PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Work C.3.5

Naṣīr al-Dīn al-Ṭūsī
تفسير كتاب الثمرة
Tafsīr Kitāb al-Thamara (Arabic–Arabic version)

An Arabic translation of al-Ṭūsī’s Persian commentary on the Thamara (C.3.4), quoting the Arabic verba of the base text in full. Nine manuscripts are known to exist and all could be consulted except MS Casablanca, Mohamed Sekkat, 114. Seven manuscripts contain basically the same text and omit the commentary on Pseudo-Ptolemy’s introduction and the Greek title of the Thamara in the colophon. The late MS Tehran, Millī, 7450 preserves the introduction and the Greek title but lacks in turn al-Ṭūsī’s dedicatory preface; furthermore, its wording departs from that of the other witnesses to various degrees in the course of the work. The relationship between the two versions remains to be investigated and they may turn out to be independent translations of the same source text. No manuscripts indicate the name of the translator(s), but Rukn al-Dīn Muḥammad b. ʿAlī b. Muḥammad al-Jurjānī (fl. c. 697–728/1297–1327) is known to have translated al-Ṭūsī’s commentary thanks to a reference in a different al-Ṭūsī translation of his (Muḥammad Mudarrisī, Khwāja-yi Naṣīr al-Dīn-i Ṭūsī. Awṣāf al-ashrāf, Tehran: Kitābfurūshī-yi Islāmiyya, 1966, p. 24:6–9; cf. Joep Lameer, The Arabic Version of Ṭūsī’s Nasirean Ethics. With an Introduction and Explanatory Notes, Leiden: Brill, 2015, pp. 9–10). His possible involvement in either known version is yet to be confirmed.

Text: [Escorial, RBMSL, ár. 922]

[Dedicatory preface] (83v) وبعد يقول مولانا المعظّم وسيّدنا الأعظم الصاحب المكرّم علّامة العرب والعجم سلطان المحقّقين أفضل المتأخّرين نصير الحقّ والدين برهان الإسلام والمسلمين محمّد بن محمّد الطوسيّ سقاه الله شآبيب غفرانه وكساه جلابيب رضوانه أن يحكم إشارة المخدوم بن المخدوم الصاحب المعظّم العالم المؤيّد المظفّر المنصور بهاء الدولة والدين شمس الإسلام والمسلمين قدوة الأكابر في العالمين ذخر الوزراء في الآفاق محمّد بن المولى المعظّم الصاحب الأعظم دستور العرب والعجم محمّد بن محمّد الجوينيّ لشرح كتاب ثمرة بطلميوس إن شاء الله تعالى.

[Pseudo-Ptolemy’s introduction] (83v) مطلع كتاب الثمرة في الأحكام وهي تمام الكتب الأربعة التي ألّفها في الأحكام لسورس تلميذه قال قد قدّمنا لك يا سورس كتبًا أحدها أربع مقالات فيما يؤثّره الكواكب في عالم التركيب كثير المنفعة في تقدمة المعرفة وهذا كتاب ثمرة ما اشتملت عليه تلك الكتب وما خلّص عن التجربة منها وليس يصل إلى معرفته من لم يمعن النظر فيما قدّمنا قبله وفي علوم أخر من علوم الرياضة فكن به سعيدًا.

[Verbum 1] (83v) قال بطلميوس علم النجوم منك ومنها. [Comm.] (83v–84r) يريد بعلم النجوم في هذا المحلّ علم أحكام النجوم وهو ما يتجدّد من تقدمة معرفة الكائنات بطريق الاستدلال من الأوضاع الفلكيّة وقد تقرّر في علم الحكمة أنّ كلّ أمر يتجدّد في عالم الكون والفساد لا بدّ له من فاعل وقابل والفاعل هو عبارة عن الموجد وعن شروط لا يمكن الإيجاد إلّا بها والقابل هو عبارة عن الموادّ والموضوعات مثاله في توالد الحيوان ...

[Verbum 2] (84r) وليس للعالم أن ينبّئ بصورة الأفعال الشخصيّة كما ليس للحاسّ أن يقبل صورة المحسوس الشخصيّة لكنّه يقبل صورة موافقة لها في الجنس وهذه حال من قضى على العنصر بكيفيّته فإنّه لا يستطيع أن يدلّ على الصورة التي في الفاعل واليقين مع هذه الصورة وأمّا الحدس فهو من جهة العنصر والقابل فيكون أخذ صورة الحكم في هذه الصناعة وما جرى مجراها إنّما يكون بين اليقين والحدس وهذا فيما غلب عليه استقراء الطبائع وخدمة التأثير. [Comm.] (84r–84v) إحساس المحسوسات إنّما تكون بحصول صورة أو كيفيّة في الحاسّ شبيهة بتلك الصورة أو الكيفيّة التي في المحسوس مثاله الحرارة التي تحصل في حاسّة اللمس من مجاورة النار شبيهة بحرارة النار ...

[Verbum 3] (84v–85r) وأمّا الذين يجدون تقدمة المعرفة من الجزء الأفضل فيهم فإنّهم يقربون من صورة اليقين بما فيهم من القوّة الإلهيّة وإن لم يكن معهم من العلم الموضوع كثير شيء. [Comm.] (85r–85v) قد تقرّر في علم الحكمة أنّ الإنسان مركّب من جوهر مجرّد يقال له النفس الناطقة ومن جوهر مادّيّ يقال له البدن والنفس مربوطة بالبدن ومتصرّفة فيه ومدبّرة له بالتقدير الإلهيّ وكما أن آثار النفس ظاهرة في البدن كذلك آثار البدن تظهر بالنفس ...

[Verbum 4] إذا طلب المختار الأفضل فليس بينه وبين المطبوع فرق. [Comm.] المختار والمطبوع متقابلان فالمختار من يقدر على فعل الشيء وتركه أو يقدر على فعلين متقابلين مثل العدل والجور وبحسب إرادته يرجح أحد الطرفين ...

[Verbum 5] المطبوع في الشيء هو الذي يوجد دليل ذلك الشيء قويًّا في مولده. [Comm.] قد علم فيما تقدّم من قوله أنّ بعض الناس مطبوعون أعني مجبولون على معرفة الغيب وبعضهم غير مطبوعين بل يصلون إلى تلك المرتبة بالاكتساب والتوجّه الإراديّ فهاهنا بيّن ذلك بالحكم العامّ ...

[Verbum 6] النفس المطبوعة في تقدمة المعرفة تحكم على ثواني النجوم ويكون إصابتها فيها أكثر من إصابة كثير ممّن يحكم على النجوم أنفسها. [Comm.] (85v–86r) وهي في بعض النسخ ثوانيّ النجوم وثوانيّ النجوم هي أحداث الهواء المذكورة في الآثار العلويّة مثل الرياح والغيوم والهالة وقوس قزح والنيازك والشهب والصواعق والرعد والبرق وأمثال ذلك ودلالات ذلك على المتجدّدات مثل الدلالالة (كذا) من معلول علّة على معلولها الأخر ...

[Verbum 7] قد يقدر المنجّم على دفع كثير من أفعال النجوم إذا كان عالمًا بطبيعة ما يؤثّر ووطأ قبل وقوعه قابلًا يحتمله. [Comm.] قد تقدّم قبل هذا أنّ الفعل لا يتمّ إلّا بفاعل يؤثّر وقابل يتأثّر فيه وقد علم أنّ تأثيرات الأوضاع الفلكيّة هي الأجسام والنفوس الأرضيّة ونحن لنا في هذه الاجسام والنفوس قدرة التصرّف فإذا علم المنجّم قوّة تأثيرات العلويّة كان قادرًا على إمالة قابل يكون محلّ تصرّف ذلك التأثير إلى القبول ...

[Verbum 8] إنّما ينتفع بالاختيار إذا كانت قوّة الوقت زائدة على الفضل بين القوّامين فأمّا إذا كانت مقصّرة عنه فليس يظهر أثر الاختيار وإن كان ما يستعمل منه مؤدّيًا إلى الصلاح. [Comm.] (86r–86v) كلّ طالع يكون جميع دلائله مسعودة وقويّة فصاحب هذا الطالع لا يكون له نظير في السعادات والخيرات وكلّ طالع يكون جميع دلائله منحوسة وضعيفة فصاحبه لا يكون له حظّ في الخير والسعادة ويكون عديم النظير في الشرّ والشقاوة ...

[Verbum 9] ليس يصل إلى الحكم على تمزيج الكواكب إلّا عالم بالأخلاق والامتزاج الطبيعيّ. [Comm.] (86r–87r) كما أنّ العناصر التي هي كيفيّات متضادّة إذا امتزجوا حدث بينهم كيفيّة يقال لها المزاج المركّب الحاصل من تلك العناصر كذلك لمقتضيات أوضاع الكواكب امتزاج يحصل من بين ذلك الامتزاج أثر يقتضي مجموع تلك الأوضاع ...

[Verbum 10] النفس الحكيمة تعيّن العقل الفلكيّ كما يعيّن الزرّاع القوى الطبيعيّة بالحرث والتنقية. [Comm.] قد سبق في الكلمة السابعة أن المنجّم يقدر على دفع كثير من أفعال الكواكب بحسب تصرّفه في القوابل وقد ذكر في هذه الكلمة أنّ النفس الحكيمة التي تعلم ما يكون حقّ وحظّ كلّ أمر يحدث وتعلم كيفيّة مبادئ طبائع المركّبات والمتجدّدات تكون قابلة على ترتيب القوابل بوجه يوجب تجدّد تلك الأمور على وجه ينبغي كما إذا أراد الزارع أن يزرع أرضًا حنطه حرثها كما ينبغي ...

[Verbum 53] (96r) موضع القمر في المولد هو الجزء الطالع من الفلك في مسقط النطفة وموضع القمر في مسقط النطفة هو الجزء الطالع مع الولادة. [Comm.] (96r–96v) هذا المعنى الذي ذكره بطلميوس في هذه الكلمة أصل يسمّى نموذار هرمس ونموذار مسقط النطفة ولذلك ذكره هرمس في كتاب الأساس المنسوب إليه.

[Verbum 62] (97v–98r) البحارين الصحيحة للأعلاء هي الأوقات التي يظهر فيها انتقال حال العليل إمّا إلى خير وإما إلى شرّ ... [Comm.] (98r–98v) هذه الكلمة مشتملة على علّة اختيار أيّام البحران في الأمراض الحادّة من باقي الأيّام لأنّ أيّام البحارين عند الأطبّاء هي الرابع والسابع والتاسع والحادي عشر والرابع عشر والسابع عشر والعشرون والحادي والعشرون والأيّام الباقية بعد أيّام البحران وقد قيّده بالبحران الصحيح لأنّه إذا وقع البحران في غير أيّامه كان عاقبته مذمومة والبحران هو مكافحة الطبيعة مع العلّة ففي تلك الأوقات إن غلبت الطبيعة كان حال المريض بخير وإن غلبت كان حال المريض بشرّ ...

[Verbum 101] (104r) النيازك وذوات الذوائب من ثوانيّ النجوم وليس منها. [Comm.] ثواني النجوم هي الآثار العلويّة والنيازك وذوات الذوائب والحراب وأمثال ذلك هذه الجمل من ثوانيّ النجوم وليست من جملة النجوم وفي بعض النسخ هذه الكلمة وما بعدها كلمة واحدة والله أعلم.

[Verbum 102] (104r–104v) النيازك تدلّ على جفاف الأبخرة فإن كانت في جهة واحدة دلّت على رياح تعرض في تلك الجهة وإن كانت شائعة في الجهات كلّها دلّت على نقصان المياه واضطراب الهواء وعلى جيوش تقصد الأقاليم وتطلب ملوكها مخالفة الاعتقاد لما عليه الاجتماع فيه ... [Comm.] قد ذكروا في كتب الآثار العلويّة أنّ الأدخنة والأبخرة المرتفعة من الأرض إذا جاوزت الطبقة الزمهريريّة فإن اشتعلت في الهواء الحارّ يتولّد من اشتغالها الشهب وإن بلغت الأثير صارت نيازك وذوات الذوائب ... [Colophon] فهذه تمام كلمات كتاب الثمرة وتفسيرها.

Bibl.: David A. King, Fihris al-makhṭūṭāt al-ʿilmiyya al-maḥfūẓa bi-Dār al-Kutub al-Miṣriyya, 2 vols, Cairo: General Egyptian Book Organisation, 1981–1986, vol. II, p. 655; David A. King, A Survey of the Scientific Manuscripts in the Egyptian National Library, Winona Lake: Eisenbrauns / Cairo: The American Research Center in Egypt, 1986, p. 152 (G23.5.1.3); MuʿjamMuṣṭafā Dirāyatī, Muʿjam al-makhṭūṭāt al-ʿirāqiyya, 20 vols, Tehran: Library, Museum and Documentation Center of The Islamic Consultative Assembly, 2019, vol. IX, p. 357 (no. 37131).

Ed.: None, but a transcription has been published on various online forums (it can be located by searching for ‘ يريد بعلم النجوم في هذا المحلّ علم أحكام النجوم’). This transcription is based on MS Najaf, al-Imām al-Ḥakīm, 1263, as shown by the scribal colophon and by the fact that a lacuna indicated in the transcription matches the text on pp. 93–94 of the manuscript, which have been mistakenly skipped.

MSS