An Arabic commentary on al-Khāzimī’s Ikhtiṣār al-Majisṭī (C.1.13) by the 16th/17th-century Iranian philosopher, scientist and poet Kāfī b. Muḥtashim al-Qāʾinī. The author dedicated this work to Mīrzā Abū Ṭālib Raḍawī, the trustee of the Āstān-i quds in Mashhad from 1031/1622 to 1035/1626 (Gulchīn Maʿānī). The only known manuscript of this work is an autograph dated 1033/1624. Al-Qāʾinī had previously written a commentary on al-Birjandī’s Sharḥ Taḥrīr al-Majisṭī (C.1.44); see C.1.48.
This work contains an extensive preface and thirteen books (maqāla), exactly following the structure of al-Khāzimī’s summary. Each section begins with a passage quoted from al-Khāzimī (headed qawlu-hu), followed by al-Qāʾinī’s commentary (headed al-tafsīr). The quotations cover al-Khāzimī’s entire summary, but, in the case of long passages, only give the beginning and the end of the passage separated by ilā (‘until’) This commentary includes most but not all of the diagrams of al-Khāzimī’s summary as well as some additional diagrams.
Text: [Mashhad, Āstān-i Quds, 7345]
[Preface] (1v–13r) وبعد فهذا تفسير مختصر المجسطي للمهندس الفاضل أبو عبد اللّه محمّد بن أحمد (الخوارزميّ صح) رحمه اللّه تعالى قد أخرجه ورسّمه كافي القائنيّ لأجل السيّد الجليل كريم العنصر فاضل الجوهر الشريف المرتضى الفائق على الورى بشرف المجد والعلاء — ونسبة اب إليه بكلّا المقدارين معلومة فاب يكون بمقداره المفروض له أوّلًا معلوم فاج به معلوم وكذلك المثلّث كلّه. فقد تمّ الكلام في تفسير ما صدّر به كتاب المجسطي.
[Book I] (13v–37v) وإذ قد آتينا على تفسير ما تعلّق بمبادئ خ ا (كذا) المختصر الشريف فبالحري أن نشرع في تفسير مسائله موفين حقّها من البيان حامدين للّه ومصلّي على رسوله وآله — فرغنا عن تفسير المقالة الأولى في الروضة المقدّسة المطهرّة المنوّرة الرضويّة فحري بنا الآن أن نفيض في تفسير سائر المقالات على ما هدانا إليه هذا النقيب الشريف المرتضى المخصوص بالحكمة والرياسة الإلاهيّة مستعنيين باللّه أنّه وليّ الخيرات.
[Book II] (38r–55r) قول المقالة الثانية (كا شكلًا ويا فصلًا صح): ا الأرض ينقسم بمعدّل النهار وإحدى دوائر الميول بأربعة أقسام والمسكون منها هو أحد الربعين الشماليّين أمّا في العرض فبالبعد الذي من معدّل النهار إلى حيث يكون العرض فيه بمقدار تمام الميل الأعظم — وإذ قد فرغنا بتيسّر اللّه وعونه ممّا وجب تفسيره من المقالتين فحري بنا أن نشرع في تفسير المقالة الثالثة المتعلّقة بأحوال الشمس لأجل هذا السيّد العظيم أعلى اللّه شأنه واللّه وليّ الرحمة أنّه خير موفّق ومعين.
[Book III] (55r–74r) قال المقالة الثالثة ا في زمان سنة الشمس ه فصولًا يا شكلًا: رصدنا الشمس وهي على نقطة أحد الاستوائين بالآلة التي كنّا ثبتناها الرصد الميل وأخذنا رصدًا قديمًا مستقصى كان الزمان بينه وهي رصدنا أطول ما قدّرنا على تقييده — فلذلك آثر النصف النهار {...} يجعل مبادئ العودات والأزمان وأمّا تعيين تعديل النهار وأنّه كم يكون فذلك ليس في قوّة هذا الكتاب والذي أشار إليه المؤلّف فهو فصل والفصل لا يحتاج مع ما فصّل أيّ التطبيق واللّه أعلم. تمّ الكلام في تفسير المقالة الثالثة ويتلوها الكلام في الرابعة بحمد اللّه وحسن توفيقه.
[Book IV] (74v–90r) قوله المقالة الرابعة ط فصول وشكلان: ا قد يعرض للقمر بسبب قربه من مركز الأرض اختلاف منظر محسوس فلا يعتمد تحقيق مواضعه بآلات الرصد بل يعتمد فيه الكسوفات القمريّة — ولا يخفى عليك أنّ الاختلاف الذي وقع لأبرخس كان من جهة الحساب دون الأصول وفي بيانه طول نخرج به عن عرض هذا الكتاب تمّ القول في ما قصدنا من تفسير المقالة الرابعة ويتلوه الكلام في الخامسة موفين حقّها من التفسير والبيان وعلى اللّه التكلان.
[Book V] (90v–113v) قوله المقالة الخامسة يز فصلًا وز أشكال ا في صنعة ذات الحلق نركّب حلقة فلك البروج على حلقة مساوية لها ويكون الدائرة المارّة بالأقطاب الأربعة على زوايا قائمة — وقس البيان في الجهة الجنوبيّة على ذلك وبيانها بعد ذلك لا يحتاج إلى تفسير وتمّ الكلام في تفسير المقالة الخامسة فلنشرع في تفسير المقالة السادسة موفين حقّها من البيان وعلى اللّه التكلان إنّه حسبنا ونعم الوكيل.
[Book VI] (114r–120v) قوله المقالة السادسة ح فصول وشكلان: التفسير هذه المقالة لبيان الاجتماع والاستقبال والكسوف والخسوف ثمّ قدّم بيان الاجتماع والاستقبال على الخسوف والكسوف لتوفّقها عليها —كانت زاويتا ا ج ك ا ب ك أعني زاويتي ح ا د ح ا ب معلومتين وذلك هو المراد وعند ذلك انتهى ما رسّمناه على المقالة السادسة ويتلوها تفسير ما خفي من السابعة واللّه هو وليّ الخير والرحمة.
[Book VII] (120v–121v) المقالة السابعة و فصول: التفسير إنّما قدّم القول في الكواكب الثابتة على القول في المتحيّرة إذ لا يمكن الوقوف على أحوال المتحيّرة إلّا بعد العلم بمواضع هذه. قوله لمّا وجدنا أبعاد الكواكب الثابتة بعضها عن بعض على وضع واحد في أزمنة مختلفة فقرّر أنّ حركاتها متساوية تتّفقة — التفسير وهذا الجدول مقسوم بأربعة أقسام أوّليها لذكر الكواكب وثانيها مواضعها في الطول وثالثها لعروضها ورابعها لأقدارها في العظم وعند ذلك قد تمّ الكلام في هذه المقالة ويتلوها الكلام في المقالة الثامنة والحمد للّه ربّ العالمين.
[Book VIII] (122r–129r) قوله المقالة الثامنة و فصول ح أشكال: ا في إثبات النصف الجنوبيّ منها في الجدول. التفسير وهو لا يحتاج إليه. قوله ب في صفة المجرّة. التفسير هي منطقة لبنيّة اللون مختلفة في العرض واللون والكثافة — وأعضاء الحيوانات تستفيد الروح من القلب فالكواكب أيضًا تقتبس النور من الشمس واللّه أعلم بحقيقة الحال وهذا آخر ما تكلّمنا في تفسير هذه المقالة ويتلوه الكلام في المقالة التاسعة والحمد للّه إنّه هو الهادي.
[Book IX] (129v–148r) قوله المقالة التاسعة يا فصلًا وح أشكال: ا في مراتب أكر السيّارة. التفسير إنّهم قد علموا من خسف بعض الكواكب بعضًا أنّ أكر السيّارات تحت كرة الثوابت وأنّ القمر تحت الجميع وأنّ أكر زحل والمشتري والمرّيخ فوق الباقية — وإذا بلغ فخصّنا إلى هذا المقام فلنفيض في تفسير المقالة العاشرة موفين حقّها من الكشف والبيان راجين من اللّه أن يوفّق هذا السيّد الشريف المرتضى لينل ما فيه وتحقيقه والكشف عنه وتحصيله وهو ملهم الخير والصواب.
[Book X] (148r–164r) قوله المقالة العاشرة ه فصول ح أشكال ا في أحوال الزهرة حالها في وجود بعدها الأبعد ونصف قطر فلك تدويرها وتصحيح وسط مسيرها في الاختلاف مثل حال عطارد بعينه لكن بعدها الأبعد من مركز الأرض على مقاطرة البعد الأقرب— فصارت زاوية ا ه ك معلومة وذلك أحد الفصول التي أوردها في المجسطي. وهذا آخر كلامنا في تفسير المقالة العاشرة مستفيضين من اللّه أنّه مفيض كلّ علم وحكمة ويتلوه الكلام في المقالة الحادية عشر.
[Book XI] (164r–164r) قوله المقالة الحادية عشر في ذكر هذه الأشياء بعينها: التفسير سياقه كلام بطلميوس عند أن آثر الاختصار وجنّب عن التكرار اقتضت خلط بعض الفصول الموردة في المقالة العاشرة بما أوردها في المقالة الحادية عشر — فالمقالة إذ يمكن معرفتها منها بأدنى تصرّف يوجب بيانه تطويل خارج عن غرض هذا الكتاب والّله هو يفتح الأبواب فلنتكلّم في تفسير المقالة الثانية عشر حامدين للّه نصلّين على رسوله وآله.
[Book XII] (164v–180r) قوله المقالة الثانية عشر ك فصول و لا أشكال: ا في مقدّمات لرجوع لكواكب. التفسير إذ كان للخارج المركز محرّك موافق المركز للتدوير وكانت نسبة نصف قطر الخارج إلى ما بين المركزين كنسبة نصف قطر الحامل إلى نصف قطر التدوير. — فيكون البعد المسائيّ لذلك معلومًا وقس عليه الصباحيّ وهذا يستدعي بسطًا آخر يخرج به الكتاب عن غرضه واللّه هو الهادي إلى الخير وملهم الصواب وقد فرغنا عن تعديله باقي هذه المقالة فلنشرع في تفسير المقالة الثالثة عشر على ما نهض إليه رأي هذا السيد العظيم الشريف الرضويّ أعلى اللّه شأنه.
[Book XIII] (180v–211v) قوله المقالة الثالثة عشر ط فصول وز أشكال: التفسير قد بقي من أمور هذه الكواكب الخمسة البحث عن عروضها فإنّ الكلام في الأحوال السابقة كان مبتنيًا على أنّ حركات هذه الكواكب في سطح واحد هو سطح فلك البروج — وفرغ مفسّره أحوج خلق اللّه إليه كافي بن محتشم القائنيّ ختم اللّه لهما بالحسنى عن تفسير الكتاب في آخر شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثين وألف من الهجرة بمدينة قائن جعلها اللّه مملوة بالخيرات.