بالقياس إلى العودة بأسرها يسيرًا جدًّا. فنعلم أنّ ذلك إنّما كان بسبب ذلك الذي وقع في زمان العودة المأخوذ بالتقريب، وأنّه لا يمكن أن تزاد أو تنقص بسبب ذلك عودة.
وإذ كان العدد الذي خرج للعودات معلومًا، وكان لا يمكن أن تزاد عليه عودة واحدة ولا أن تنقص منه عودة واحدة، فضلاً عمّا هو أكثر من ذلك، وكانت العودات مع ذلك تامّة بالصحّة، فإنّ الذي خرج هو عدد العودات التامّة في ذلك الزمان. فإذا عدنا فقسمنا عليه أيّام ذلك الزمان، كان ما يخرج هو زمان العودة الواحدة على الاستقصاء.
/M92/ – و – في استخراج مسير الطول –
وأمّا مسير الطول المستوي، فنعرفه بهذا الوجه لمّا كانت عودات الاختلاف، في كلّ واحد من الزمانين اللذين ذكرنا، تامّة،