Ḥāshiyat al-Majisṭī.
A lemmatic commentary on al-Ṭūsī’s Taḥrīr al-Majisṭī (C.1.18) by the Timurid mathematician and astronomer Qāḍī-Zāda al-Rūmī (1364–1436), one of the directors of the observatory of Ulugh Beg. The author is not mentioned in the text itself, but his name appears in notes on the flyleaf and the title page. Sezgin (GAS VI, p. 93) lists this work as a ‘gloss’ (ḥāshiya) on al-Nīsābūrī’s Tafsīr Taḥrīr al-Majisṭī (C.1.38) following an incorrect interpretation by Ahlwardt of Ḥājjī Khalīfa’s section on Almagest commentaries.
Content: This lemmatic commentary features a collection of explanations by Qāḍī-Zāda on selected quotations from al-Ṭūsī’s Taḥrīr al-Majisṭī. It follows the order of the Almagest but does not have a division into books or chapters. The work has no preface or introduction, but immediately begins with the main text. Every quotation contains the first couple of words of a passage from al-Ṭūsī’s recension preceded by qawlu-hu and ends with ilkh (abbreviation for ilā ākhir, ‘until the end’). The quotations are followed by Qāḍī-Zāda’s comments, in only a few cases preceded by aqūl. The commentary includes a few simple geometric diagrams, but no tables.
[〈Book I〉] (1v–16r) قوله كتاب المجسطي. المجسطي كلمة يونانيّة ومعناها الترتيب قوله على ما في النسخة التي نقلها إسحق إلخ للمجسطي ثلث نسخ مشهورة إحديها من نقل الحجّاج والثانية من نقل إسحق وقد صحّحها ثابت والثالث منسوبة إلى ثابث وحده — فبقيت نسبتها إلى جيب ز ح كنسبة جيب ه ط المجهول إلى جيب ه ا فخرج جيب ه ط {...} وهي مطالع البرجين فيبقى مطالع البرج الثالث لب لو لأنّ الربع يطلع مع الربع في المنتصبة.
[〈Book II〉] (16v–26v) قوله ما مرّ إلخ في الفصل السابق على هذا الوضع قوله ودائرة تمرّ إلخ يعني أفق الاستواء هي في القبّة قوله أحد الشماليّين منها إلخ والباقية غير معلومة لأحوال وكأنّه لم يثبت عنده عمارة يعتدّ بها في طريق الجنوب حين ما صنّف المجسطي — ونزيد المبلغ على ساعات البعد عن نصف نهار إسكندريّة لتحصيل الساعات عن نصف النهار البلد إن كان البلد شرقيًّا عن إسكندريّة أو ننقصه ليبقى ذلك 〈26v〉 إن كان البلد غربيًّا منها.
[〈Book III〉] (26v–39v) قوله يتحصّل بذلك إلخ وذلك لأنّه إذا علم زمان شبيها نقسم أجزاء الدور وهي ثلاثمائة وستّون على أيّام سنتها مع الكبير فما خرج فهو حركة وسطها ليوم قوله مع أنّه بقدر الحركات بداية — فإنّ القمر إذا كان في الربع الشرقيّ الظاهر كان موضعه المرئيّ زائدًا على الحقيقيّ وإذا كان في الربع الغربيّ الظاهر كان بالعكس وقال الشارح يعني كما يختلف موضعا القمر في العرض بسبب اختلاف المنظر يختلف مسيراه إلى آخر ما ذكرناه وذلك أيضًا وجه.
[〈Book IV〉] (39v–51r) قوله أمر للقمر في نفسه إلخ بخلاف الكسوف فإنّه يقع بالقياس إلى من يكون القمر حائلًا بين بصيرة وبين الشمس قوله لمركزه حول مركز البروج أيّ مركز الخارج أو التدوير قوله حركته غير متشابهة للأولى إلخ إذ لو كانت — قوله ت ف ح ون إلخ هذه الأرقام لا يوافق ما يقتضيه أرقام 〈51r〉 الجدول ولعلّ في إحديهما خطأ فليتأمّل قوله وزاد من ذلك إلى لما ظهر أنّ الخلاف ما كان من الأصول بل من الحساب.
[〈Book V〉] (51r–64v) قوله اختلافًا آخر نريد إلخ هو تعاظم الاختلاف الأوّل إلى أن ينتهي إلى حدّ ما في التربيع الأوّل ثمّ تصاغر المبلغ إلى أن يعود في الاستقبال إلخ ما كان عليه وقت الاجتماع — قوله وكان اب معلومًا إلخ بعد درجة القمر عن تربيع الطالع وإن شئت قلت عن الغاية وقد مرّ حال الاختلاف إلخ في الشكلين الثامن عشر والتاسع عشر.
[〈Book VI〉] (65r–80v) قوله في الاجتماعات إلخ الاجتماع الحقيقيّ هو أن يكون موضع {الترتيب} بحسب مقوّمها من فلك البروج نقطة واحدة والاستقبال الحقيقيّ هو أن يكون الموضع المقوّم لأحدهما مقابلًا لموضع الآخر — قوله أو لتغييره في دائرة إلخ فإنّ القسيّ المأخوذة من الأفق بالزوايا المذكورة إذا اعتبرت لأشبهتها من دائرة جرم القمر يكون مؤثّرة ومعدّدة لتلك الزوايا إذ هي كأنّها على مركز الشمس تلك الدائرة في الحسّ وأظنّ أنّه لو ذكر مكان القمر المنكسف لكان أحسن.
[〈Book VII〉] (80v–94v) قوله غير لائق إلخ إذ وجه التسمية ينبغي أن يكون ملائمًا لمعنى الاسم منبّئًا عنه باعثًا على التسمية به ولا شكّ أنّ كونها كالملتحمة في كرة يتحرّك نحو المشرق ليس كذلك بالنسبة إلى تسميتها بالثوابت — قوله الوسط منها قال إبن الصوفيّ هو كوكب مضعّف وبينه وبين الثاني منها نحو خمس أذرع وكان الصواب نحو أربع أذرع.
[〈Book VIII〉] (94v–108v) قوله أضوء اللذين على طرف إلخ قال ابن الصوفيّ هو الجنوبيّ من النيّرين اللذين يسمّيان زباني العقرب أيّ قرنها على الكفّة الجنوبيّة من الميزان وهو من أكثر القدر الثالث وكذا الشماليّ الذي على الكفّة الشماليّة منه — وظنّي أنّ الغرض من هذا الكلام زيادة تمهيد للعذر عمّا اختاره في أمر الظهور والخفاء من الاكتفاء بالتعريف وعدم إفناء الزمان فيه إذ فائدتهما معرفة تلك التغيّرات الكائنة دائمًا على التقريب لا على نظام لا يتغيّر فليتأمّل.
[〈Book IX〉] (108v–112r) قوله تحت كرة الثوابت إلخ أمّا إنّهما تحت كرة الثوابت فلخسف القمر والمتحيّرة الثوابت الواقعة في ممرّاتها ووجود اختلاف منظر الشمس دونها وأمّا كونها فوق الكرة القمر فليسر القمر إيّاها ولا يخفى ما في العبارة لكنّ المقصود واضح — قوله إلى أن يوافي إلخ ثمّ يأخذ في الانتقاض إلى أن ينتهي إلى البعد الأقرب الثاني ثمّ يأخذ في الزيادة إلى أن يصير مساويًا لا ح بل إلى أن يصير أعظم منه بأربعة أمثال ا ب.
Bibl.: Ḥājjī Khalīfa, Kashf al-ẓunūn (ed. FlügelGustav Flügel, Kashf al-ẓunūn ʿan asāmī al-kutub wa-l-funūn. Lexicon bibliographicum et encyclopaedicum a Mustafa ben Abdallah Katib Jelebi dicto et nomine Haji Khalifa celebrato compositum, 7 vols, Leipzig: Bentley / London: Oriental Translation Fund of Great Britain and Ireland, 1835–1858, vol. V, p. 386; ed. YaltkayaŞerefettin Yaltkaya and Kilisli Rifat Bilge, Kashf al-ẓunūn ʿan asāmī l-kutub wa-l-funūn li-... Ḥajji Khalīfa ..., 2 vols, Istanbul: Maarif Matbaası, 1941–1943, vol. II, p. 1595). — Ahlwardt:1887, pp. 144–145 (no. 5657); Paul Kunitzsch, Ibn aṣ-Ṣalāḥ. Zur Kritik der Koordinatenüberlieferung im Sternkatalog des Almagest. Arabischer Text nebst deutscher Übersetzung, Einleitung und Anhang, Göttingen: Vandenhoeck & Ruprecht, 1975, pp. 115–123; GAS VIFuat Sezgin, Geschichte des arabischen Schrifttums, Vol. VI: Astronomie bis ca. 430 H., Leiden: Brill, 1978, p. 93.