منها، ممّا قد أمنّاه في القمر /M89/ بتجنّبنا نظائره في الشمس كما وصفنا، ثلاثة أوجه، وهي: الخامس والسادس والسابع، ومنها، ممّا قد أمنّاه في القمر بتجنّبنا إيّاه فيه، ثلاثة أوجه وهي: الثاني والثالث والرابع. فالباقي إذن، بعد ذلك، وجه واحد، وهو الأوّل الذي طلبنا.
فأمّا تجنّبنا لهذه الأشياء التي ذكرنا، فإنّه يكون بما أصف: أمّا تجتّبنا للثلاثة الوجوه الأواخر، من الوجوه التي للشمس، فإنّه يكون بأن نطلب في الزمانين المتساويين، اللذين في أطرافهما كسوفات قمريّة، أن تكون الشمس قد قطعت بمسيرها الحقيقيّ: إمّا دوائر تامّة،