Shams al-Dīn Muḥammad al-Samarqandī شرح تحرير المجسطي
Sharḥ Taḥrīr al-Majisṭī
An extensive lemmatic commentary on al-Ṭūsī’s Taḥrīr al-Majisṭī (C.1.18) by the well-known scholar Shams al-Dīn Muḥammad b. Ashraf al-Ḥusaynī al-Samarqandī (fl. 675/1276-7, d. 702/1303), who also wrote important works on theology, logic and geometry. The commentary was intended to be read in parallel with the Taḥrīr itself and refers consistently to the 13 books (maqāla) of the Taḥrīr and their subdivision into sections (faṣl). It mostly consists of short phrases from the Taḥrīr (preceded by the letters qāf-hāʾ for qawlu-hu) followed by al-Samarqandī’s explanations (preceded by the letter nūn for naqūlu). Further passages are labelled aqūlu, which, different from the other labels, is not usually rubricated or overlined. In some sections the comments are hardly longer than the quoted phrases, but in others they reach a length of more than a page. The commentary provides occasional figures, but no tables.
Note Morrison noted that al-Nīsābūrī refers to al-Samarqandī’s commentary in a marginal note on f. 82v of the autograph copy of his Tafsīr Taḥrīr al-Majisṭī (C.1.38), MS Tunis, Waṭaniyya, 3663. Furthermore, a note on the title page of another manuscript of al-Nīsābūrī’s commentary, Istanbul, Süleymaniye, Carullah 1485, indicates that he made a frequent use of al-Samarqandī’s commentary in writing his own. This was confirmed by Mimura’s comparison of passages in the two works. Wilhelm Ahlwardt, Verzeichniss der arabischen Handschriften der Königlichen Bibliothek zu Berlin, vol. V, Berlin: Asher, 1893, p. 144 (no. 5656), suggests incorrectly that MS Berlin, SBPK, Landberg 493 contains al-Samarqandī’s commentary on al-Ṭūsī’s Taḥrīr al-Majisṭī; in fact, it is another copy of al-Nīsābūrī’s commentary (Morrison).
[preface] (1v) أمّا بعد فلمّا كانت العلوم اليقينيّة والمطالب الحقيقيّة أشرف العلوم مرتبة وأعلاها منزلة لا سيّما الكتاب الموسوم بالمجسطي الذي هو المقصد الأقصى والمطلب الأعلى من العلوم الرياضيّة وخاصّة كتاب تحرير المجسطي — فأردت أن أكتب له شرحًا مشتملًا على حلّ مشكلاته وإيضاح معضلاته وألزمت أن لا أترك شيئًا من شرح معانيه وحلّ ألفاظه بل أكتب لفظًا بلفظ إلّا ما يستغني من الشرح والتفسير مجتنبًا عن الإطناب والإسهاب والتمست إسهام الصوّاب من الحكيم الوهّاب.
[Book I] (1v–25r) الفصل الأوّل في صدر | الكتاب. قه استحسن فيه. ن استحسن بطلميوس في صدر الكتاب الفلاسفة إفراد الفلاسفة العمليّة من النظريّة لا بسبب إفراقهما يكون حصول بعض الأخلاق الفاضلة العمليّة ممكنًا من غير تعلّم وامتناع حصول العلوم النظريّة من غير تعلّم فقط — فوجد* واسطه كانت نسبة جيب ر ب إليها كنسبة جيب ب ا إلى جيب خ ط وهي نز لا ك ل فنسبتها إلى جيب ر ح الذي هو ٮو ٮا كح كنسبة جيب ه ط المجهول إلى جيب 〈ه〉 ا فخرج جيب ه ط ن يد ي.
[Book II] (25r–38v) المقالة الثانية الفصل الأوّل في جملة المسكون من الأرض. قه لا سيّما القمريّة ن إنّما خصّ القمريّة لأنّها تقع في زمان بعينه في جميع البقاع بخلاف الشمسيّة فإنّها تختلف بسبب اختلاف منظر القمر — قه والثالث بمقادير الزوايا الشرقيّة ن يعني الشرقيّة كما شرط والغربيّة يكون تمامًا لها إلى نصف الدور.
[Book III] (39r–53r) المقالة الثالثة. قه يحصل لذلك ن لأنّه إذا علم زمان سنتها يقسم أجزاء الدور وهي ثلاثمائة وستّون على أيّام سنتها مع الكسر فما حصل فهو حركة وسطها — قه فليستعمل عند الحاجة ن يعني في نقل الأيّام الحقيقيّة إلى الوسطيّة أو بالعكس ويكون هذان الموضوعان أعني الوسط والتقويم مبداء للمدّة التي بعد بختنصر. والله أعلم.
[Book IV] (53r–68r) المقالة الرابعة الفصل الأوّل. قه يختلف مسيراه | ن المرئيّ ومسيره الحقيقيّ لأنّ القمر تارة يرى بسبب اختلاف المنظر مقدّمًا على موضعه الحقيقيّ فتارة مؤخّرًا عنه فلا يكون مسيره المرئيّ عين مسيره الحقيقيّ — قه وبأربع وخمسين ن ضرب الساعات الزمانيّة في اثنى عشر أجزاء الساعات وقسم المبلغ على خمسة عشر خرجت الساعات المستوية.
[Book V] (68r–94r) المقالة الخامسة. أقول أراد أن يذكر صنعة آلة يقاس بها مواضع الكواكب طولًا وعرضًا وأبعاد ما بينهما ويسمّى تلك الآلة ذات الحلق. قه ... لنا نجد الاختلاف المذكور — أمّا تماما الارتفاعين الحقيقيّ والمرئيّ فيما مرّ من الشكل الأسود أوّلًا وأمّا الغرض فلأنّه مفروض المقدار. قه وكان ا ب معلومًا ن لما في ٮط من هذه المقالة.
[Book VI] (94r–118r) المقالة السادسة الفصل الثاني. في عمل الجدول للاجتماعات والاستقبالات الوسطى. أقول أراد أن يضعجدولًا لاستخراج الاجتماعات والاستقبالات الوسطيّة ليستخرج منها حدود كسوفات النيّرين — بأن يرى المحاذات في حدّ من هذه الحدود التي وصفناها أو فيما بين حدّين منها أو لتغيّر في دائرة جرم القمر يعني لتغيّر المحاذات بالنسبة إلى دائرة جرم القمر لا بالنسبة ألى مركزه.
[Book VII] (118r–121r) المقالة السابعة. قه من هذا الوجه غير لائق ن وذلك لأنّ جميع السيّارات كذلك مع أنّها لا يسمّى ثابتة | ويدلّ على ثبات الأوضاع والأبعاد ووجودها كذلك في الأزمنة الماضية إلى زماننا — والرابع لأقدارها المرئيّة في ستّة أقدار متفاضلة في العظم إلى انتهى إلى العظم السادس وترك ما بعده لصغره.
[Book VIII] (121r–126r) الفصل الثاني من المقالة الثامنة في الدائرة اللبنيّة. قه وبعضها مضعّفة يكون ستّون وهو ما بين المجرّة والدجاجة والمقدّمة من الشعبتين أي التي يكون أقرب إلى المغرب غير متّصلة بالثاني — أو ذلك يكاد أن يبقى بالتقريب على نظام واحد لا على التحقيق لأنّ للظهور والخفاء سبب أجماليّ لا يؤثّر كما يؤثّر بشكل الثوابت من قبل أبعادها عن الشمس والقمر وغيرها من الأسباب.
[Book IX] (126r–143r) المقالة التاسعة ا قه لتوسّط* الشمس ن يعني أنّ الأشبه بالأمر الطبيعيّ أن يكون الشمس بين ما يبعد عنها كلّ البعد إلى بعد المقابلة ومن ما يسير حولها الأبعد عن الشمس مع ذلك السير إلى الأرض بقدر يظهر له اختلاف منظر محسوس — قه بقي ن في الميزان. قه بختنصر ويزدجرد ن لأنّ ما بين أوّل تأريخ بختنصر إلى أوّل تأريخ يزدجرد ١٣٦٩ (كذا) سنة وص يومًا.
[Book X] (143r–149r) المقالة العاشرة. قه إذا كان من الصحيح ن لأنّه قدّم في شكل ح من المقالة التاسعة أنّ عظميّات الاختلافات الواقعة عن جنبي الأوج متساوية إذا كانت في جهة واحدة من الأوج والحضيض — قه يسمّى أطراف الليل ن يعني الاستقبالته أو يقول الآن ولمّا كانت الاجتماعات غير مرئيّة يغيب أطراف الليل للرصد والبرهان وإنّما سمّيت الاستقباليه طرف الليل لأنّ الكوكب حينئذ يطلع عند غروب الشمس. قه في هذه الأوضاع ن سيجيء معرفتها | لكلّ كوكب.
[Book XI] (149r–161v) المقالة الحادية عشر. قه ا من مقالة ي و ا ه من مقالة يا يعني أنّ الفصل الأوّل مشتمل على ثلاثة أشكال، 〈الأوّل〉 الشكل السابع من المقالة العاشرة والثاني الشكل الأوّل من هذه المقالة والثالث الشكل الخامس من هذه المقالة — قه في السطور الأعالي التي للبعد الأبعد ن التي للبعد الأبعد لغير عطارد من و إلى ص ولعطارد من و إلى س لما بيّنّا في الفصل السابق أنّ بعده الأوسط على بعد التسديس ولذلك جعل علامة الزيادة على بعد 〈س〉 في عطارد دون غيره.
[Book XII] (161v–178r) المقالة الثانية عشر الفصل الأوّل في المقدّمات التي يحتاج لإليها في رجوع الكواكب. قه مقادير الرجوع المختلفة ن لأنّ مقادير رجوعات الكواكب يختلف بحسب كون التدوير في الأوج والحضيض والبعد الأوسط فأراد أن يبيّن في هذه المقالة مقدار رجوع كلّ كوكب في كلي بعد من الأبعاد الثلاثة — قه لأوّل الثور كٮ ي ن لأنّ نسبة د ك إلى ٠ ٮا كنسبة ٮ مط بعد المقوّم الأوّل من أوّل الثور إلى المجهول فخرج ٮد ي ينقص من البعد الأوّل يبقى كٮ ٮح فبهذا الوجه حسب لكلّ واحد من الكوكبين في أوّل كلّ برج كما وضع في الجدول.
[Book XIII] (178r–202r) المقالة الثالثة عشر. نقول لكلّ من الكواكب الخمسة كما كان في الطول اختلافان بحسب أجزاء البروج وبحسب أجزاء التدوير فلذلك يكون في العرض اختلافان أحدهما بحسب أجزاء البروج بالقياس إلى الشمس — والثالث لأبعاد الاختفاءات المسائيّة وليس المعلومة لاختفاءات الصباحيّة ولا الظهورات المسائيّة لكون الشمس أسرع منها بخلاف السفليّين فإنّ لهما الاختفاءات الصباحيّة والظهورات المسائيّة لكونهما أسرع من الشمس والعلم عند الله تعالى.
Bibl.: Ḥājjī Khalīfa, Kashf al-ẓunūn (ed. FlügelGustav Flügel, Kashf al-ẓunūn ʿan asāmī al-kutub wa-l-funūn. Lexicon bibliographicum et encyclopaedicum a Mustafa ben Abdallah Katib Jelebi dicto et nomine Haji Khalifa celebrato compositum, 7 vols, Leipzig: Bentley / London: Oriental Translation Fund of Great Britain and Ireland, 1835–1858, vol. V, p. 387; ed. YaltkayaŞerefettin Yaltkaya and Kilisli Rifat Bilge, Kashf al-ẓunūn ʿan asāmī l-kutub wa-l-funūn li-... Ḥajji Khalīfa ..., 2 vols, Istanbul: Maarif Matbaası, 1941–1943, vol. II, col. 1595). — GhorbaniAbolghasem Ghorbani, Zindagīnāma-yi rīyāḍīdānān-i dawra-yi Islāmī. Az sada-yi siwum tā sada-yi yāzdahum-i Hijrī, Tehran: Markaz-i Nashr-i Dānishgāhī, 1986–1987{pp. 285–288, esp. p. 287}; EI²P. J. Bearman et al. (eds), The Encyclopaedia of Islam. New Edition, 11 vols plus supplement and index, Leiden: Brill, 1960–2004 article ‘al-Samarḳandī, Shams al-Dīn’ by Larry B. Miller; MAOSICBoris A. Rosenfeld and Ekmeleddin İhsanoğlu, Mathematicians, Astronomers, and other Scholars of Islamic Civilization and their Works (7th–19th c.), Istanbul: Research Centre for Islamic History, Art and Culture (IRCICA), 2003, p. 230 (no. 655, A3); BEAThomas Hockey (ed.), The Biographical Encyclopedia of Astronomers, 2 vols, Dordrecht: Springer, 2007 article ‘Samarqandī: Shams al-Dīn’ by İhsan Fazlıoğlu; Robert G. Morrison, Islam and Science. The Intellectual Career of Nīẓām al-Dīn al-Nīsābūrī, New York: Routledge, 2007, pp. 157 and 260 (n. 11); Taro Mimura, ‘The Attribution of an Arabic Commentary on Naṣīr al-Dīn al-Ṭūsī’s Taḥrīr al-Majisṭī to Shams al-Dīn al-Samarqandī’, Nazariyat 8/2 (2022), pp. 145–166. For the author and his other works, see also: SuterHeinrich Suter, Die Mathematiker und Astronomen der Araber und ihre Werke, Leipzig: Teubner, 1900, p. 157 (no. 382), and the DSBCharles C. Gillispie (ed.), Dictionary of Scientific Biography, 14 vols plus 2 supplementary vols, New York: Scribner’s Sons, 1970–1990 article ‘al-Samarqandī’ by Hâmit Dilgan.