الشمس الحقيقيّين فيهما متساويتان، وإذا كانتا متساويتين، وكانت في أطراف ذينك الزمانين كسوفات قمريّة، استوت أيضًا في ذينك الزمانين مسافتا مسير القمر الحقيقىّ، وإذا استوت هاتان، والزمانان متساويان، كان أمر مسير الاختلاف للقمر على أحد الوجوه الأربعة الأوّل، لا غير.
وأيضًا، فإنّه إذا كان أمر الشمس، في الزمانين اللذين ذكرنا، على أحد الثلاثة الأوجه الأواخر من السبعة، فإنّ مسافتي مسيرها الحقيقيّ فيهما مختلفتان، إذ كان الزمانان متساويين وإذا اختلفتا، اختلفت مسافتا مسير القمر الحقيقيّ، إذ كان في أطراف الزمانين كسوفات قمريّة وكانا متساويين، وإذا اختلفت هاتان المسافتان للقمر فيهما، كان أمر مسير الاختلاف للقمر على أحد الثلاثة الأوجه الأواخر من السبعة لاستواء الزمانين. – وذلك ما أردنا أن نبيّن –.