PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Work C.1.42

al-Birjandī
شرح تحرير المجسطي
Sharḥ Taḥrīr al-Majisṭī

An extensive commentary on al-Ṭūsī’s Taḥrīr al-Majisṭī (C.1.18), which in most manuscripts is dated Saturday, 10 Dhū l-qaʿda 921/15 December 1515 (other copies mention a Saturday in Dhū l-ḥijja 921/January-February 1516 as the date of completion). Niẓām al-Dīn ʿAbd al-ʿAlī b. Muḥammad b. Ḥusayn al-Birjandī thus wrote this work after his commentary on al-Ṭūsī’s Tadhkira and before his commentaries on the Zīj of Ulugh Beg and al-Nīsābūrī’s al-Risāla al-Shamsiyya fī l-ḥisāb. In the preface, al-Birjandī praises al-Nīsābūrī for his commentary on al-Ṭūsī’s Taḥrīr (C.1.38), but states that he had noted several problems in it which he wanted to solve. He had been engaged with the Taḥrīr al-Majisṭī since his youth and had written numerous glosses in the margins of his own copy, and now intended to collect these in a commentary. The preface is addressed to a ‘community of esteemed scholars’ (jamāhīr al-fuḍalāʾ al-mutaʾakhkhirīn). This and the fact that the extant manuscripts are barely, if at all, annotated by readers may indicate that, different from al-Ṭūsī’s Taḥrīr, this text was not studied in a scholastic environment.

Content: Al-Birjandī’s commentary on al-Ṭūsī’s Taḥrīr al-Majisṭī covers on average about 400 folios of prose text and is thus almost twice as long as al-Nīsābūrī’s already extensive commentary, from which al-Birjandī incorporates selected text portions and figures. The work comprises quotes from al-Ṭūsī’s recension (introduced by qawlu-hu), which are often the same text portions that al-Nīsābūrī selected for his commentary. These are followed by al-Birjandī’s comments highlighted by red overlines rather than being introduced by aqūlu, as in other texts of the Almagest commentary tradition such as al-Ṭūsī, al-Samarqandī (C.1.37), and al-Nīsābūrī. Al-Birjandī integrates some marginal annotations that were preserved in the early manuscripts of al-Ṭūsī’s Taḥrīr (including annotations which most likely derive from al-Ṭūsī himself), as well as material that was probably borrowed from al-Samarqandī.

Al-Birjandī’s commentary generally follows the outline provided by al-Ṭūsī, which goes back to the original structure of the Almagest. In his discussion of the star catalogue, he does not explicitly indicate the transition from Book VII to Book VIII. In Books X/XI he follows al-Ṭūsī in combining the chapters on the same topics concerning the three superior planets. Since al-Birjandī does not include the tables, he occasionally skips a section that consists only of a table.

Text: [Cambridge, CUL, Eton Pote 264]

[PREFACE] (2v–3v) الحمد الله الذي جعلنا من المتفكّرين في خلق السموات والأرض و ألهمنا طريق معرفة مقادير حركات الأجرام النيّرة في الطول والعرض خلق سبع سموات طباقًا وجعل القمر فيها نورًا وجعل الشمس سراجًا — وإن كان يشتميز عنه قلوب الحساد وإلّا عدّاء اوها انا افيض في المقصود بتوفيق الملك المعبود.

[Book I] (3v–67v) قوله الفصل الأوّل صدر الكتاب أيّ كتاب المجسطي بكسر المیم وفتح الجيم وسكون الياء وهو اسم للعلم بالقواعد التي يتوسّل بها إلى إثبات الأوضاع الفلكيّة بأدلّتها التفصيلة — فيلزم من ذلك تساوي المطالعين وهو المطّ فتامل.

[Book II] (67v–99r) الفصل الأوّل من مقالة الثانية في جملة المسكون من الأرض أيّ الذي ثبث كونه مسكونًا عند بطلميوس وذلك لأنّ بعض الناس زعم أنّ بعض الأرباع الأخر أيضً〈ا〉 مسكون فقد حكى إنّ ذا القرنین لمّا استولي على الأقاليم السبعة أراد أن يستعلم أنّا ما وراء البحرالمحيط مسكون أم لا مجهّز طونًا وزوّدهم — إن كان شرقيّة عنها الحصل ساعات بالبعد عن نصف نهار تلك المدينة والله أعلم.

[Book III] (99r–132r) المقالة الثالثة نرید أن نبيّن فيها أحوال الشمس وهي معرفة نسبتها وحركة وسطها وتعديلها ما بين مركزيها واختلافاتها الجزئیّة وحاصلها وتقويمها وما یتعلّق بها من تعديل الأيّام وغيرها وذكرها في هذه المقالة أصولًا تجتاح إليها في ضبط الحركات المختلفة أو تحتاج إليها في ضبط حركات الشمس — وهذا التفاوت قليل وبطلميو〈س〉 لمّا يقلّ تحرّكه الأوج فلا حاجة إلى معرقة التاريخ.

[Book IV] (132r–151v) الفصل الأوّل من المقالة الرابع〈ة〉 في تعيين الأرصاد التي يعرف منها أموار القمر الكلّية الغرض من هذا الفصل بيان أنّ الرصد الذي يعرف به أحوال القمر من مقادير حركاته واختلافاته هو رصد الخسوفات إذ رصد الكسوفات مشوب باختلاف المنظر — إنّما هو خمس وخمسين دقيقة فالنصف هو ثالثون دقيقة والثلث عشرون دقيقة جزء من اثنى عشر خمس دقائق.

[Book V] (151v–189v) المقالة الخامسة تسعة عشر فصلًا وعشرون شكلًا الفصل الأوّل في ضفّة آلة يقاس بها الكواكب أي يعرف بها مواضع الكواكب فيما الطول والعرض والمراد بموضع الكوكب في الطول وهو تقاطع منطقة البروج مع دائرة عرض يمرّ مركز الكوكب أعني التقاطع الذي هو أقرب إليه — وقد ذكرنا منها إنّه يمكن في هذا الوضع أن يكون القمر عرض حفيقًا ولا يكون له عرض مرئيّ.

[Book VI] (189v–223v) المقالة السادسة فصول هذه المقالة لبيان الاتجماع والاستقبال والكسوف والخسوف قدّم بيان الاجتماع والاستقبال على الخسوف والكسوف يعرفهما عليهما الفصل الأوّل في الاجتماعات والاستقبالات إذ أوقع مركز النيّرين على دائرة عرض واحدة — واستخراج النقطة المحاذيّة بهذا الوجه لا يحتاج إلى استخراج الجدول المذكور في الفصل المتقدّم كما لا يحفى.

[Book VII] (223v–245r) المقالة السابع خمسة فصول الفصل الأوّل في أنّ الثوابت حافظة لأوضاعها أبدً〈ا〉 كان الواجب تقديم الشمس على باقي الكواكب لتوقّف معرفة أحوال الباقي عليها ثمّ اتّبعهما بذكر القمر لزيادة مناسبة عنهما وكان معرفة أحوال المتحیّرة وأرصادها ويتوفّق على معرفة بعض الثوابت فقدها عليها — وفي كتاب ابن صوفيّ وفي نسخة الحجاج ر ك.

[Book VIII] (245r–275v) الكوكب الزباني وهو الميزان الزبانا بضمّ الزاء وبالألف المقصورة قرب العقرب والقرب يسمّي الكوكب الأوّل والثالث من كوكبه الميزان زباني العقرب أيّ قربيها — فلهذا لم نراقبار (كذا) الزمان فيه واكتفينا بما نقل في ذلك عن القدماء والله أعلم.

[Book IX] (275v–300v) المقالة التاسعة أحد عشر فصلًا وعشر أشكالًا الفصل الأوّل في مراتب أكر السيارة, الكرة يجمع على كرات وكرون بضمّ الكاف وكسرها وقيد في جمعة أيضًا أكر بضمّ الهمزة وفتح الكاف كذا ذكره الراغب في مفرداته — فإذا نقضاها من موضع الأوج في الرصد الاقدم نقّى موضع الأوج في أوّل التاريخ ما ذكره وباقى الفصل واضح.

[Book X] (300v–319v) المقالة العاشرة عشرة فصول و ثمانة عشر شكلًا الفصل الأوّل في البعد الأبعد للزهرة ما كانت الزهرة مشاركة لعطارد في كثير من الأمور〈..〉 تّبع أحوالها هو حواله — موضع الأوج لأوّل يختصر بحصل موضعه في أوّل يزدجرد وإنّما لم يذكر مقدار حركة الأوج فيما بين التاريخين لأنّه قد ذكر مقدارها في مباحث (؟) حركة السفلين.

[Book XI] (309v–325v) الفصل السابع من مقالة العاشرة والأوّل والخامس من المقالة الحادية عشر في مقدارة خروج مراكز العلويّة ومواضع أوجاتها 〈قوله〉 من ثلاثة أحوال هي أطراف الليل إعلم أنّ الاختلاف الذي بسبب فلك الخارج والذي بسبب فلك التدوير — التي هي أعظم فيه يكون أصغر و في الأبعاد التي هي أقلّ منه يكون أعظم وهو ظاهر.

[Book XII] (326r–343r) المقالة الثانية عشر تسعة فصول وثمانية شكلًا الفصل الأوّل في المقدّمات التي يحتاج إليها في رجوع ذهب بعض الجهّال من القدماء إلى أنّ سبب الرجوع في الاستقامة رباطات بين هذه الكواكب وبين الشمس — وقد اوردح (كذا) الأصل هذا الشكل مرّتين كما في الثاني الأوّل إلّا أنّ المحرر جمع المثالين في شكل واحد اختصارًا.

[Book XIII] (343r–369r) المقالة الثالثة عشر أحد عشر فصلًا وخمسة وعشرون شكلًا قد بنى كلا〈م〉 في المباحث المتقدّمة على أنّ مراكز تداوير الخمسة ومراكز أجرامها أبدًا في سطح منطقة البروج تسهيلًا على المحاسب — الحمد الله أوّلً‍‍〈ا〉 وآخرً〈ا〉 وظاهرًا وباطنًا والصلوة والسلام على زبدة الليالي والأيّام محمّد سيّد الثقلين وخير الأنام وآله الأخيار العظام وشيعته الأبرار الكرام وقد فرغت من تأليف هذا الشرح وتسويده وتصحيحه بقدر الإمكان فاعلم.

Bibl.: SuterHeinrich Suter, Die Mathematiker und Astronomen der Araber und ihre Werke, Leipzig: Teubner, 1900, pp. 187–188 (no. 456); Carl Brockelmann, Geschichte der arabischen Litteratur. 2. den Supplementbänden angepasste Auflage, 2 vols, Leiden: Brill, 1943–1949, vol. II, p. 591; Ihsanoglu:1997, vol. I, pp. 101–111 (no. 48), esp. p. 109; MAOSICBoris A. Rosenfeld and Ekmeleddin İhsanoğlu, Mathematicians, Astronomers, and other Scholars of Islamic Civilization and their Works (7th–19th c.), Istanbul: Research Centre for Islamic History, Art and Culture (IRCICA), 2003, pp. 314­–316 (no. 938, A7); BEAThomas Hockey (ed.), The Biographical Encyclopedia of Astronomers, 2 vols, Dordrecht: Springer, 2007 article ‘Birjandī’ by Takanori Kusuba; EI³Kate Fleet, Gudrun Krämer, Denis Matringe, John Nawas and Everett Rowson, Encyclopaedia of Islam Three, 51 fascicules up to 2019, Leiden: Brill, 2007– article ‘al-Bīrjandī’ by Mohammad K. Azarian.

Ed.: None.

MSS
Kolkata, NL, Buhar Arabic 345, 386 ff. (1245/1829)
Najaf, al-Imām al-Ḥakīm, 471, ff. 1v–342r (undated)