PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Work C.1.23

Quṭb al-Dīn al-Shīrāzī
فوائد من الكتاب الموسوم بالمجسطي لابن أفلح المغربي
Fawāʾid min al-kitāb al-mawsūm bi-l-Majisṭī li-Ibn Aflaḥ al-Maghribī

This treatise is Quṭb al-Dīn al-Shīrāzī’s summary of Jābir b. Aflaḥ’s al-Kitāb fī l-hayʾa or Iṣlāḥ al-Majisṭī (C.1.14). It seems to have been commissioned by Naṣīr al-Dīn al-Ṭūsī and was finished ‘in the middle ten days’ of Rabīʿ al-awwal 663, i.e., between 30 December 1264 and 9 January 1265, when al-Shīrāzī was either in Maragha or on a trip to Khurasan with al-Ṭūsī. The work follows the order of the first eight books of Jābir’s treatise, but omits Book IX (Bellver).

Text: [Oxford, Bodleian, Thurston 3]

[Introduction] (75v) هذه فوائد انتخبها مولانا وسيّدنا سلطان العلماء قدوة المحقّقين قطب الملّة والدين ضاعف الله جلاله من الكتاب الموسوم بالمجسطي لابن الأفلح المغربيّ رحمه الله ونقلته من خطّه ضاعف الله جلاله. قال بعد التسمية والتوحيد أشرف العلوم ما كانت معلوماته ثابتة باقية غير متغيرة — وإن كان باطلًا فوجب أن ينصر الحقّ ويردّ علينا فيستنقدنا من لجّة الجهل ويفيدنا علمًا ونستفيد أجرًا وشكرًا وهو حسبي.

[Book I] (75v–79r) المقالة الأولى في مقدّمات هذا الكتاب. قال في خلال شرح معاني الأسماء المستعملة — فإن فرض أحد أضلاعه معلومًا بمقدار ما فيكون كلّ واحد من الضلعين الباقيين بذلك المقدار معلومًا وهو المطلوب. تمّت المقالة الأولى.

[Book II] (79r–80v) المقالة الثانية قال نبدأ فيها بذكر ما قدّمه بطلميوس بنصّه في مراتب أنواع هذا العلم ثمّ نقل ألفاظ الكتاب بعينها من النوع الثاني من المقالة الأولى من المجسطي إلى النوع التاسع منها — فزاوية ه ر ح محصورة فزاوية ب ر ه معلومة وهو المراد وهذا آخر المقالة الثانية منه .

[Book III] (80v–81v) المقالة الثالثة في حركة الشمس الوسطى. قال بعد أن تكلّم على زمان سنة الشمس وعمل الأصلين أعني الخارج أو التدوير المقتضيين لتشابه الحركة في نفسها واختلافها بالنسبة إلينا — فهي التي تدور مع جميع أجزاء البروج التي تقطعها الشمس في زمان السنة على عدد أيّام السنة خرج لليوم بليلته دورة للمعدّل ونط دقيقة بالتقريب وهو اليوم الوسط. تمّت القالة الثالثة منه.

[Book IV] (81v–84r) المقالة الرابعة في القمر. قال بعد أن يبيّن أنّ الخسوفات متعنة لأرصاد القمر دون الكسوفات وهو المذكور في الفصل الأوّل من المقالة الرابعة من المجسطي ما ذكر في الفصل الثاني منها وهو هذا — وبيّن مقدار ما يدخل منه من التقريب في الاتّصال الحقيقي ثمّ تكلّم على الشكلين اللذين ذكرهما بطلميوس. وهذا آخر المقالة الرابعة .

[Book V] (84r–87v) المقالة الخامسة وهي الفصل الحادي عشر من خامسة المجسطي. قال لمّا كان نسبة قطر الأرض إلى قطر فلك القمر نسبة محسوسة اختلف موضعاه الحقيقي — فيكون بعد ب ل من أحديهن معلومًا وهو المطلوب. وهو آخر المقالة الخامسة من هذا الكتاب والسادسة من المجسطي.

[Book VI] (87v–88r) المقالة السادسة منه وهي المقالة السابعة والثامنة من المجسطي في أحوال الثوابت. ثمّ ذكر الفصل الأوّل من السابعة وخلط الثاني مع الثالث منها في فصل آخر هو ثاني مقالته وكذا الرابع مع الخامس منها من فصل آخر هو ثالث مقالته من غير زيادة على ما في المجسطي — فسنبيّن كيف يؤخذ مقالة ما في آخر الكتاب في السيّارة على الاستقصاء. وهذا آخر المقالة السادسة منه والثامن من المجسطي.

[Book VII] (88r–91r) المقالة السابعة وهي التاسعة من المجسطي في الخمسة المتحيّرة قال مشكّكًا على بطلميوس في جعلة كرتي الزهرة وعطارد تحت كرة الشمس إنّه ذكر أنّ للشمس اختلاف منظر محسوس — ثمّ ذكر شكلًا من الأشكال التي ذكرها بطلميوس لمقادير تداوير العلويّة وتكلّم في تصحيح حركاتها في الطول والاختلاف وحذف الباقي إلى آخر المقالة الحادية عشر.

[Book VIII] (91r–92v) وشرع في المقالة الثانية عشر من المجسطي وهي المقالة الثامنة من كتابه فذكر مقدّمة أبلونيوس والشكل الرابع والسادس منها. ثمّ قال فإذا كان مركز التدوير في غير المجازين الأوسطين من الخارج علمنا بعد مركزه من مركز البروج — ثمّ اتّبعها بمقالة ذكر فيها بعض مقاصد المقالة الثالثة عشر من المجسطي وهي المقالة التاسعة من كتابه وتمامها تمّ الكتاب.

[Colophon] (92v) فهذا ما علّقه من التوهّمات التي ذكرها ابن الأفلح المغربيّ في كتابه المسمّى بالمجسطي ونسبها إلى بطلميوس والمرجو من الله سبحنه وتعالى أن يوفّق لأستاذه أنّه خير موفّق ومعيّن وفرغ من تعليقه أحوج خلق الله إليه محمود بن مسعود بن المصلّح المتطبّب الشيرازيّ في العشر الأوسط من ربيع الأوّل سنة ثلاث وستّين ستّمائة. تمّ الكتاب وربّنا محمود.

Bibl.: SuterHeinrich Suter, Die Mathematiker und Astronomen der Araber und ihre Werke, Leipzig: Teubner, 1900, pp. 158–159 (no. 387); Richard P. Lorch, Jābir ibn Aflaḥ and his Influence in the West, PhD dissertation, University of Manchester, 1970, pp. 5.1–5.7; Richard P. Lorch, ‘The Astronomy of Jābir ibn Aflah’, Centaurus 19 (1975), pp. 85–107, here p. 99; GAS VIFuat Sezgin, Geschichte des arabischen Schrifttums, Vol. VI: Astronomie bis ca. 430 H., Leiden: Brill, 1978, p. 93 (under no. 26); José Bellver, ‘The Arabic Versions of Jābir b. Aflaḥ’s al-Kitāb fī l-Hayʾa’, in David Juste, Benno van Dalen, Dag Nikolaus Hasse and Charles Burnett (eds), Ptolemy’s Science of the Stars in the Middle Ages, Turnhout: Brepols, 2020, pp. 181–199, here p. 186.

Ed.: None.

MSS