This reworking of Ptolemy’s Almagest is one section (fann) of the mathematical part (al-riyāḍiyyāt) of Ibn Sīnā’s most famous philosophical compendium, the Kitāb al-Shifāʾ (The Cure). He composed this work from 406/1016 to 418/1027 (Gutas, pp. 106–109), and he wrote the astronomical part after his arrival in Isfahan in 1024. It is not to be confused with the astronomical part of one of his other philosophical summae, namely the Kitāb al-Najāt (The Salvation), which he wrote already in ad 1012–1013 in Jurjān (Gutas, pp. 462–466). Usually the astronomical section of the mathematical part is the second, after geometry and before arithmetic and music. However, some manuscripts transmit a different order, in which astronomy is the last section of mathematics (Celli, pp. 325–326). The astronomical section of the Kitāb al-Shifāʾ is extant in more than 50 manuscripts. For a list of the manuscripts that contain (sections of) the mathematical part, see the overview provided by the Avicenn@ project at https://www.avicennaproject.eu/#/downloads/mss. The contents of the Talkhīṣ al-Majisṭī and, in particular, the mathematical arguments are largely unstudied.
Content: Ibn Sīnā’s treatise is divided into 13 books (maqālas) that closely correspond to the 13 books of Ptolemy’s Almagest. In the introduction, Ibn Sīnā explains that he will remain true to the contents of the Almagest, but in a condensed way. He writes that he will not include the tables, that he will not reproduce all of the figures from the Almagest, and that he will omit some calculations (Madkūr, pp. 15–16). This enterprise becomes evident, for example, in Books VII and VIII, in which Ibn Sīnā omits the star table. As another deviation from the structure of the Almagest, Ibn Sīnā subsumes Books IX–XI under one header, namely ‘On the summary of the matters of the planets’ (Fī jawāmiʿ umūr al-kawākib al-mutaḥayyira). Similarly, the oldest known manuscript of the Kitāb al-Shifāʾ, London, BL, Or. 11190, takes Books VII and VIII together.
Ibn Sīnā closes Book XIII by writing that it is the end of his abbreviation (‘mā khtaṣarnā-hu’, Madkūr, p. 647). He then adds an additional chapter in which he addresses the problem how to harmonize the contents of the Almagest with natural philosophy (Ragep & Ragep, p. 6; Gutas, pp. 466–467; Nikfahm-Khubravan, pp. 117–180). In MS London, BL, Or. 11190, f. 140r, it is entitled as follows: ‘Final book that is added to the abridgment of the Almagest concerning what the Almagest does not indicate’ (al-Maqāla al-akhīra al-muḍāfa ilā mā khtaṣara min Kitāb al-Majisṭī mimmā laysa yadullu ʿalay-hi al-Majisṭī). Occasionally, this extra chapter is also transmitted separately, e.g., in MS Istanbul, Topkapı, Ahmet III 3303 (Ragep & Ragep, p. 6).
Note During his work on the Kitāb al-Shifāʾ, Ibn Sīnā planned to write another treatise called al-Lawāḥiq (The Appendices), to which he refers multiple times in the Shifāʾ (Gutas, pp. 160–161). For example, he writes in the introduction to the part on astronomy that he will deal with works later than Ptolemy’s Almagest mostly in al-Lawāḥiq (Madkūr, p. 15). However, no traces of such a work have been found, with the curious exception of a treatise on astronomical instruments that was edited and translated by Wiedemann & Juynboll (see also Gutas, p. 467) and whose title in the surviving manuscripts suggests that it should be read together with al-Lawāḥiq. In MS Rampur, Raza, Arabic 3477, ff. 680r–682v, this treatise directly follows the astronomical part of the Kitāb al-Shifāʾ (this has escaped previous scholarship as the folios are in slight disorder). On the basis of the current state of research it is unclear how the treatise relates to al-Lawāḥiq (Reisman, pp. 41–42).
Text: [ed. Madkūr]
[Book I] (pp. 15–79) المقالة الأولى من تلخيص كتاب بطلميوس في التعليم وهو كتاب المجسطي ممّا حرّره الشيخ الرئيس أبو علي الحسين بن عبد الله بن سينا. قال وقد حان أن نورد جوامع كتاب بطلميوس الكبير المعمول فى المجسطي وعلم الهيئة وأن نحتذي في ذلك حذو كلامه من غير أن نسلك في ذلك طريقة غير طريقته من الطرق التي ظهرت للمحدثين إلّا في أشياء يسيرة — وبقي باقي الربع للبرج الثالث وهو لب يو وقد رسم في الجدول لعشر أجزاء عشرة أجزاء على الترتيب من الحمل. وتمّت المقالة الأولى من المجسطي والحمد الله حمد الشاكرين.
[Book II] (pp. 83–146) المقالة الثانية في جملة وضع المسكون من الأرض وذكر أغراض المقالة. قال إنّ الأرض تنقسم بخطّ الاستواء بموازاة معدّل النهار وخطّ من الخطوط المارّة بقطبي معدّل النهار أربعاعًا ربعان جنوبيّان وربعان شماليّان — وأمّا البلاد وعروضها وأطوالها فوعد أن يصنف له كتابًا مفردًا وكأنه كتابه في جغرافيا. تمّت المقالة الثانية ولله الحمد.
[Book III] (pp. 149–210) المقالة الثالثة في مقدار زمان السنة. الحركة الوسطى هي التي تكون أو تفرض في أزمنة متساوية وهي حركة الكوكب الذي يفرض في مداره الذي يخصّه — ثمّ رتب حاصل الشمس لأوّل تأريخه فكانت بحركتها الوسطى في مه دقيقة من الحوت وبالحقيقة في ج ح من الحوت. تمّت المقالة الثالثة من المجسطي والحمد لله حمد الشاكرين.
[Book IV] (pp. 213–275) المقالة الرابعة في الأرصاد التي ينبغي أن تستعمل في معرفة حركات القمر. ولمّا فرغ بطلميوس من أمر الشمس كان أوّل ما نظر فيه أمر القمر والأرصاد الشمسيّة بالجملة أسهل من القمريّة لأنّ جرم الأرض لا يوجب عند فلك الشمس — وعند أبرخس المدّة مائة وستّة وسبعون يومًا وساعة وثلاث استوائيّة والأجزاء قسح لج فبهذا السبب ما وقع له الغلط.
[Book V] (pp. 279–372) المقالة الخامسة في تحقيق أحوال القمر. فصل في صفة آلة تقاس بها الكواكب. قال الذي يحتاج إليه في تحقيق أحوال القمر لاتّصالاته من المقارنة والمقابلة وأوقات الكسوفات هو التعديل الأوّل — فما حصل أو بقي تأخذ مربّعه ومربّع وتر الزاوية الأخرى المحفوظة معه وتأخذ جذرهما فهو تمام ارتفاع القمر. آخر المقالة الخامسة ويتلوه في المقالة السادسة معرفة عمل جداول الاجتماعات والاستقبالات. والحمد لله ربّ العالمين وصلواته على سيّد المرسلين محمّد وآله الطيّبين الطاهرين.
[Book VI] (pp. 375–433) المقالة السادسة في معرفة عمل جداول الاجتماعات والستقبالات. ثمّ شرع بعد ذلك في أمور الاجتماعات والستقبالات لتعرّف منها أحوال الكسوفات — وأخذنا من الشمال ما أخذناه ثمّ من الجنوب وأمّا إذا أردنا آخر ما تتجلي الشمس وآخر ما يتجلي القمر وضعنا المشرق مكان المغرب.
[Book VII] (pp. 437–441) المقالة السابعة في جوامع أمور الكواكب الثابتة. قال إنّما سمّيت هذه الكواكب ثابتة لأنّ أبعاد بعضها من بعض ثابتة دائمًا على مقدار واحد — وأنت يمكنك أن نتقل ذلك إلى الأزمنة التي بعده على أن تجعل مسيره في كلّ مائة سنة درجة.
[Book VIII] (pp. 445–459) المقالة الثامنة. ثمّ افتتح في المقالة الثامنة منه بجداول مثل هذه ولكنّ اللواتي في النصف الجنوبيّ من الكرة. ثمّ أخذ يبيّن هيئة المجرة ويسمّيها الدائرة اللبنيّة ويعرف ما فيها وفي حدودها من الكواكب المعدودة حتّى استوفاها — وتعذر رصد الوقت الذي فيه لا قبله ولا بعده يبتدئ في الظهور والاستسرار ولنقله الكواكب الثابتة عن أطوالها ولكنّ المأخذ فيه تقريبًا بعيدًا عن التحديد. تمّت المقالة الثامنة بحمد الله تعالى ومنه.
[Books IX–XI] (pp. 463–566) المقالات التاسعة والعاشرة والحادية عشرة. فصل في مراتب أكر الكواكب السبعة. قال إنّ الأوائل اتّفقوا على أنّ أكر الكواكب المتحيّرة دون الثابتة وفوق القمر إذ كانت الثوابت تنكسف بالكلّ وكان القمر يكسف الكلّ — وإن كان فوق مائة وثمانين نقصناه من الطول المعدّل فيكون ذلك موضع الكوكب معدّلًا. تمّت اللمقالات التاسعة والعاشرة والحادية عشر. والحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله الطاهرين.
[Book XII] (pp. 569–605) المقالة الثانية عشرة في ما يحتاج إلى تقديمه في معرفة رجوع الكواكب الخمسة. قال إنّ جماعة من المتقدّمين الرياضيّين مثل أبلونيوس الذي هو من أهل برغامس وغيره من العاملين على أنّ الاختلاف واحد وهو الذي من قبل الشمس بيّنوا أنّه لو كان الاختلاف على أصل فلك تدوير يتحرّك مركزه على حامل موافق — وعلى هذا الوجه حسب للكوكب على رأس برج آخر ووضع جداول اثنى عشر تشتمل على صفوف الأوّل فيه اسم مبادئ البروج والثاني لصباحيّ الزهرة والثالث لمسائيّها والرابع والخامس كذلك لعطارد.
[Book XIII] (pp. 609–647) المقالة الثالثة عشرة في الأصول التي يعمل عليها في ممرّ الكواكب الحمسة في العرض. هذه الكواكب الخمسة كلّها تشترك في أنّ الفلك الحامل لمركز تدويرها مائل عن فلك البروج — فجعل لهما خمسة صفوف في الأوّل مبادئ البروج وفي الثاني أبعاد الطلوعات المسائيّة وفي الثالث أبعاد الغروبات المسائيّة وفي الرابع أبعاد الطلوع الصباحيّ وفي الخامس أبعاد الغروب الصباحيّ. فهذا آخر ما اختصرناه من كتاب المجسطي وهناك تمّ الكتاب. والحمد لله ربّ العالمين وصلواته على سيّدنا محمّد وآله الطيّبين الطاهرين.
[Extra chapter] (pp. 651–659) ابتداء المقالة المضافة إلى ما اختصر من كتاب المجسطي ممّا ليس يدلّ عليه المجسطي. قال الشيخ الرئيس إنّه يلزمنا أن نطابق بين المذكور في المجسطي وبين المعقول من العلم الطبيعيّ ونعرف كيفيّة وقوع هذه الحركات — ونسب أولى أفلاك التداوير مخالفة بشيء يسير لما أوجبه بطلميوس لكنّا من وراء أن يتحقّق ذلك برصد نحاوله نرجو أن نبلغ في استقصائه ما لم يبلغ من قبلنا بعون الله وحسن توفيقه. آخر كتاب المجسطي ممّا اختصره الشيخ الرئيس أبو علي الحسين بن عبد الله بن سينا رحمة الله عليه وحسبنا الله ونعم النصير وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله الطاهرين وسلامه.
Bibl.: al-Jūzjānī, Sīrat al-Shaykh al-raʾīs: see Gohlmann below; Ibn Abī Uṣaybiʿa, ʿUyūn al-anbāʾ (ed. MüllerAugust Müller, ʿUyūn al-anbāʾ fī l-ṭabaqāt al-aṭibbāʾ li-ibn Abī Uṣaybiʿa, 2 vols, Cairo: al-Maṭbaʿa al-Wahbiyya, 1882, vol. II, pp. 2–20, esp. pp. 6–7; ed./tr. Savage-Smith et al.Emilie Savage-Smith, Simon Swain and Geert Jan van Gelder, A Literary History of Medicine - The ʿUyūn al-anbāʾ fī ṭabaqāt al-aṭibbāʾ of Ibn Abī Uṣaybiʿah, 5 vols, Leiden: Brill, 2020, no. 11.13, esp. 11.13.2.5); Ibn al-Qifṭī, Taʾrīkh al-ḥukamāʾ (ed. LippertJulius Lippert, Ibn al-Qifṭī’s Taʾrīḫ al-ḥukamā, Leipzig: Dieterich, 1903, pp. 413–426, esp. pp. 421–422). — SuterHeinrich Suter, Die Mathematiker und Astronomen der Araber und ihre Werke, Leipzig: Teubner, 1900, pp. 86–90 (no. 198), esp. p. 90; Oskar Schirmer, ‘Studien zur Astronomie der Araber’, Sitzungsberichte der Physikalisch-Medizinischen Sozietät zu Erlangen 58 (1926), pp. 33–88, here pp. 47–48; Eilhard Wiedemann, ‘Beiträge zur Geschichte der Naturwissenschaften. LXXII. Einleitung zu dem astronomischen Teil des Kitāb al Schifāʾ (Werk der Genesung) von Ibn Sīnā’, Sitzungsberichte der Physikalisch-Medizinischen Sozietät zu Erlangen 58–59 (1926–1927), pp. 225–227; Eilhard Wiedemann and Th. W. Juynboll, ‘Avicennas Schrift über ein von ihm ersonnenes Beobachtungsinstrument’, Acta orientalia 5 (1927), pp. 81–167; Yaḥyā Mahdawī, Fihrist-i nuskhahā-yi muṣannafāt-i Ibn-i Sīnā, Tehran: Dānishgāh-yi Tihrān, 1954, pp. 159–163; DSBCharles C. Gillispie (ed.), Dictionary of Scientific Biography, 14 vols plus 2 supplementary vols, New York: Scribner’s Sons, 1970–1990 article ‘Ibn Sīnā’ by G. C. Anawati; William E. Gohlman, The Life of Ibn Sina. A Critical Edition and Annotated Translation, Albany: State University of New York Press, 1974, pp. 64–66; Audanbek K. Kubesov and Dzh. al’-Dabbakh, Al’-Farabi. Kommentarii k „Al’magestu“ Ptolemeya. Chast pervaya [Knigi I-V], Alma Ata: Nauka Kazakhskoi SSR, 1975; Ibrāhīm Bayyūmī Madkūr, Ibn Sīnā. Kitāb al-Shifāʾ. Al-riyāḍiyyāt. 4 ʿIlm al-hayʾa, Cairo, 1977; GAS VIFuat Sezgin, Geschichte des arabischen Schrifttums, Vol. VI: Astronomie bis ca. 430 H., Leiden: Brill, 1978, p. 92 (no. 21) and pp. 276–280, esp. p. 278 (nos 1 and 2); EIrEhsan Yarshater (ed.), Encyclopaedia Iranica, 16 vols to date, London: Routledge / Kegan Paul, 1982– article ‘Avicenna viii. Mathematics and Physical Sciences’ by George A. Saliba; Richard P. Lorch, Thābit ibn Qurra. On the Sector-Figure and Related Texts, Frankfurt am Main: Institut für Geschichte der Arabisch-Islamischen Wissenschaften, 2001, pp. 353–355 and 361; David C. Reisman, The Making of the Avicennan Tradition. The Transmission, Contents, and Structure of Ibn Sīnā’s al-Mubāḥaṯāt (The Discussions), Leiden: Brill, 2002; MAOSICBoris A. Rosenfeld and Ekmeleddin İhsanoğlu, Mathematicians, Astronomers, and other Scholars of Islamic Civilization and their Works (7th–19th c.), Istanbul: Research Centre for Islamic History, Art and Culture (IRCICA), 2003, pp. 122–128 (no. 317, E1); F. Jamil Ragep and Sally P. Ragep, ‘The Astronomical and Cosmological Works of Ibn Sīnā: Some Preliminary Remarks’, in Nasrollah Pourjavady and Živa Vesel (eds), Sciences, techniques et instruments dans le monde iranien (Xe - XIXe siècle). Actes du colloque tenu à l’Université de Téhéran (7-9 juin 1998), Tehran: Presses Universitaires d’Iran / Institut Français de Recherche en Iran, 2004, pp. 3–15; BEAThomas Hockey (ed.), The Biographical Encyclopedia of Astronomers, 2 vols, Dordrecht: Springer, 2007 article ‘Ibn Sīnā’ by Sally P. Ragep; Dimitri Gutas, Avicenna and the Aristotelian Tradition. Introduction to Reading Avicenna’s Philosophical Works, 2nd ed., Leiden: Brill, 2014; Gaia Celli, ‘The Manuscript Istanbul, Süleymaniye Kütüphanesi, Ayasofya 2442: A Thirteenth Century Copy of the Kitāb al-Šifā’ with Syriac and Greek Marginalia’, Mélanges de l’Université Saint-Joseph 67 (2017–2018) [special issue The Reception of Classical Arabic Philosophy in the Ottoman Empire. Proceedings of the Workshop Held by the International Associated Laboratory “Philosophie dans l’aire ottomane,” 2-4 November 2014], pp. 305–326; Dirk Grupe, ‘Thābit ibn Qurra’s Version of the Almagest and Its Reception in Arabic Astronomical Commentaries (based on the presentation held at the Warburg Institute, London, 5th November 2015)’, in David Juste, Benno van Dalen, Dag Nikolaus Hasse and Charles Burnett (eds), Ptolemy’s Science of the Stars in the Middle Ages, Turnhout: Brepols, 2020, pp. 139–157, here pp. 145–147; Dirk Grupe, ‘Manuscript Jaipur 20 and the Arabic Translation of Ptolemy’s Almagest by Thābit ibn Qurra’, in Fahameddin Başar, Mustafa Kaçar, M. Cüneyt Kaya and A. Zişan Furat (eds), The 1st International Prof. Dr. Fuat Sezgin Symposium on History of Science in Islam Proceedings Book, Istanbul: Istanbul University Press, 2020, pp. 139–149, here p. 145; Sajjad Nikfahm-Khubravan, The Reception of Ptolemy’s Latitude Theories in Islamic Astronomy, PhD dissertation, McGill University, 2022, pp. 117–180 and 383–390. Islamic Scientific Manuscripts Initiative: https://ismi.mpiwg-berlin.mpg.de/index.php/text/463568.
Ed.: Critical edition by Madkūr as part of the Cairo edition of the entire Kitāb al-Shifāʾ. German translation of the preface in Wiedemann. English translation of the extra chapter in Nikfahm-Khubravan, pp. 383–390. Kubesov & al’-Dabbakh translated Books I–V into Russian from MS London, BL, Or. 7368 on the assumption that it contained al-Fārābī’s Sharḥ al-Majisṭī (C.1.5).