PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Ptolemy, al-Majisṭī (tr. Isḥāq b. Ḥunayn/Thābit b. Qurra)

Tunis, Dār al-kutub al-waṭaniyya, 7116 · 57v

Facsimile

/H294/ ⟨IV.5⟩  ه: في أنّ الأصل البسيط أيضاً للقمر الأشياء ه – خ: (أشياء) التي تظهر واحدة بأعيانها من قبل الأصل التي ه: الذي يوضع فيه فلك خارج المركز ومن قبل الأصل الذي يوضع فيه فلك تدوير

ولمّا كان قد تتّبع هذه الأشياء نتبيّن الوجه الذي يكون به اختلاف القمر وكم مقدار اختلافه. فإنّا في هذا الموضع جاعلون الكلام في ذلك على أنّ هذا الاختلاف واحد. وهو الذي نجد جميع من كان قبلنا ما خلا الشاذّ عليه وحده وفقت أوهامهم وإيّاه قصدوا أعني الاختلاف الذي يتمّ في زمان العودة الذي الذي: خ التي وضعناه. : خ ها /T181/ وأمّا فيما بعد فإنّا مبيّنون أنّ القمر يفعل اختلافاً آخر ثانياً بحسب أبعاده من الشمس، وأنّ أعظم ما يكون هذا الاختلاف في التربيعين ه – خ – ج: (اللذين على جنبي الامتلاء) جميعاً، وأنّه يعود مرّتين في زمان الشهر في الاجتماعات أنفسها والاستقبالات. الاستقبالات: الامتلاءات وإنّما استعملنا هذا الترتيب في البرهان من أجل أنّ هذا الاختلاف لا يمكن أن يوجد أصلاً خلواً من اختلاف الأوّل إذ كان أبداً مقروناً به، وأمّا الأوّل فقد يمكن وجوده خلواً من الثاني وذلك أنّه أنّما يستخرج من قبل الكسوفات القمريّة وهذه الكسوفات ليس يقع فيها اختلاف محسوس ممّا يلزم من الذي بحسب الشمس ه – خ: (من قبل الشمس) .

ونحن لازمون في هذا البرهان المقدّم الطرق في هذا المعنى الذي نجد ه – ج: فأمّا في برهان الاختلاف المقدّم فنعمل بالأبواب التي رأينا  /H295/ أبرخس أيضاً قد استعملها. فإنّا أيضاً آخذون ثلاثة من الكسوفات القمريّة ومبيّنون كم يكون أكثر الفضل ه – خ: (من قبل الاختلاف) على الحركة الوسطى والمنزل المنزل: الحاصل بالقياس إلى ذروة ه – خ: (نقطة) أبعد البعد وهذا الاختلاف، وإن كان يوجد على حياله، و شطب الكاتب حرف «و».يتمّ بالأصل الذي يوضع فيه فلك تدوير. وكانت الأشياء التي تظهر توجد بالأصل ه – خ: أيضاً الذي يوضع فيه فلك خارج المركز أشياء واحدة بأعيانها فإنّ الأولى أن ينسب إلى الأصل الثاني الاختلاف الذي يجتمع فيه الاختلافان جميعاً وهو الذي ه: الاختلاف الذي يلحق بحسب الشمس. وقد يمكنا أن نعلم أنّ في هذا الموضع أيضاً يكون ما يظهر أشياء ه – خ: (واحدة) بأعيانها بكلّ واحد من الأصلين الموضوعين، وإن لم يكن زمانا العودتين جميعاً متساويين كما بيّنّا في الشمس، أعني العودة التي بحسب الاختلاف والعودة التي توجد بالقياس إلى فلك البروج، بل كان الزمانان كما هما في القمر غير متساويين بعد أن يوضع النسب أيضاً فقط واحدة بأعيانها بما نحن واصفوه. وذلك بأن نجعل نظرنا في هذا الاختلاف البسيط نفسه المقصود له في القمر.

فنقول إنّه لمّا كانت عودة القمر بالقياس إلى فلك البروج أسرع من عودته بالقياس إلى هذا الاختلاف المقصود له، فمن البيّن أنّه في الأزمان المتساوية أمّا في الأصل الذي يوضع فيه فلك التدوير، فإنّ القوس التي يتحرّكها فلك التدوير على الفلك الموافق المركز لفلك البروج يكون أبداً أعظم في النسبة /H296/ من القوس التي يجوزها القمر في فلك التدوير. وأمّا في الأصل الذي يوضع فيه الخروج عن المركز فإنّ القمر يتحرّك على الفلك الخارج المركز قوساً شبيهة بالقوس التي يتحرّكها على فلك التدوير، وأمّا ه – خ: (مركز) الفلك الخارج المركز فإنّه يتحرّك إلى الجهة التي إليها يتحرّك القمر حول مركز فلك البروج قوساً مقدارها المقدار الذي به المسير في الطول أكثر من المسير في الاختلاف، أعني زيادة القوس التي تقطع من الفلك الموافق المركز على القوس التي تقطع من فلك التدوير. فإنّ بهذا الوجه يبقى تشابه النسب محفوظاً ومع ذلك أيضاً تشابه أزمان كلّ واحدة من الحركتين في الأصلين جميعاً.

وإذ قد وطّأنا هذه الأشياء لما يلزم ضرورة من نفس ما قصد له آ: فليكن الفلك الذي مركزه مركز فلك البروج ألف باء جيم حول مركز دال وقطر ألف دال، دال: كاف وفلك التدوير هاء زاي حول مركز جيم. ولننزّل أنّ فلك التدوير لمّا كان على نقطة ألف فإنّ القمر ه – خ: كان على نقطة هاء من فلك التدوير، وهي البعد الأبعد، وأنّ في زمان سواء سار فلك التدوير قوس ألف جيم وسار القمر قوس هاء زاي. ولنوصل خطّ هاء جيم دال وخطّ جيم زاي. /T188/ فلأنّ قوس ألف جيم أعظم في النسبة من قوس هاء زاي. فلنفصل قوس باء جيم شبيهة بقوس هاء زاي، ولنوصل