Pseudo-Ptolemy, Maqāla fī Dhawāt al-dhawāʾib Paris, BnF, arabe 6688
transcribed by Emanuele Rovati
How to cite this transcription?
This transcription is based on Paris, BnF, ar. 6688 (= P) and has been compared with alternative versions of the same text preserved in Damascus, Maktabat al-Asad al-waṭaniyya, 9354 (= D) (1.1–2.3 only, heavily damaged) and in the Book of Curiosities (2.1–2.8 only, cf. Yossef Rapoport and Emilie Savage-Smith, An Eleventh-Century Egyptian Guide to the Universe. The Book of Curiosities, Leiden / Boston: Brill, 2014, text on Arabic pp. 70–77).
Spelling guidelines established by the project Ptolemaeus Arabus et Latinus have been followed throughout. I’m grateful to Paul Hullmeine for checking my transcription of D.
وهذه مقالة أخرى في معرفة الكواكب السحابيّة وصفتها وذوات الدوائر والذوائب على ما قاله الحكيم بطلميوس وشرحه وهو هذا.
⟨1.1⟩ قال الحكيم بطلميوس إنّ الكواكب ذوات العلى والذوائب تسعة وهي مأسورة تحت شعاع الشمس وهذه أسماؤها والله أعلم.
⟨1.2⟩ الخسة Read الحبشيّ with Curiosities, p. 75. السنود Read السفّود with D. طيقور Read طيفور with Curiosities, p. 75. الفارس الحربة المصباح الفضّة الورد الأسود.
⟨1.3⟩ فأربعة منها بلون الكواكب وهي الأوّل والثاني والثالث والرابع وباقيها وهي الخامس والسادس والسابع والثامن وهي [لون السوداء] لون الورد والتاسع وهي لون السوداء.
⟨1.4⟩ تدلّ هذه الكواكب على الحروب والفتن والقتال والحريق والحوادث العظام ويعرف ذلك الشرّ A lacuna possibly follows, as D has a fuller text. إذا طلعوا من المشرق عند الصبح سريعًا وإن كان ذلك من المغرب كان بطيء الوقوع.
⟨2.1⟩ أمّا الفارس فمزاجه مزاج الزهرة وعظمه كعظم التر Read القمر with D. وهو سريع السير له عرف يبرق وشعاعه إلى خلفه يجري في اثني عشر برجًا يدلّ على ما هو أعظم منها في الناحية التي فيها ذنبه.
⟨2.2⟩ وأمّا الحربة فهي من جوهر عطارد أصفر مستطيل شعاع إذا ظهر بالمشرق فهو يدلّ على الحرب فيه وإذا ظهر بالمغرب وقع فيه ذلك.
⟨2.3⟩ وأمّا المصباح فإنّه من مزاج المرّيخ مستطيل إذا ظهر بالمشرق وهو منكوس دلّ على قحط يكون في بابل وفارس ⟨و⟩حريق وقتال بالمشرق والمغرب ومصر.
⟨2.4⟩ وأمّا الفضّة فهو الذي مثل المشتري في شكله وحسن شعاعه أبيض من الفضّة وله نور كثير لا يثبت على البصر يدلّ على الخصب في أيّ محلّ ظهر فيه لا سيّما إذا كان المشتري في السرطان أو العقرب أو الحوت.
⟨2.5⟩ وأمّا السوداء فهو ⟨ﻟ⟩ﺰحل ولونه يعلوه صفرة وذو وجه واحد إذا ظهر هيّج القتال في ذلك الإقليم والحروب والموت الشديد.
⟨2.6⟩ وأمّا الورد فهو لونه كلون الورد عظيم مدوّر كوجه الإنسان يعلوه صفرة كلون الذهب والفضّة إذا خلطا جميعًا إذا ظهر يدلّ على قتال يقع في الرجال والأشراف إلى ذلك الإقليم ثمّ ينقلب الأمر إلى الخير سريعًا.
⟨2.7⟩ وأمّا طيقور Read طيفور (cf. above ⟨1.2⟩). فإنّه قبيح المنظر أعور Read له عرف with Curiosities, p. 75. ليس له بنية تنجز معه الشمس cf. Curiosities, p. 75: وهو ينحدر بعد الشمس, possibly being the original reading. إلى ناحية الشمال يدلّ على السيّد Read الشرّ. الكبير وإهلال Read وهلّاك based on Curiosities, p. 75: ويهلك ملك الشرق وملك الغرب. الأشرف من المشرق والمغرب.
⟨2.8⟩ وأمّا الكواكب الذي يسمّى لحسنة Read الحبشيّ (cf. above, ⟨1.2⟩). فإنّه إذا ظهر بناحية الشمال يدلّ على القحط وقلّة الأمطار وإذا اقترن مع الزهرة نقصت المياه وإن لقي عطارد مات الصبيان وإن لقي المشتري أو الشمس وقع بين الملوك قتال شديد وإن لقي القمر فسدت الأمور العلوم وتكثر Read وكثّرت. الأراجيف وإن لقي زحلًا وقع في الناس الطاعون وإن لقي المرّيخ هيّج الحروب وكثرت الفتن والسلاح وإن لقي الذنب فسد الطعام.
فهذا جملة ما وجدناه من كلام بطلميوس والله أعلم.
⟨3.1⟩ قال الحكيم ووجدت في ورقة من هذه الأورق من كلام بطليموس وألحقتها في هذا المكان لتتمّة الكتاب وصحّته وهذا مثاله ومن تقدّمه من علماء اليونانيّين في هذه الكواكب.
⟨3.2⟩ إذا أردت أن تعرف زيادة نيل Added above the line. ⟨في⟩ سنتك With yāʾ corrected to tāʾ by the scribe. فافهم ذلك التي أنت فيها على ما أصّلت العلماء المتقدّمين فانظر طالع السنة وقت دخول الشمس أوّل دقيقة من الحمل واعرف حال الزهرة وسلامتها وموضع القمر المتّصل به وبرج السرطان وبعده وقت الزيادة ثمّ انظر إذا أردت أن تعرف قلّته من كثرته انظر كم بين المرّيخ والزهرة فعلى قدر بعدها منه تكون الزيادة.
⟨3.3⟩ وأمّا القبط فأنّهم ينظرون إلى الشهر الذي يفطرون فيه فيأخذون من إفطارهم إلى آخره ثمّ خمسة وعشرين يومًا من أبيب ويزيدون عليه ستّين يومًا امتلاءً كذلك ويأخذون منه السدس فتكون الزيادة لتلك السنة على عدد الأذرع.
⟨3.4⟩ وأمّا أهل الصعيد فأنّهم ينظرون إلى اليوم الخامس والعشرين من مسرى إن زاد النيل فيه أكثر من ثلاث أصابع دلّ على كثرته وإن كان أقلّ دلّ على قلّته وقيل إنّهم ينظرون إلى الشعرة Sic, for الشعرى. اليمانيّة في أفق السماء من مطلع الشمس ومغيبها فإن كان السحاب والحمرة حمرة may refer to rain in this context, cf. حِمِرّ ‘violent rain’ (Lane s.v.). كثير دلّ ذلك على كثرة النيل وإن كان صافيًا دلّ على قلّته وذلك معلوم عندهم.
⟨3.5⟩ وقال الخوارزميّ إذا كان في يوم عاشر من مسرى تنظر إلى السماء فإن كانت كثيرة السحاب أو قليلته فهو بقدره.
انتهى. من خزانة الأكمل من كتاب فيه من حكمة أسطوطاس وهذا ما جمعناه.