PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Ptolemy, al-Majisṭī (tr. Isḥāq b. Ḥunayn/Thābit b. Qurra)

Tunis, Dār al-kutub al-waṭaniyya, 7116 · 27v

Facsimile

ط: في الأشياء الجزئيّة التي تعلم بعلم المطالع

وقد يظهرممّا نحن واصفوه من الأبواب أنّ أزمان المطالع إذ قد وضعناها على هذه الجهة التي وصفنا، فإنّ سائر ما ينتفع به في هذا الجزء من العلم يسهل تناوله كلّه من غير أن نحتاج في شيء منه إلى براهين خطوطيّة ولا رسم جدول زائد على ما رسمناه. The manuscript does not contain an Arabic version of the following sentence in Toomer’s translation of the Greek: This will become clear from the actual methods described below. (Toomer, p. 99)

فأوّل ذلك إنّا إذا أعطينا نهاراً أو ليلاً عرفنا مقداره بأن نحسب الأزمان من الاقليم الذي قصد قصده. أمّا أزمان النهار، فمن جزء الشمس إلى الجزء المقابل له على توالي البروج؛ وأمّا أزمان الليل، فمن الجزء المقابل لجزء الشمس إلى جزء الشمس نفسه. فإنّا إذا أخذنا ممّا يجتمع من الأزمان جزءاً من خمسة عشر جزءاً منه، حصلت لنا تلك المدّة المفروضة كم هي من الساعات الأستوائيّة. وإذا أخذنا جزءاً من اثني عشر جزءاً منه، حصلت لنا الساعة الزمانيّة لتلك المدّة بعينها كم من زمان هي.

وقد يستخرج أيضاً مقدار الساعة الزمانيّة بأسهل من هذا الوجه، وذلك بأن يؤخذ من هذا الجدول الذي وضعناه للمطالع تفاضل الجمل الموضوعة إمّا للنهار فبإزاء جزء الشمس وإمّا لليل فبإزاء الجزء المقابل له في الدائرة الموازية التي تحت معدّل النهار. وفي الدائرة الموازية التي للإقليم المفروض فإنّا إذا أخذنا سدس ما نجده من التفاضل ثمّ نظرنا فإن كان الجزء الذي نقصد لما حياله في نصف الدائرة الشماليّ زدناه على الأزمان الخمسة عشر التي لساعة واحدة استوائيّة، وإن كان في النصف الدائرة الجنوبيّ نقصناه من هذه الخمسة العشر الزمان حصل لنا من ذلك عدد أزمان الساعة الزمانيّة المقصود لها.

/T104/ ثمّ من بعد ذلك فإنّا نردّ الساعات الزمانيّة إذا فرضت لنا إلى ساعات استوائيّة. وذلك بأن نضاعف إمّا ساعات النهار فبأزمان ساعات ذلك النهار في الميل المقصود له، وإمّا ساعات الليل فبأزمان ساعات تلك الليلة. فإنّا إذا أخذنا من المجتمع جزءاً من خمسة عشر جزءاً منه حصل لنا عدد ساعات استوائيّة. وبعكس ذلك قد نردّ الساعات الاستوائيّة إذا فرضت لنا إلى ساعات زمانيّة بأن نضاعفها بخمسة عشر ونقسّمها على أزمان نظائرها من ساعات ذلك البعد المقصود له.

وأيضاً فأنّه إذا فرض لنا في وقت ساعة زمانيّة أيّ ساعة كانت، فإنّا وقت ساعة زمانيّة أيّ ساعة كانت فإنّا: ه – خ: زمان ساعات زمانيّة وعدتّها أيّ ساعات كانت فإنّا أوّلاً نستخرج الجزء من دائرة البروج ه: الطالع في ذلك الوقت بأن تضاعف عدد الساعات إمّا من النهار فالتي من طلوع الشمس وإمّا من الليل فالتي من مغيب الشمس بأزمان الساعات النظائر لها. /H144/ ويلقي ما اجتمع إمّا للنهار فإن نبتديء من جزء الشمس وإمّا لليل فمن الجزء المقابل له على توالي البروج نحسب مطالع الاقليم المقصود له فإلى أيّ جزء انتهى العدد قلنا أنّ ذلك الجزء هو الطالع في ذلك الوقت.

فإن أردنا استخراج الجزء الذي في وسط السماء فوق الأرض، فإنّا نضاعف أبداً الساعات الزمانيّة التي من نصف نهار اليوم الماضي إلى الساعة المفروضة بأزمان الساعات النظائر لها. فما بلغ من العدد ألقيناه بأن نبتديء من جزء الشمس على توالي البروج بحسب المطالع في الكرة المنتصبة وإلى أيّ جزء خرج العدد كان ذلك الجزء هو المتوسّط للسماء فوق الأرض في ذلك الوقت.

وعلى هذا المثال أيضاً نستخرج من قبل الجزء الطالع الجزء المتوسّط للسماء فوق الأرض بأن نعمد إلى جدول الاقليم المقصود له فنأخذ من الجماعة التي فيه العدد الموضوع حيال الجزء الطالع. فإنّا إذا نقصنا منه أبداً التسعين الزمان التي هي أزمان الربع وجدنا الجزء الذي حيال ذلك العدد من الجماعة التي في الكرة المنتصبة من الجدول متوسّطاً للسماء فوق الأرض في ذلك الوقت. وبعكس ذلك أيضاً قد نستخرج من قبل الجزء المتوسّط للسماء فوق الأرض الجزء الطالع. وذلك بأن نعمد إلى القسم من الجدول الذي للكرة /H145/ المنتصبة فنأخذ من