A translation of the Almagest made directly from the Greek in 212/827-8 by al-Ḥajjāj b. Yūsuf b. Maṭar, who is also well-known for his translation of Euclid’s Elements, and Sarjūn b. Hiliyā al-Rūmī for the Abbasid caliph al-Maʾmūn (r. 813–833). This translation is extant in the complete manuscript Leiden, UB, Or. 680 and the partial London, BL, Add. 7474, but al-Hajjāj’s star catalogue is also included in three manuscripts of the Isḥāq-Thābit translation (A.1.2), namely MSS London, BL, Add. 7475; Philadelphia, Kislak Center, LJS 268, and Paris, BnF, hébr. 1100. In the Judaeo-Arabic manuscript Cambridge, CUL, Mm 6.27, numerous portions of al-Ḥajjāj’s translation are mixed with parts taken from the Isḥāq-Thābit translation (A.1.2). The twelfth-century Latin translation of the Almagest by Gerard of Cremona (Latin A.1.2) combines chapters from al-Ḥajjāj’s translation with the Isḥāq-Thābit version.
The translation begins with a short preface indicating the names of the patron and the translators as well as the date of the translation. The thirteen books (qawl) and their subdivision into chapters (nawʿ) respect the structure of the Greek original with the exception of the number of chapters in Book I (14 instead of 16) and Book III (10 instead of 9). All tables and diagrams are included.
[Preface] (2v) هذا كتاب أمر بتفسيره الإمام المأمون عبداللّه أمير المؤمنين من اللسان الروميّ إلى اللسان العربيّ على يدي الحجّاج بن يوسف الحاسب وسرجون بن هليا الروميّ في سنة اثنتي عشرة ومائتين من سني الهجرة هجرة النبيّ محمّد صلّى الله عليه وسلّم وهو الكتاب الكبير الذي يقال له المجسطي كتبه بطلميوس القلوذي في علم حساب النجوم والحركات اللواتي في السماء وفي هذا الكتاب ثلاثة عشر قولًا في كلّ قول منها أنواع من أنواع هذا العلم سنذكرها عند أوّل كلّ قول إن شاء اللّه.
[Book I] (2v–14r) هذا كتاب أمر بتفسيره الإمام المأمون عبداللّه أمير المؤمنين من اللسان الروميّ إلى اللسان العربيّ على يدي الحجّاج بن يوسف الحاسب وسرجون بن هليا الروميّ في سنة اثنتي عشرة ومائتين من سني الهجرة — وتكون حصّة التسعين التي هي الربع يتّفق أن يكون تسعين زمانًا ومن هنالك يستبين لنا أنّ بقيّة الأرباع كذلك لأنّه يلزم كلّ ربع من الأرباع ما يلزم الآخر من أجل أنّ فلك معدّل النهار قائم على أفق أهل الكرة المستقيمة غير مائل. تمّ القول الأوّل من كتاب المجسطي.
[Book II] (14r–33v) القول الثاني من كتاب المجسطي وما فيه ممّا نطلب معرفته من الأنواع وهي ثلاثة عشر نوعًا [toc] النوع الأوّل في معرفة المواضع المسكونة من الأرض ومن بعد ما وصفنا في القول الأوّل من كتاب المجسطي من هيئة الكلّ واشتراك ما فيه كالمبادئ — أمّا الزيادة فتكون إذا كان الموضع المطلوب ممّا يلي المشرق من الموضع الآخر وأمّا النقصان فإذا كان الموضع المطلوب ممّا يلي المغرب من الموضع الآخر. تمّ القول الثاني من كتاب المجسطي.
[Book III] (33v–49v) القول الثالث من كتاب المجسطي وفيه عشرة أنواع [toc] النوع الأوّل في معرفة مقدار طول السنة وعدد أيّامها. ومن بعد تبييننا فيما تقدّم قبل هذا القول جمل كلّ ما كان ينبغي أن يقدّم من علم السماء والأرض — كما قد بيّنّا قبل هذا بقليل في خمس وأربعين دقيقة من أوّل جزء من الحوت وأمّا بحركتها المختلفة فهي ثلاثة أجزاء وثماني دقائق من الحوت بالتقريب. تمّ القول الثالث من كتاب المجسطي.
[Book IV] (49v–65v) القول الرابع [الرابع] من كتاب المجسطي وجمل ما فيه من الأنواع وهي أحد عشر نوعًا [toc] النوع الأوّل من أيّ أرصاد ينبغي أن يكون البحث عن القمر. قد وصفنا وبيّنّا في القول الذي قبل هذا كلّ ما يعرض في حركة الشمس وإذ نريد أن نبتدئ بعد ذلك على ما ينبغي بالقول على حركة القمر — مستعمل ما قد قدّمنا نحن بيانه من حساب الاختلاف الذي في مقابلات الشمس والقمر وقد وجدنا هذه الكسوفات متّفقة بالجهات التي وصفنا. تمّ القول الرابع من كتاب المجسطي.
[Book V] (65v–88r) القول الخامس من كتاب المجسطي وما فيه من أنواع العلم وهي تسعة عشر نوعًا [toc] النوع الأوّل في صنعة آلة من حلق توجد بها الكواكب وتعرف مواضعها في الطول والعرض — فنزيدها على الثلاثين الجزء من أجل أنّ قوس زد أكثر من قوس زب فتصير زاوية احز خمسة وثلاثين جزءًا وسدس جزء وذلك ما كان ينبغي أن نبيّن. تمّ القول الخامس من كتاب المجسطي.
[Book VI] (88r–105r) القول السادس من كتاب المجسطي وفيه من الأنواع ثلاثة عشر نوعًا [toc] النوع الأوّل في الاجتماعات والامتلاءات. وإذ يتلو ما قد تقدّم وضع كتاب في الاتّصالات الكسوفيّة التي الشمس والقمر ويتقدّم هذه الكتاب — إليه يكون [كلّي] انحرافات أجزاء النيّرين القابلة لأوائل وأواخر مبادئ الكسوفات والكمالات. تمّ القول السادس من كتاب المجسطي لبطلميوس.
[Book VII] (105r–118v) القول السابع من كتاب بطلميوس وهو خمسة أنواع [toc] النوع الأوّل في أنّ الكواكب الثابتة لازمة لخواصّ مواضعها بقدر بعد واحد أبدًا فيما بين بعضها إلى بعض — حيث وجدنا عند العظم الذي في جداول الكواكب علامة م فوقها ه فلنعلم أنّ معنى ذلك أكثر من ذلك العظم بقليل وحيث ما وجدنا عند العظم علامة ه فوقها ل فلنعلم أنّ معنى ذلك أقلّ من ذلك العظم بقليل. الصور 〈تلي الجداول〉.
[Book VIII] (119r–131v) القول الثامن من كتاب بطلميوس الذي يقال له المجسطي وما فيه من الأنواع وهي ستّة أنواع [toc] النوع الأوّل في إثبات الكواكب الثابتة التي تكون في النصف الجنوبيّ من الكرة ووضعها في الجداول — الظهور والاختفاءات ولكن من قبل كلّ الأبعاد التي توجد من أشكال ما بينها وبين الشمس وممّا [...] الأشكال من تقسيم انحرافات القمر. تمّ القول الثامن من كتاب المجسطي.
[Book IX] (132r–151v) القول التاسع من كتاب المجسطي وفيه من الأنواع أحد عشر نوعًا [toc] النوع الأوّل على مراتب أكر الشمس والقمر والكواكب المتحيّرة. أمّا ما عسى أحد أن يقول في الكواكب الثابتة وفي أنواع العلم بحالاتها بقدر ما أفادنا ما نرى في الزمان — وسدس جزء من الميزان لأنّ الجزء من المائة الجزء من هذه السنين يصير أربعة أجزاء ونصف وثلث جزء بالتقريب وبهذه الأجزاء تزيد الستّة الأجزاء من الميزان التي كانت في زمن الرصد على الجزء الواحد والسدس الجزء من الميزان.
[Book X] (151v–164v) القول العاشر من كتاب بطلميوس الذي يسمّى المجسطي وفيه من الأنواع عشرة أنواع [toc] النوع الأوّل في برهان موضع البعد الأبعد الذي لكوكب الزهرة من فلكه الخارج المركز — وعشرين جزءًا وخمسًا وعشرين دقيقة من السرطان فبيّن أنّ موضعه في سنة الأصل كان ستّة عشر جزءًا وأربعين دقيقة من السرطان. تمّ القول العاشر من كتاب بطلميوس من التعاليم الذي يقال لها المجسطي.
[Book XI] (164v–183v) القول الحادي عشر من كتاب بطلميوس من التعاليم الذي يقال له المجسطي وفيه من الأنواع اثنا عشر نوعًا [toc] النوع الأوّل في معرفة برهان فلك المشتري الخارج المركز وبعده الأبعد — نقصناه منها فما حصل من الأجزاء بعد الزيادة وبعد النقصان ألقيناه من موضع البعد الأبعد الذي للكواكب حينئذ فينتهي إلى مجاز الكوكب وموضعه الذي يرى فيه. تمّ القول الحادي عشر من كتاب بطلميوس الذي يقال له المجسطي.
[Book XII] (164v–199v) القول الثاني عشر من كتاب بطلميوس الذي يقال له المجسطي وهو عشرة أنواع [toc] النوع الأوّل في تقدمة الوضع لتقدّم الكواكب الذي هو رجوعها — وأمّا في الجدول الخامس فالأبعاد المسائيّة التي لعطارد وهكذا صفة تخطيط الجداول. النوع العاشر في وضع فصل لجداول أبعاد الزهرة وعطارد من حقيقة موضع الشمس [table] تمّ القول الثاني عشر من كتاب المجسطي.
[Book XIII] (200r–219r) القول الثالث عشر من كتاب بطلميوس الذي يقال له المجسطي وفيه من أنواع العلم أحد عشر نوعًا [toc] النوع الأوّل في معرفة جهات المجازات الكواكب الخمسة المتحيّرة في العرض — وإذ قد تمّ وكمل هذا ومثله يا سوري وسهل سبيل جميع ما كان ينبغي أن نعلم من ذلك تقدّر ما بلغه عقلي وتقدّر ما أعاننا على وجود حقيقته وتقويمه وتصحيحه الزمان الذي انتهى بنا إلى زماننا هذا. وليس للمباهاة والافتخار به، ولكن للمنفعة به فقط. فلنصير هذا الموضع الذي انتهينا إليه خاتمة هذا الكتاب وتمامه بما شبهه من خاصّته وحسن تقديره. تمّ القول الثالث عشر من كتاب بطلميوس الذي يقال له المجسطي وتمّ كتاب المجسطي وكمل وهو ثلاثة عشر قولًا.
Bibl.: Ibn al-Nadīm, al-Fihrist (ed. FlügelGustav Flügel, Kitâb al-Fihrist, 2 vols, Leipzig: Vogel, 1871–1872, vol. I, pp. 267–268; ed. SayyidAyman Fu’ād Sayyid, Kitāb al-Fihrist li-Abī l-Faraj Muḥammad bin Isḥāq al-Nadīm (allafa-hu sana 377 H), 4 vols, London: Al Furqan Islamic Heritage Foundation, 2009, vol. III, pp. 214–215; tr. DodgeBayard Dodge, The Fihrist of al-Nadīm. A Tenth-Century Survey of Muslim Culture, 2 vols, New York / London: Columbia University Press, 1970, vol. II, p. 639); Ibn al-Qifṭī, Taʾrīkh al-ḥukamāʾ (ed. LippertJulius Lippert, Ibn al-Qifṭī’s Taʾrīḫ al-ḥukamā, Leipzig: Dieterich, 1903, pp. 97–98); Ḥājjī Khalīfa, Kashf al-ẓunūn (ed. FlügelGustav Flügel, Kashf al-ẓunūn ʿan asāmī al-kutub wa-l-funūn. Lexicon bibliographicum et encyclopaedicum a Mustafa ben Abdallah Katib Jelebi dicto et nomine Haji Khalifa celebrato compositum, 7 vols, Leipzig: Bentley / London: Oriental Translation Fund of Great Britain and Ireland, 1835–1858, vol. V, pp. 385–387; ed. YaltkayaŞerefettin Yaltkaya and Kilisli Rifat Bilge, Kashf al-ẓunūn ʿan asāmī l-kutub wa-l-funūn li-... Ḥajji Khalīfa ..., 2 vols, Istanbul: Maarif Matbaası, 1941–1943, vol. II, cols 1594–1595). — SuterHeinrich Suter, Die Mathematiker und Astronomen der Araber und ihre Werke, Leipzig: Teubner, 1900, p. 9 (no. 16); Paul Kunitzsch, Der Almagest. Die Syntaxis Mathematica des Claudius Ptolemäus in arabisch-lateinischer Überlieferung, Wiesbaden: Harrassowitz, 1974, esp. pp. 17–34, 64–67, and 130–149; GAS VFuat Sezgin, Geschichte des arabischen Schrifttums, Vol. V: Mathematik bis ca. 430 H., Leiden: Brill, 1974, pp. 225–226; GAS VIFuat Sezgin, Geschichte des arabischen Schrifttums, Vol. VI: Astronomie bis ca. 430 H., Leiden: Brill, 1978, p. 89; Paul Kunitzsch, Claudius Ptolemäus. Der Sternkatalog des Almagest. Die arabisch-mittelalterliche Tradition, 3 vols, Wiesbaden: Harrassowitz, 1986–1991, esp. vol. I, pp. 3–10 and 11; MAOSICBoris A. Rosenfeld and Ekmeleddin İhsanoğlu, Mathematicians, Astronomers, and other Scholars of Islamic Civilization and their Works (7th–19th c.), Istanbul: Research Centre for Islamic History, Art and Culture (IRCICA), 2003, p. 20 (no. 34); the BEAThomas Hockey (ed.), The Biographical Encyclopedia of Astronomers, 2 vols, Dordrecht: Springer, 2007 article ‘Ḥajjāj ibn Yūsuf ibn Maṭar’ by Sonja Brentjes; Elena Nicolai, La tradizione greco - latina e arabo - latina del I libro dell’Almagesto. Saggio di analisi e traduzione, PhD dissertation, Università degli studi di Padova, 2010, esp. pp. 69–100 and Arabic section pp. 1–45; Elena Nicolai, ‘L’Almagesto arabo: alcune note sulle traduzioni greco-arabe di al-Ḥaǧǧāǧ e di Isḥāq b. Ḥunayn-Ṯābit b. Qurra’, Quaderni di Studi Arabi Nuova serie 12 (2017), pp. 87–102.
Ed.: Critical edition of the star catalogue in Books VII and VIII in Kunitzsch, Der Sternkatalog, vol. I. Edition of Book I in Nicolai, La tradizione, Arabic section pp. 1–45.