عونك يا واحد
جمل ما في المقالة السابعة من كتاب بطلميوس المنسوب إلى التعاليم⊙
الأولى في أنّ الكواكب الثابتة حافظة أبداً لوضع واحد بعينه لبعضها عند بعض ه – خ: بعد ما بين بعضها من بعض بعد واحد أبداً وأنّها لازمة لخواصّ مواضعهاφ؛ الثانية في أنّ كرة الكواكب الثابتة أيضاً تتحرّك على توالي البروج⊙ الثالثة في أنّ حركة الكواكب الثابتة على ه – خ: إلى توالي البروج إنّما ه – خ: وإنّما يكون على قطبي فلك البروج؛ الرابعة في الوجه الذي يجري عليه الأمر في ثبت الكواكب الثابتة؛ الخامسة في وضع جداول للكوكبة التي 4في النصف الكرة الشماليّ ه – خ: في النصف الشماليّ من الكرةφ⊙
⟨VII⟩ ابتداء المقالة السابعة من كتاب بطلميوس المنسوب إلى التعاليم⊙
/T321/ /H2/⟨VII.1⟩ ا: في أنّ الكواكب الثابتة حافظة أبداً لوضع واحد بعينه لبعضها عند بعض⊙
قال إنّا لمّا كنّا قد آتينا في المقالات التي قبل هذه، يا سورس، على ما يلزم في الكرة المنتصبة ه – خ – صح: المستقيمة وفي الكرة المائلة وما يلزم أيضاً في الأصول التي توضع لحركات الشمس والقمر وما يرى فيها من أصناف الأشكال. فنحن مبتدون الآن لما يتّصل بذلك من العلم بالقول في الكواكب، وأوّل ذلك على النسق الأوّل في الكواكب التي تسمّى ثابتة⊙
فنقول إنّك قبل كلّ شيء ينبغي أن يتقدّم فتعلم من أمر هذا الإسم ما أنّا واصفه وهو أنّ بحسب ما يرى من أنّ هذه الكواكب تحفظ أبداً أشكالها على مثال واحد وتحفظ الأبعاد التي بينها على حال واحد فبالصواب نسمّيها ثابتة غير حوالةφ. وأمّا بحسب ما يرى من أنّ كرتها بأسرها التي هي كالملتحمة بها ودائرة بدورانها تنتقل هي نفسها تلقا الحركة الأولى نحو المشرق نقلة خاصّيّة لها على نظام فليس يليق بها من هذا الوجوه أن تسمّى ثابتة. فإنّا نجد كلّ واحد من هذين الأمرين على هذه الصفة بما أفادناه الزمان إلى ما هذا مبلغه، فإنّ أبرخس من قبل قد صار إلى تصوّر هذين الأمرين جميعاً بما كان عنده فيهما من الأمور الظاهرة إلّا أنّ ما حصل له من ذلك في الزمان الأطول هو بالحدس والتقريب أشبه منه بالعلم الحقيقيّ الحريز /H3/ وذلك من قبل أنّ ما وقع إليه من أرصاد من كان قبله للكواكب الثابتة كانت يسيرة جدّاً ويكاد أن يكون أنّما كانت الأرصاد التي دوّنها أرسطلس وطيماخورس فقط وهذه الأرصاد أيضاً لم تكن محصّلة ولا مستقصاة. ونحن أيضاً بمقايستنا ما شاهدناه في هذا الوقت إلى ما وصف في ذلك الوقت كان ما وقفنا عليه من العلم بذلك موافقاً لما تقدّم منه إلّا أنّ ما وقفنا عليه من تلك الأرصاد أصحّ وأوثق لأنّ الفحص عنه وقع منذ زمان أطول، ولأنّ ما وقع إلينا ممّا أثبته أبرخس من أمر الكواكب الثابتة وهو الذي إليه خاصّة قسنا ما شاهدناه نحن قد استقصاه غاية الاستقصاء⊙
فأمّا إنّ الكواكب الثابتة لم ينتقل وضعها بعضها بالقياس إلى بعض أصلاً ولا إلى هذا الوقت، بل ما أثبته /T321/ أبرخس من أشكالها التي وقف عليها بالرصد توجد في هذا الوقت أيضاً تلك الأشكال بأعيانها لا خلاف فيها وليس الاتّفاق في ذلك أنّما هو في هذا فقط أعني في أشكال الكواكب التي في فلك البروج بعضها عند بعض أو في أشكال الكواكب الخارجة عنه بالقياس إلى التي هي على مثل هذه الحال؛ وذلك هو ما كان يلزم لو كان الأمر يجري على الأصل الأوّل الذي يضعه ه – خ: نصفه أبرخس من أنّ الكواكب التي في فلك البروج نفسه دون غيرها ينتقل تلقا حركة الكلّ، بل الاتّفاق فيه موجود أيضاً في أشكال الكواكب التي في فلك البروج إذا قيست بالكواكب الخارجة عنه البعيدة منه. فقد يسهل الوقوف عليه على كلّ من آثر أن يشرع في هذا الفحص ويستعمل فيه القياس مع تحرّي الحقّ /H4/ فيعلم هل ما يرى في هذا الوقت موافق لما أثبته أبرخس. إلّا أنّا نضع في هذا المعنى أيضاً طلباً للتسهيل في المحنة والاعتبار يسيراً ممّا أثبته ممّا يسهل فهمه خاصّة ويمكن أن يوقف على ↑: خ به المقايسة كلّها بأن يرى أنّ أصناف الأشكال التي تحيط بها الكواكب الخارجة من فلك البروج متّفقة على حفظ تصوّرها بعضها عند بعض وعند التي في فلك البروج⊙
فنقول إنّه كتب في الكواكب التي في السرطان أنّ الكوكب الذي في الزبانة ه – ج: الشفة الجنوبيّة من السرطان والكوكب المضيء الذي يتقدّم هذه ه – خ: الشفة ويقال لها فقار الحيّةφ ويتقدّم رأس الحيّة الشجاع والكوكب المضيء من الكواكب التي في الكلب ه: يعني الغميصاء المنسوب إلى المقدّم هي قريبة ه – خ: يب (قريبi.e., ) من أن تكون على الاستقامة، قال فإنّ الوسط منها إنّما يزول عن الخطّ المستقيم الذي يمرّ بالطرفين نحو الشمال والمشرق إصبعاً واحدة ونصف إصبع والبعدان بينهما ه – خ: كليهما متساويانφ
وكتب في الكواكب التي في الأسد أنّ الكوكبين من الكواكب الأربعة التي في رأس الأسد اللذين ممّا يلي المشرق والكوكب الذي في مغرز عنق الشجاع هي على استقامة ه – خ: ذراعي الشجاع هي على الاستقامة.φ وأيضاً أنّ الخطّ المستقيم الذي يجاز على ذنب الأسد وعلى الكوكب الذي في طرف ذنب الدبّ /H5/ يجوز ممّا يلي المغرب الكوكب النيّر الذي تحت ذنب الدبّ وفيما بينه وبينه إصبع واحدة⊙ وكذلك أيضاً أنّ الخطّ المستقيم الذي يجاز على الكوكب الذي تحت ذنب الدبّ وعلى ذنب الأسد يصل بين الكوكبين المتقدّمين من الكواكب التي في الصفّينφ
/T323/ وكتب في الكواكب التي في العذراء أنّ فيما بين رجل العذراء الشماليّة وبين رجل النفّار ه – خ: العوّا اليمنى كوكبين أحدهما وهو الجنوبيّ المضيء الشبيه برجل النفّار ه – خ: العوّا زائل عن الخطّ المستقيم الذي يمرّ بالرجلين نحو المشرق وإنّما الشماليّ منهما الذي هو على طرف من البيان. فهو على استقامة الرجلين وأنّه يتقدّم الكوكب من هذين الكوكبين الذي هو على طرف من البيان كوكبان بيّنان يحدثان مع الكوكب الذي هو على طرف من البيان مثلّث متساوي الساقين رأسه الكوكب الذي هو على طرف ↑: خ من البيان وهذان الكوكبان على استقامة السماك الرامح والرجل الجنوبيّة من العذراء⊙ وكتب أيضاً ه – خ: أنّ فيما بين السماك الأعزل وبين الكوكب الثاني من طرف ذنب الشجاع ثلاثة كواكب موضوعة على الاستقامة بعضها عند بعض والوسط منها على استقامة السماك الرامح والكوكب الثاني من طرف ذنب الشجاع⊙
وكتب في الكواكب التي في الميزان أنّ الكواكب منها الذي في الشمال على قريب من استقامة الكوكبين المضيئين اللذين في الكتفين ه – خ: في الكفّتين هو مضيء ثلاثيٌ وذلك أنّ عن كلّ واحد من جانبتيه كوكباً صغيراً⊙
وكتب في الكواكب التي في العقرب أنّ الخطّ المستقيم الذي يجاز على /H6/ الكوكب التالي ه – خ: الثاني من الكوكبين اللذين في حمة العقرب ومحلّي الركبة اليمنى من حامل الحيّة يقسم بنصفين البعد فيما بين الكوكبين المقدّمين في الرجل اليمنى من حامل الحيّة وأنّ الفقرة ↑الفقرة↑: خ النفزة الخامسة والسابعة ↑والسابعة↑: خ والسادسة على استقامة الكوكب المضيء في وسط المجمرة ↑المجمرة↑: خ المجرّة وأنّ أميل الكوكبين اللذين في قاعدة المجمرة ه – خ: المجرّة إلى الشمال هو في الوسط وعلى قريب من استقامة الفقرة الخامسةφ والكوكب الذي في وسط المجمرة ↑المجمرة↑: خ المجرّة وبعده من كلّ واحد منهما قريب من السواء⊙
وكتب في الكواكب التي في الرامي أنّ فيما يلي المشرق والجنوب من الدائرة التي تحت الرامي كوكبين يتبيّن ه – خ: بينين البعد فيما بينهما نحو من ثلاث أذرع وأنّ أميل هذين الكوكبين إلى الجنوب وأضواهما وهو على رجل الرامي على قريب من استقامة الكوكب الوسط من الكواكب الثلاثة البيّنة التي في الدائرة التي هي موضوعة فيها ممّا يلي المشرق خاصّة والكوكب التالي من الكوكبين المضيئين اللذين ↑اللذين↑: خ الذي على الزاويتين المتقابلين في ذي الأربعة الأضلاع وأنّ البعدين بينهما متساويان. وأمّا الشماليّ منهما فإنّه زائل عن هذا الخطّ نحو المشرق لكنّه على استقامة الكوكبين المضيئين اللذين على الزاويتين المتقابلتين في ذي الأربعة الأضلاع⊙
/T324/ وكتب في الكواكب التي في الدلو أنّ الكوكبين المقترنين اللذين في رأس الفرس /H7/ والمنكب التالي ه – خ: الثاني من الساكب هي على خطّ قريب من الاستقامة ويوازي هذا الخطّ الخطّ المخرج من المنكب المقدّم من الساكب إلى الكوكب الذي في لحي الفرس⊙ وأيضاً أنّ المنكب المتقدّم من الساكب وأضوا الكوكبين اللذين في عنق ه – خ: عين الفرس والكوكب الذي في سرّة الفرس هي على الاستقامة والبعدين بينهما متساويان. وأنّ الخطّ المستقيم الذي يجاز على جحفلة الفرس وعلى الكوكب الذي ممّا يلي المشرق من الكواكب الأربعة الـتي في الجرّة يقطع الخطّ الذي يمرّ بالكوكبين المقترنين اللذين في رأس الفرس بنصفين وعلى زوايا قائمة على التقريبφ
وكتب في الكواكب التي في الحوتين أنّ الكوكب الذي في خطم الحوت الجنوبيّة والكوكب المضيء ه – صح: الذي في منكبي الفرس والكوكب المضيء الذي في صدره هي على قريب من الاستقامة⊙
وكتب في الكواكب التي في الحمل أنّ المتقدّم من كواكب قاعدة المثلّث نحو المشرق زائل إصبعاً واحدة عن الخطّ المستقيم الذي يجاز على الكوكب الذي في خطم الحمل وعلى الرجل اليسرى من المرّة ه – خ: المرأة⊙ وأيضاً أنّ الكوكبين المقدّمين من الكواكب التي في رأس الحمل هما على استقامة منتصف قاعدة المثلّث⊙
وكتب ↑: خ أيضاً في الكواكب التي في الثور أنّ الكوكبين اللذين يليان المشرق من كواكب الصورة التي تشبّهها اليونانيّون بحرف الأو في لسانهم وهذه صورته ه: ممّا في الد{...}υ Toomer, p. 324: Hyades [α, ε Tau] والكوكب السادس من كواكب المزراق الذي في يد الجبّار اليسرى إذا عددت ه – خ: عُدت كواكبه من ناحية الجنوب هي على الاستقامةφ وإنّ الخطّ المستقيم الذي يجاز على الكوكب المتقدّم لعين الثور /H8/ وعلى الكوكب السابع ممّا يلي الجنوب من الكواكب التي في المزراق يجوز الكوكب المضيء من كواكب الصورة المشبّهة بحرف الأو المسمّى الدبران Toomer, p. 324: Hyades [α, ε Tau] إلى ناحية الشمال وبينه وبينه إصبع واحدة⊙
وكتب في الكواكب التي في التوأمين أنّ على استقامة رأس التوأمين كوكباً متخلّفاً عن الرأس التالي ه – خ: الثاني من رأسيهما بثلاثة أضعاف بعد ما بين الرأسين وأنّ هذا الكوكب بعينه هو أيضاً على استقامة الكوكبين الجنوبيّين من الكواكب الأربعة التي في اللطخة⊙
فهذا وما أشبهه من الأشكال التي تشتمل على /T325/ المقايسة بين مواضع الكواكب في أكثر نواحي الكرة بأسرها لسنا نجد إلى هذه الغاية شيءاً منها قد تغيّر. وقد كان ذلك سيعرض حتّى يدركه الحسّ إدراكاً بينّاً في هذه المدّة كلّها من الزمان الذي بيننا وبين أبرخس ومبلغها مائتان ونيف وستّون سنة لو كان أنّما ينتقل من الكواكب نحو المشرق الكواكب التي في فلك البروج دون غيرها.
وكيما نخلف ه – خ: نجعل لمن يأتي بعدنا ما يعتبرون به ذلك في الزمان الأطول من قبل الأشكال النظائر لهذه التي ذكرناها ممّا هو أكثر وأغزر ممّا ذكرناه منها فإنّا مضيفون إلى ما وصفناه ممّا لم يذكره من تقدّمنا إلّا أنّا نحن تولّينا رصده أقرب وأسهل ما يمكن فهمه والوقوف عليه ومبتدئون من الكواكب التي في الحمل⊙
فنقول إنّ الكوكبين الشماليّين من الكواكب الثلاثة التي في رأس الحمل /H9/ والكوكب المضيء الذي في الركبة الجنوبيّة من حامل رأس الغول والكوكب المسمّى العيّوق هي على ه: خطّ مستقيمφ
وأيضاً فأنّ الخطّ المستقيم الذي يجاز على المسمّى العيّوق وعلى الدبران يجوز الكوكب الذي في الرجل المقدّمة من ممسك الأعنّة وبينه وبينه شيء يسير⊙ والكوكب المسمّى العيّوق والكوكب المشترك لرجل ممسك العنان التالية ولطرف القرن الشماليّ من الثور والكوكب الذي في المنكب المقدّم من الجبّار ه – خ: الحمار هي على خطّ مستقيم⊙
وأيضاً فإنّ الكوكبين المضيئين اللذين في رأسي التوأمين والكوكب المضيء الذي على عنق الحيّة *الشجاع ↑: خ* هي على قريب من الاستقامة⊙
والكوكبين المتقارنين اللذين في الرجل المقدّمة من الدبّ والكوكب الذي على طرف الزبانة الشماليّة من السرطان ه – خ: في طرف الشعبة الشماليّة من السرطان والشماليّ من الجبّارين هي على الاستقامةφ وكذلك أيضاً الجبّار الجنوبيّ والكوكب المضيء الذي في الشعرى الشاميّة والكوكب النيّر الذي بينهما وهو متقدّم ه: يسمّى فقار الحيّة لرأس الشجاع على ↑على↑: خ هي قريب من الاستقامة⊙
وأيضاً فإنّ الخطّ المستقيم الذي يخرج من الكوكب المضيء الوسط من الكواكب التي في عنق الأسد إلى الكوكب المضيء في الشجاع يجوز الكوكب الذي على قلب الأسد ممّا يلي المشرق وبينه شيء يسيرφ والخطّ المستقيم الذي يخرج من الكوكب المضيء الذي في متن الأسد إلى الكوكب المضيء الذي /H10/ في الفخذ التالية من الدبّ وهو الكوكب الجنوبيّ من الضلع التالي ه – خ: الثاني من ذي الأربعة الأضلاع يجوز الكوكبين المتقارنين اللذين في القدم التالية من الدبّ ممّا يلي المغرب وبينه وبينها شيء يسيرφ
وأيضاً فإنّ الخطّ المستقيم الذي يخرج من الكوكب الذي في الفخذ التالية من /T326/ العذراء إلى الكوكب الثاني من طرف ذنب الشجاع يجوز الكوكب المسمّى السماك الأعزل ممّا يلي المغرب وبينه وبينه شيء يسيرφ والخطّ المستقيم الذي يخرج من السماك إلى الكوكب الذي في رأس الغول ه – خ: العوّا يجوز السماك الرامح ممّا يلي المشرق بينه وبينه شيء يسير⊙ والسماك الأعزل والكوكبان اللذان على جناحي الغراب هي على الاستقامةφ والسماك الأعزل والكوكب الذي على الفخذ التالية من العذراء والكوكب الشماليّ المضيء من الكواكب الثلاثة التي في الساق المقدّمة من العوّا هي على الاستقامة⊙
وأيضاً فإنّ الكوكبين المضيئين اللذين في كفّتي الميزان والكوكب الذي في طرف ذنب الشجاع هي على قريب من الاستقامةφ والكوكب المضيء الذي في الكفّة الجنوبيّة والسماك الرامح والكوكب الوسط من الكواكب الثلاثة التي في ذنب الدبّ ه: الحجّاج وهو بنات نعش الكبرى هي على الاستقامة⊙ وأيضاً فإنّ الكوكب المضيء الذي في الكفّة الشماليّة والسماك الرامح والكوكب الذي في الفخذ التالية من الدبّ هي على الاستقامة⊙
وأيضاً فإنّ الكوكب الذي على مستحدّ الساق التالية من حامل الحيّة والكوكب الذي في الفقرة الخامسة من العقرب والكوكب المتقدّم من الكوكبين المتقارنين اللذين في جنبيها ه – خ – صح: {...}نتها؛ ه – ج: شوكتها هي على الاستقامةφ والكوكب المتقدّم من الكواكب الثلاثة التي في صدر العقرب والكوكبين اللذين في ركبتي حامل الحيّة /H11/ تحدث مثلّثا متساوي الساقين رأسه الكوكب المتقدّم من الكواكب التي في صدر العقرب⊙
وأيضاً فإنّ الكوكب الذي على الكعب المقدّم الجنوبيّ من الرامي، وهو من العظم الثاني، والكوكب الذي على نصل السهم والكوكب الذي في الركبة التالية من حامل الحيّة هي على الاستقامةφ *(والكوكب الذي في الركبة التالية من حامل الحيّة هي*) *(على الاستقامة)* والكوكب الذي في الركبة من هذه الرجل بعينها من الرامي وهي بالقرب من الفكة والكوكب الذي على نصل السهم والكوكب الذي في الركبة المقدّمة من حامل الحيّة هي على الاستقامة⊙
وأيضاً فإنّ الخطّ المستقيم الذي يوصل بين الكوكب المضيء من كواكب المغرفة وهي النسر الواقع وبين الكوكبين اللذين في قرني الجدي يجوز الكوكب المضيء الذي في النسر الطائر ممّا الشمال Toomer, p. 326: East. وبينه وبينه شيء يسير⊙ وأيضاً فإنّ الخطّ المستقيم الذي يوصل بين الكوكب المضيء الذي في النسر الطائر وبين الكوكب الذي في فم الحوت الجنوبيّة من العظم الأوّل يقسم البعد الذي فيما بين الكوكبين المضيئين اللذين على ذنب الجدي بقسمين قريبين من السواء⊙
وأيضاً فإنّ الخطّ المستقيم الذي يوصل من الكوكب الذي في فم الحوت الجنوبيّة من العظم الأوّل إلى الكوكب الصغير Theere is no corresponding English word in Toomer’s translation. الذي في جحفلة الفرس يجوز الكوكب المضيء الذي في المنكب التالي من الساكب ه – ج: يأخذ عن الكوكب النيّر ممّا في منكب الدلو الذي يتلو إلى المشرق فا{...}.⊙
وأيضاً فإنّ الكوكبين اللذين في فمي /T327/ الحوتين الجنوبيّين والكوكبين المقدّمين من ذي الأربعة الأضلاع الذي في الفرس هي على الاستقامةφ
ألا ه- خ: {...}لا أنّ هذه الأشكال أيضاً أنفسها إن آثر أحد أن يقيسها بما رسمه أبرخس من صور هذه الكواكب في الكرة المصمتة، /H12/ وجد مواضعها الآن موافقة على غاية ما يكون من التقريب للمواضع ه – صح: ضع (للموضع i.e.,) التي وصف بما رصده في ذلك الوقت أنّها تكون لها من الكرة إذا صوّرت⊙
⟨VII.2⟩ ب: في أنّ كرة الكواكب الثابتة أيضاً تتحرّك على توالي البروج
أمّا أنّ قياس الكواكب التي يقال لها الثابتة كلّها على الإطلاق بعضها عند بعض في الموضع واحد بعينه وحركتها واحدة بعينها فمن هذه الأشياء وما أشبهها يمكنّا الوقوف على ذلك. وأمّا أنّ كرتها أيضاً تكون لها حركة خاصّيّة تلقا حركة الكلّ أعني تلقا الحركة التي تكون بالدائرة العظمى التي ترسم مارّة بالقطبين جميعاً، أعني قطب معدّل النهار وقطبي فلك البروج، فقد يظهر لنا ذلك بما أنّا واصفه خاصّة. وهو أنّ الكوكب ه – خ: الكواكب الواحدة بأعيانها ليست حافظة لأبعاد واحدة بأعيانها في القديم وفي زماننا من نقطتي الانقلابين ونقطتي الاستوائين، لكنها أبداً في المتأخّر من الزمان يوجد بعدها على توالي البروج من النقط من هذه بأعيانها أكثر من بعدها كان فيما تقدّم منه.
وذلك أنّ أبرخس لمّا وصف في قوله في نقطتي الانقلابين ونقطتي الاستوائين كسوفات للقمر ممّا رصد في أيّامه رصداً مستقصى وممّا رصده من قبله طيموخارس استخرج بذلك أنّ بعد السماك الأعزل من نقطة الاستواء الخريفيّ قدماً أمّا على عهده فستّة أجزاء وأمّا /H13/ على عهد طيموخارس فثمانية أجزاء بالتقريب. فإنّه قال بعد جميع ما تكلّم به في هذا الباب هذا القول فإذ كان السماك الأعزل مثلاً كان متقدّماً للنقطة الخريفيّة في طول البروج أوّلاً ثمانية أجزاء وهو في هذا الوقت إنّما يتقدّمه بستّة أجزاء وسائر ما اتّبع ه – خ: به ذلك و ↑و↑: خ فيكاد أن يكون في سائر الكواكب التي استعمل فيها المقايسة تبيّن أنّها قد زالت تلقا حركة الكلّ بهذا المقدارφ ونحن أيضاً فإنّ ما وقفنا عليه في زماننا من أبعاد الكواكب الثابتة من نقطتي الانقلابين ونقطتي الاستوائين لمّا قسناه بما رصده واثبته أبرخس وجدنا تباعد هذه الكواكب على توالي البروج قد وقع على قياس النقلة التي تقدّم وصفها لا يغادرها أصلاً؛ والذي اختبرنا به ذلك حتّى وقفنا عليه الآلة التي كنّا اتّخذناها لأرصاد /T328/ أبعاد القمر الجزئيّة من الشمس بأن ه – خ: فإنّا كنّا نصبنا ↑نصبنا↑: خ ننصب إحدى الحلقتين اللتين أُعِدّتا لقياس الكواكب على ما يوجبه ما ↑ما↑: خ ممّا نقف عليه في ساعة الرصد من مسير القمر الذي يرى وندير الحلقة الأخرى نحو الكوكب الذي نريد أن نقيسه حتّى نرى بالقياس القمر والكوكب معاً كلّ واحد في موضعه الذي هو فيه. فكنّا نقف بذلك من قبل البعد من القمر على منزل واحد واحد أيضاً من الكواكب المضيئة⊙
ونحن ذاكرون لذلك مثالاً واحداً. فنقول إنّا في السنة الثانية ه – خ: الثالثة من سني آنطونيس في الشهر منها من شهور المصريّين المسمّى فرموثي /H14/ في اليوم التاسع منه في وقت مغيب الشمس بإسكندرية ووسط السماء القسم الأخير من الثور، أعني بعد انتصاف نهار اليوم التاسع بخمس ساعات ونصف استوائيّة، رصدنا القمر على الرؤية فوجدنا بعده من الشمس وقد وجدناها بالقياس في ثلاثة أجزاء من الحوت اثنين وتسعين جزءاً وثمن جزء. ثمّ قسنا الكوكب الذي على قلب الأسد بعد نصف ساعة وقد غربت الشمس وتوسّط السماء الجزء الرابع من التوأمين على أنّ القمر بالقياس في ذلك الموضع بعينه بالرؤية، فوجدنا بإحدى الحلقتين بعده من القمر بالرؤية على توالي البروج أيضاً في فلك البروج سبعة وخمسين جزءاً وسدس جزء.
ولكنّ كان أوّلاً حاصل الشمس على الحقيقة ثلاثة أجزاء وجزء من عشرين جزءاً بالتقريب من الحوت حتّى يكون حاصل القمر بالرؤية كان في ذلك الوقت من قبل أنّ بعده على توالي البروج كان اثنتين وتسعين جزءاً وثمن جزء خمسة أجزاء وسدس بالتقريب من التوأمين، وذلك ما يجب بحسب أصولنا أن يكون حاصله من الأجزاء. ثمّ بعد نصف ساعة كان يجب أن يتحرّك القمر على توالي البروج قريباً من ربع جزء وأن يزول باختلاف منظره قدماً عن الموضع الذي كان فيه أوّلاً قريباً من جزء من اثني عشر من جزء واحد. فكان إذن حاصل القمر بالرؤية بعد النصف ساعة خمسة أجزاء وثلث من التوأمين. /H15/ فيجب أن يكون أيضاً الكوكب الذي على قلب الأسد إذ كان بعده من القمر على توالي البروج وجد بالرؤية سبعة وخمسين جزءاً وسدس، أن يكون حاصله من الأسد كان جزئين ه – خ: جزء ونصف جزء، وكان بعده من نقطة الانقلاب الصيفيّ اثنين وثلاثين جزءاً ونصف جزء.
لكنّ في سنة خمس ه – خ – ج – صح: خمسين من الدور الثالث من أدوار قلبس ذكر أبرخس في كتابه أنّه رصد هذا الكوكب فوجد بعده على توالي البروج من نقطة الانقلاب الصيفيّ أيضاً بعينها تسعة وعشرين جزءاً ونصف وثلث جزء. فقد بَعُدَ إذن الكوكب الذي على القلب الأسد على توالي البروج جزئين وثلثي جزء؛ والسنون المجتمعة منذ وقت رصد أبرخس إلى مبدأ سني آنطونيس، وهو الوقت الذي فيه خاصّة كان أكثر رصدنا نحن لمسيرات الكواكب الثابتة، مائتا سنة وخمس وستّون. فيكون قد حصل من ذلك أيضاً الزوال في كلّ مائة سنة على التقريب بجزء واحد على توالي البروج على ما نجد أبرخس أيضاً يتوهّمه فيما كتبه «في مقدار السنة» حين قال وإنّه لو كان من قبل هذا السبب نقطتا الانقلابين ونقطتا الاستوائين ينتقلان قدماً للبروج في السنة ليس بأقلّ من جزء من مائة من جزء، /H16/ لقد كان يجب أن يكون في الثلاث مائة السنة أنّما انتقلت ليس بأقلّ من ثلاثة أجزاء.
وعلى هذا النحو لمّا قسنا السماك الأعزل وأضوا أضوا corrected to أضوء. الكواكب التي في فلك البروج من قبل القمر ثمّ قسنا بعد من قبل /T329/ هذه الكواكب سائر الكواكب بأسهل من ذلك وجدنا الأبعاد بين بعضها وبين بعض أيضاً موافقة على التقريب لما رصده أبرخس⊙ وأمّا الأبعاد التي بينها وبين الانقلابين والاستوائين فوجدناها في كلّ واحد منها قد زالت على ما رسمه منها أبرخس على توالي البروج بالجزئين والثلثين بالتقريب⊙
⟨VII.3⟩ ج: في أنّ حركة كرة الكواكب الثابتة على توالي البروج أنّما يكون أيضاً على قطبي فلك البروج⊙
فقد بان لنا بياناً واضحاً بهذه الأشياء أنّ كرة الكواكب الثابتة أيضاً تنتقل على توالي البروج هذه النقلة التي ذكرنا مبلغها على التقريبφ وإذ كان قد يتّصل بذلك أن نبحث عن الوجه الذي يجري عليه الأمر في هذه الحركة، أعني هل يكون على قطبي فلك معدّل النهار أو على قطبي الدائرة المائلة تمرّ بأوساط البروج. فإنّ ذلك قد كان سيكون بيّناً من نفس التباعد في الطول إذ كانت الدوائر العظام التي ترسم مارّة بقطبي إحدى الدائرتين اللتين ذكرناهما تفصل من الأخرى قسيّاً غير متساوية، /H17/ لو لا أنّ التباعد في الطول يكون في هذا المقدار من الزمان يسيراً جدّاً حتّى أنّ الفضل الذي يقع من قبل هذا السبب الذي تقدّم ذكره لا يدركه الحسّ. إلّا أنّ هذا المعنى قد يسهل الوقوف عليه بمسير الكواكب خاصّة في العرض فيما تقدّم من الزمان وفي زماننا هذا. فإنّ أيّ دائرة من دائرتين معدّل النهار ودائرة البروج توجد الكواكب أبداً حافظة للبعد في العرض بينها وبينها، فمن البيّن أنّ حركة كرتها أيضاً أنّما تكون على قطبي تلك الدائرة منها⊙
فأمّا أبرخس فإنّه أيضاً يعترف بأنّ هذه الحركة أنّما تكون على قطبي فلك البروج وذلك أنّه يحصل في قول انتقال ه – ص: {...}تقال نقطتي الانقلابين ونقطتي الاستوائين في السماك الأعزل أيضاً ممّا رصده طيموخارس وممّا رصده هو نفسه أنّه إنّما يحفظ مقدار البعد في العرض بالقياس إلى فلك البروج لا إلى فلك معدّل النهار وأنّه أميل إلى الجنوب عن فلك البروج أوّلاً وآخراً بجزئين. وذلك ه – صح: أنّه أثبت في قوله «في مقدار السنة» الحركة وحدها التي تكون على قطبي فلك البروج /H18/ إلّا أنّه كان يعدّ في شكٍّ على ما قال هو من قبل أنّ الأرصاد التي كانت على عهد طيموخارس لم يكن ممّا يستحقّ أن يوثق به إذ كانت أنّما أخذت على جليل النظر وظاهره ومن قبل أنّ الفضل الذي وقع فيما بين الزمانين لم يكن يعدّ كافياً في العلم الموثوق به في ذلكφ وأنّما نحن فلمّا وجدنا هذا المعنى قد رصد في زمان أطول من ذلك وفي أكثر الكواكب الثابتة فبالواجب رأينا أن نحكم بفضل ثقة على أنّ هذه الحركة إنّما يكون لهذه الكواكب على قطبي الفلك المائل. وذلك أنّا لمّا رصدنا بعد كل واحد منها في العرض من فلك البروج في الدائرة العظمى التي ترسم مارّة بقطبيه وجدناها يكاد أن تكون موافقة /T330/ لما أثبته وحصله أبرخس من أبعادها أو يخالفها بأقلّ القليل وبقدر ما يمكن أن يشذّ من ذلك فلا يضبط في نفس الأرصادφ فأمّا أبعادها من فلك معدّل النهار في الدائرة العظمى التي ترسم مارّة بقطبيه فوجدنا نحن ما رصدناه ه – خ: رسمنا منه غير موافق لما اثبته أبرخس ممّا جرى هذا المجرى وما رصده أبرخس أيضاً فغير موافق لما رصده من قبل طيموخارس. وقد يثبت من ذلك أيضاً نفسه ما يوافق ما ذكرناه ويؤكده من أنّ مواقعها من العرض أنّما هي واحدة بأعيانها بالقياس إلى فلك البروج /H19/ وذلك أنّ الكواكب التي في نصف الكرة الذي من الانقلاب الشتويّ آخذاً نحو النقطة الربيعيّة إلى الانقلاب الصيفيّ يوجد أبداً بعدها من معدّل النهار أميل إلى الشمال ممّا كان لها فيما تقدّم من الزمان، والكواكب التي في نصف الكرة المضادّ لهذا النصف أميل إلى الجنوب. وما كان من الكواكب يقرب من نقطتي الاستوائين فالفضل من ذلك يكون منها عظيماً وما كان منها ↑منها↑: خ ممّا يقرب من نقطتي الانقلابين فالفضل من ذلك يكون فيها يسيراً و ه – خ: أويكاد أن تكون مقادير هذا الفضل بحسب فضل دخول الأجزاء التالية من فلك البروج في الشمال عن معدّل النهار Toomer, p. 330, line 18 (corsponding to Heiberg, p. 19, line 7): to the north or south of the equator. عند انتقالها في الطول النظير لذلكφ
وكيما نزيد في تقويم ما قلناه بوصف أمر كواكب يسيره يسهل الوقوف عليها فإنّا ذاكرون في كلّ واحد من نصفي الكرة اللذين تقدّم ذكرهما أبعادها في العرض عن معدّل النهار في الدائرة العظمى التي ترسم مارّة بقطبيه على ما اثبته طيموخارس ودووه ه – خ: ودوّنه وعلى ما اثبته أبرخس، ومع ذلك ما وقفنا نحن أيضاً عليه بذلك الوجهφ
/T331/ فنقول إنّ الكوكب المضيء الذي في النسر الطائر أمّا طيموخارس فكتب أنّه أميل إلى الشمال عن معدّل النهار بخمسة أجزاء وأربعة أخماس جزء وكذلك كتب أبرخس وأمّا نحن فإنّا نجده أميل إلى الشمال بخمسة أجزاء ونصف وثلثφ والكوكب الوسط من الثريّا أما طيموخارس فإنّه كتب أنّه أميل إلى الشمال عن معدّل النهار بأربعة عشر جزءاً ونصف جزء وأمّا أبرخس فخمسة عشر جزءاً ونصف جزء Heiberg, p. 19, line 22: 15 ⅙ °. وأمّا نحن فنجده ستّة عشر جزءاً وربع جزء⊙ /H20/ والدبران أمّا طيموخارس فإنّه كتب أنّه أميل إلى الشمال عن معدّل النهار ثمانية أجزاء ونصف وربع جزء وأمّا أبرخس فتسعة أجزاء ونصف وربع وأمّا نحن فنجده أحد عشر جزءاً⊙ والكوكب الذي هو أضوا كواكب ممسك الأعنّة الذي يقال له العيّوق أمّا أرسطيس صح: أرسطلس فإنّه كتب أنّه أميل إلى الشمال عن معدّل النهار أربعين جزءاً وأمّا أبرخس فأربعون جزءاً وخمسا جزء وأمّا نحن فنجده أحداً وأربعين جزءاً وسدس جزء⊙ والكوكب الذي في المنكب المقدّم من الجبّار أمّا طيموخارس فكتب أنّه أميل إلى الشمال عن معدّل النهار ه – صح: جزءاً وخمس جزءφ وأمّا أبرخس فجزءاً وأربعة أخماس جزءφ وأمّا نحن فوجدناه جزئين ونصف جزءφ والكوكب الذي في المنكب المؤخّر من الجبّار أمّا طيموخارس فكتب أنّه أميل إلى الشمال عن معدّل النهار. ثلاثة أجزاء ونصفاً وثلاثاً وأمّا أبرخس فأربعة أجزاء وثلث وأمّا نحن فنجده خمسة أجزاء وربع⊙ والكوكب المضيء الذي في فم الكلب أمّا طيموخارس فكتب أنّه أميل إلى الجنوب عن معدّل النهار ستّة عشر جزءاً وثلث وأمّا أبرخس فستّة عشر جزءاً وأمّا نحن فنجده خمسة عشر جزءاً ونصف وربع جزءφ والكوكب المقدّم من الكوكبين المضيئين اللذين في رأسي التوأمين أمّا أرسطلس فكتب أنّه أميل إلى الشمال عن معدّل النهار ثلاثة وثلاثين جزءاً وأمّا أبرخس فثلاثة وثلاثين جزءاً ونصف جزء ↑ونصف جزء↑: ج سدس جزء وأمّا نحن فنجده ثلاثة وثلاثين جزءاً ونصف جزء ↑ونصف جزء↑: ج خمس جزء
Heiberg, p. 20, line 21: 33 ⅖ °.⊙ والكوكب التالي منهما أمّا أرسطلس فكتب أنّه أميل إلى الشمال من معدّل النهار /H21/ ثلاثين جزءاً وأبرخس أيضاً فكذلك كتب وأمّا نحن فوجدناه ثلاثين جزء وسدس جزء⊙
فهذه الكواكب كلّها التي وضعها في الطول في النصف الذي فيه الاستواء الربيعيّ من نصفي الكرة اللذين ذكرناهما قد وجدناها بآخرة إذا قيست بمعدّل النهار كان وضعها كلّها أميل إلى الشمال عمّا كان عليه في الزمانين المتقادمين، أمّا ما كان منها عند نقطتي الانقلابين أنفسهما فبشيء يسير، وأمّا ما كان منها عند نقطتي الاستواءين فيما له قدر يعتدّ به؛ وذلك موافق لأنّ النقلة على توالي البروج إنّما يكون على قطبي الفلك المائل من قبل أنّ الأقسام أيضاً التي على توالي البروج من هذا النصف من الدائرة تكون أميل أبداً إلى الشمال من أقسامها المقدّمة، وما كان منها عند نقطتي الاستوائين فالفضول فيه أكثر وما كان منها عند نقطتي الانقلابين فالفضول فيه أقلّ This paragraph is included in Toomer, p. 330..
/T332/ وفي نصف الكرة أيضاً المضادّ لهذا النصف الكوكب الذي على قلب الأسد أمّا طيموخارس فكتب أنّه مائل إلى الشمال عن معدّل النهار أحداً وعشرين جزءاً وثلث وأمّا أبرخس فعشرين جزءاً وثلثي جزء وأمّا نحن فنجد ميله تسعة عشر جزءاً ونصف وثلث جزءφ والكوكب الذي يقال له السماك الأعزل أمّا طيموخارس فكتب أنّه مائل إلى الشمال عن معدّل النهار جزءاً واحداً وخمسي جزء وأمّا أبرخس قَبِله فثلاثة أخماس جزء فقط /H22/ وأمّا نحن فإنّا نجده أميل إلى الجنوب عن معدّل النهار نصف جزءφ والكوكب من الكواكب الثلاثة التي في ذنب الدبّ الكبرى الذي في طرف الذنب أمّا أرسطلس فكتب أنّه أميل إلى الشمال عن معدّل النهار أحداً وستّين جزءاً ونصف جزء وأمّا أبرخس فستّين جزءاً ونصف وربع جزء وأمّا نحن فوجدناه ميله تسعة وخمسين جزءاً وثلثي جزءاً⊙ والكوكب الثاني من الطرف وهو الذي في وسط الذنب أمّا أرسطلس فكتب أنّه مائل عن معدّل النهار إلى الشمال سبعة وستّين جزءاً وربع جزء وأمّا أبرخس فستّة وستّين جزءاً ونصف جزءاً وأمّا نحن فنجد ميله خمسة وستّين جزءاًφ والكوكب الثالث من الطرف الذي كأنّه على مغرز الذنب أمّا أرسطلس فكتب أنّه مائل إلى الشمال عن معدّل النهار ثمانية وستّين جزءاً ونصف جزء وأمّا أبرخس فسبعة وستّين جزءاً وثلثي جزء Heiberg, p. 22, line 13: 67 ⅗ ° وأمّا نحن فنجد ميله ستّة وستّين جزءاً وربع جزء⊙ والسماك الرامح أمّا طيموخارس فكتب أنّه مائل عن معدّل النهار أحداً وثلاثين جزءاً ونصف جزء وأمّا أبرخس فأحداً وثلاثين جزءاً وأمّا نحن فنجد ميله تسعة وعشرين جزءاً ونصف جزء ه – ج: وثلث جزء
Heiberg, p. 22, line 16: 29 ⅚ °⊙ والكوكب من الكوكبين المضيئين اللذين في زبانتي العقرب الذي في طرف الزبانة الجنوبيّة، أمّا طيموخارس فكتب أنّه مائل إلى الجنوب عن معدّل النهار خمسة أجزاء، وأمّا أبرخس فخمسة أجزا وثلاثة أخماس جزء، وأمّا نحن فإنّا نجد ميله سبعة أجزاء ونصف جزء ه – ج: وسدس جزء
Heiberg, p. 22, line 20: 7 ⅙ °φ والكوكب الذي في طرف الزبانة الشماليّة منهما، أمّا طيموخارس فكتب أنّه مائل إلى /H23/ الشمال عن معدّل النهار جزءاً واحداً وخمس جزء، وأمّا أبرخس فخمسي جزء فقط، وأمّا نحن فإنّا نجده أميل إلى الجنوب عن معدّل النهار بجزء واحد⊙ والكوكب المضيء الذي في صدر العقرب الذي يقال له قلب العقرب، أمّا طيموخارس فكتب أنّه مائل إلى الجنوب عن معدّل النهار ثمانية عشر أجزاء وثلث جزء، وأمّا أبرخس فتسعة عشر جزءاً وأماّ نحن فإنّا نجد ميله عشرين جزءاً وربع جزءφ
/T333/ وهذه الكواكب أيضاً كلّها على ما يلزم فيما كان مقابلاً لتلك الكوكب قد وجدت مسيراتها في العرض بآخرة إذا قيست بمعدّل النهار أميل إلى الجنوب على ذلك القياس ممّا كانت عليه في الزمانين المتقادمين.
ويحصل بهذه أيضاً أنفسها أنّ انتقال كرة الكواكب الثابتة في الطول على توالي البروج يكون أيضاً جزءاً واحداً على ما تقدّم من قولنا في كلّ مائة سنة على التقريب، وجزئين وثلثي جزء في المائتين والخمس والستّين السنة التي فيما بين رصد أبرخس وبين رصدنا. وتحصيل ذلك يكون بالفضل الذي وجد في العرض للكواكب التي عند نقطتي الاستوائين أبين.
وذلك أنّ الكوكب الوسط من الثريّا أمّا أبرخس فوجده أميل إلى الشمال عن معدّل النهار بخمسة عشر جزءاً وسدس جزء، وأمّا نحن فوجدنا ميله ستّة عشر جزءاً وربع جزء، فقد مال إذن إلى الشمال في الزمان الذي بيننا وبين أبرخس جزءاً واحداً وجزءاً من اثني عشر من جزء وذلك قريب من المقدار الذي به يفضل /H24/ العرض عن معدّل النهار للجزئين والثلثي الجزء من فلك البروج التي في أواخر الحمل من الانتقال في هذا الزمان بعينه في الطول على توالي البروج⊙ والكوكب الذي يقال له العيّوق أمّا أبرخس فوجده أميل إلى الشمال عن معدّل النهار بأربعين جزءاً وخمسي جزء، وأمّا نحن فوجدنا ميله أحداً وأربعين جزءاً وخمس، Heiberg, p. 24, line 6: 41 ⅙ ° فصار أميل إلى الشمال بأربعة أخماس جزء. وذلك أيضاً هو المقدار الذي به يفضل العرض عن معدّل النهار للجزئين والثلثي الجزء من فلك البروج ه: الذين في وسط الثور⊙ والكوكب الذي على المنكب المقدّم من الجبّار أمّا أبرخس فوجده أميل إلى الشمال عن معدّل النهار بجزء واحد وأربعة أخماس جزء وأمّا نحن فوجدنا ميله جزئين ونصف جزء فصار أميل إلى الشمال بنحو من ثلثي جزء، وذلك يكاد أن يكون هو المقدار الذي به يفضل العرض عن معدّل النهار للجزئين والثلثي الجزء من فلك البروج اللذين يليان جزئين من الثور ه – الحجّاج: وذلك أيضاً هو قدر اختلاف البعد من فلك معدّل النهار في العرض في آخر الثور للجزئين والثلثي جز اللذين في الطول إلى ناحية توالي البروج لذلك الزمان φφ
وكذلك أيضاً الكواكب التي في نصف الكرة المقابل لهذا النصف الكوكب الذي يقال له السماك الأعزل، أمّا أبرخس فوجده أميل إلى الشمال عن معدّل النهار بثلاثة أخماس جزءاً وأمّا نحن فوجدناه أميل إلى الجنوب عن معدّل النهار بنصف جزء، فصار أميل ممّا كان إلى الجنوب بجزء واحد وعشر جزء، وذلك أيضاً هو مبلغ ما به يفضل العرض عن معدّل النهار للجزئين والثلثي الجزء من فلك البروج اللذين في أواخر العذراءφ /H25/ والكوكب الذي في طرف ذنب الدبّ الكبرى أمّا أبرخس فوجده أميل إلى الشمال عن معدّل النهار بستّين جزءاً ونصف وربع جزء، وأمّا نحن فوجدنا ميله تسعة وخمسين جزءاً وثلثي جزء فقد مال إذن نحو الجنوب جزءاً واحداً وجزءاً من اثني عشر من جزء وهو مبلغ ما به يفضل العرض عن معدّل النهار للجزئين والثلثي الجزء من فلك البروج اللذين في أوائل برج الميزان⊙ والسماك الرامح، أمّا أبرخس فوجده أميل إلى الشمال عن معدّل النهار بأحد وثلاثين جزءاً، وأمّا نحن فوجدنا ميله تسعة وعشرين جزءاً ونصف وثلث جزء فقد مال إذن نحو الجنوب جزءاً واحداً وسدس جزء وذلك هو قريب من مبلغ ما به يفضل العرض عن معدّل النهار على ذلك المثال للجزئين والثلثي الجزء من فلك البروج اللذين في أوائل برج الميزان⊙
/T334/ وقد يصير ما قصدنا له أبين وأوضح ممّا نحن ذاكروه أيضاً من الأرصاد. فإنّ طيموخارس كتب أنّه رصد بإسكندريّة هذه في سنة سبع وأربعين من الدور الأوّل من أدوار قلبس في اليوم الثامن من الشهر المسمّى أنلسطيريون واليوم التاسع والعشرين ومن الشهر من شهور المصريّين المسمّى أثور عند انقضاء الساعة الثالثة منه، فوجد بالرؤية النصف الجنوبيّ من القمر قد علا /H26/ الثلث أو النصف التالي من الثريّا على الحقيقة. وكان ذلك الزمان في سنة أربع مائة وخمس وستّين من عهد بختنصر في اليوم التاسع والعشرين من الشهر منها من شهور المصريّين المسمّى أثور في الليلة التي يتلوها اليوم الثلاثين منه قبل انتصاف الليل بثلاث ساعات زمانيّة، فأمّا استوائيّة فثلاث ساعات وثلث من قبل أنّ الشمس كانت على سبعة أجزاء من الدلو، وبحسب الأيّام بلياليها المستوية يكاد أن يكون الوقت قبل انتصاف الليل بهذا المقدار أيضاً من الساعات. وفي هذه الساعة كان حاصل القمر على الحقيقة على حسب الأصول التي تقدّم بيانها على عشرين دقيقة من الثور، أعني أنّ بعده كان من الاستواء الربيعيّ ثلاثين جزءاً وعشرين دقيقة، وكان أميل إلى الشمال عن فلك البروج بثلاثة أجزاء وخمسين وأربعين دقيقة، وكان يرى بإسكندريّة حاصله في الطول على تسعة وعشرين جزءاً وعشرين دقيقة من الحمل وميله في الشمال عن فلك البروج ثلاثة أجزاء وخمساً وثلاثين دقيقة لأنّه كان المتوسّط للسماء الجزء الثاني Toomer, p. 334: ⅔ rds. من التوأمين. فكان إذن بعد الجزء التالي من الثريّا في ذلك الوقت من الاستواء الربيعيّ على توالي البروج تسعة وعشرين جزءاً ونصف جزء بالتقريب، وذلك أنّ مركز القمر كان متقدّماً له فضل تقدّم وكان أميل إلى الشمال عن فلك البروج بثلاثة أجزاء وثلثي جزء بالتقريب، وذلك أنّه كان أيضاً أميل قليلاً إلى الشمال عن مركز القمر⊙
/H27/ وأمّا أغربس، فإنّه رصد بالمدينة المسمّاة ثيبية فكتب أنّ ه: {...} في السنة الثانية ه – خ: الثالثة عشرة من سني دومنطيانوس في الشهر من شهورهم المسمّى مطرووس في الليلة السابعة منه في أوّل الساعة الثالثة منها سترت قرنة القمر الجنوبيّة طرف الثريّا التالي الجنوبيّ ه – ج: فكان القمر قد ستر ناحية الثريّا الجنوبيّ التالي بقرنه الجنوبيّφ وكان هذا الزمان في سنة ثماني مائة وأربعين من عهد بختنصر في اليوم الثاني من الشهر من شهور المصريّين المسمّى طوبي منها في الليلة التي يتلوها اليوم الثالث قبل انتصاف الليل بأربع ساعات زمانيّة وأمّا من الاستوائيّة فخمس ساعات من قبل أنّ الشمس كانت على ستّة أجزاء من الرامي. فكان إذا هذا الرصد بحسب دائرة نصف النهار التي تمرّ /T335/ بأسكندريّة قبل انتصاف الليل بخمس ساعات وثلث من ساعات الاستواء، وأمّا بحسب الأيّام بلياليها المستوية فقبل انتصاف الليل بخمس ساعات ونصف وربع. وفي هذا الوقت كان حاصل مركز القمر على الحقيقة على ثلاثة أجزاء وسبع دقائق من الثور، وكان أميل إلى الشمال عن فلك البروج بأربعة أجزاء ونصف وثلث، وكان يرى بمدينة ثيبية حاصله في الطول على ثلاثة أجزاء وخمس عشرة دقيقة من الثور وميله في الشمال عن فلك البروج أربعة أجزاء لأنّ المتوسّط للسماء كان الجزء الثاني من الحوت. فكان إذن بعد الجزء التالي من الثريّا في الطول في ذلك الوقت من الاستواء الربيعيّ على توالي البروج ثلاثة وثلاثين جزءاً وربع جزء وكان أميل إلى الشمال عن فلك البروج بثلاثة أجزاء وثلثي جزء.
/H28/ فلذلك يكون ظاهراً أنّ الجزء التالي من الثريّا أمّا في العرض فكان أميل إلى الشمال عن فلك البروج في ذلك الوقت وفي هذا الوقت بأجزاء واحدة بأعيانها وهي ثلاثة أجزاء وثلثا جزء في الدائرة العظمى التي ترسم مارّة بقطبيه، وأمّا في الطول فقد تحرّك على توالي البروج فبَعُد عن الاستواء الربيعيّ بثلاثة أجزاء وخمس وأربعين دقيقة ومن قبل أنّ بعده كان منه أمّا في الرصد الأوّل فتسعة وعشرين جزءاً ونصف جزء، وأمّا في الرصد الثاني فثلاثة وثلاثين جزءاً وربع جزء والزمان التي فيما بين الرصدين مبلغه ثلاث مائة سنة وخمس وسبعون سنة، فالجزء التالي إذن من الثريّا تحرّك في مائة سنة على توالي البروج جزءاً واحداً⊙
وأيضاً فإنّ طيموخارس كتب أنّه رصد بإسكندريّة أنّ في سنة ستّ وثلثين من الدور الأوّل من أدوار قلبس في اليوم الخامس عشر من الشهر المسمّى إلافنيولين واليوم الخامس عشر من الشهر المسمّى طوبي في ابتداء الساعة الثالثة جاز القمر في وسطه بما يستقبل مشرق الاستواء من حاقّته صح: حافّته. السماك الأعزل وقد فرز من قطر القمر ممّا يلي الشمال ه: أمّا من شهر الأقيبر{...} عشر يوماً وأمّا {...} طوبي فلخمسة أيّام في أوّل {...} أدرك القمر السماك الأعزل {...} الذي يلي مشرق {...} السماك الأعزل من قطر {...} الشمالφ ثلثه على الحقيقة.
وكان ذلك الزمان في سنة أربع مائة وأربع وخمسين من عهد بختنصر في اليوم الخمس من الشهر من شهور المصريّين المسمّى طوبي منها في الليلة التي يتلوها اليوم السادس قبل انتصاف الليل بأربع ساعات زمانيّة واستوائيّة على التقريب من قبل أنّ الشمس كانت على خمسة عشر جزءاً من الحوت؛ وهذا مبلغ ما يجتمع من الساعات على التقريب من التقويم الذي يكون بحسب الأيّام بلياليها المستويةφ /H29/ وفي تلك الساعة كان أيضاً منزل مركز القمر على الحقيقة في الطول على أحد وعشرين جزءاً وإحدى وعشرين دقيقة من العذراء، أعني أنّ بعده كان من الانقلاب الصيفيّ على توالي البروج أحداً وثمانين جزءاً وإحدى وعشرين دقيقة، /T336/ وكان أميل إلى الجنوب عن فلك البروج بجزء واحد ونصف وثلث جزء، وكان يرى بعده من الانقلاب الصيفيّ في الطول اثني وثمانين جزءاً واثنتي عشرة دقيقة، وميله في الجنوب عن فلك البروج جزئين بالتقريب، وذلك أنّ المتوسّط للسماء كان أجزاء وسط السرطان. فكان بعد السماك الأعزل إذن من قبل ما تقدّم ذكره في الطول في ذلك الوقت من الانقلاب الصيفيّ اثنين وثمانين جزءاً وثلث جزء وكان أميل إلى الجنوب عن فلك البروج بجزئين أكثره⊙
وقال أيضاً على هذا المثال ه: أنّ في سنة ثماني وأربعين من ذلك الدور بعينه لستّة أيّام بقيت من الشهر المسمّى بوانبسيون ولسبعة أيّام خلت من الشهر المسمّى توث وقد مضى من الساعة العاشرة مقدار نصفها لمّا طلع القمر من الأفق رأى السماك الأعزل مماسّاً على الحقيقة للجانب الشماليّ منه.
وكان ذلك الزمان في سنة أربع مائة وستّ وستّين من عهد بختنصر في اليوم السابع من الشهر من شهور المصريّين المسمّى توث منها في الليلة التي يتلوها اليوم الثامن أمّا على ما قال هو فبعد أن مضى منها بعد انتصافها ثلاث ساعات ونصف زمانيّة وأمّا من الساعات الاستوائيّة فثلث ه – ص – صح: فأربع ساعات وثمن بالتقريب، /H30/ من أجل أنّ الشمس كانت في وسط العقرب وأمّا بحسب ما يلزم فبعد ساعتين ونصف من انتصاف الليل. وذلك أنّ بعد انتصاف الليل بما هذا مبلغه من الساعات الاستوائيّة كان يتوسّط السماء اثنان وعشرون جزءاً *ونصف* ↑: ج من التوأمين ويطلع قريب من مثل هذه الأجزاء من العذراء وذلك هو مبلغ الأجزاء التي ذكر أنّ القمر أيضاً كان محلّه بها عند طلوعه. وبحسب الأيّام بلياليها المستوية فإّنما نجد الوقت كان بعد انتصاف الليل بساعتين فقط من ساعات الاستواء. وفي ذلك الوقت كان أيضاً بعد مركز القمر على الحقيقة من الانقلاب الصيفيّ أحداً وثمانين جزءاً وثلاثين دقيقة، وكان أميل إلى الجنوب عن فلك البروج بجزئين ونصف، ه: في نقل الحجّاج سدس جزء
Heiberg, p. 30, line 10: 2 ⅙ ° وكان بعده بالرؤية في الطول اثنين وثمانين جزءاً ونصف جزء، وميله في الجنوب جزئين وربع. فكان إذن السماك الأعزل بهذا الرصد ه: أيضاً أميل إلى الجنوب أيضاً عن فلك البروج بقريب من ذلك المقدار بعينه وهو جزءان، وكان بعده من الانقلاب الصيفيّ الاثنين والثمانين الجزء والنصف. ففي الاثنتي العشرة السنة إذن التي بين الرصدين قد تحرّك السماك الأعزل على توالي البروج، فبعد عن الانقلاب الصيفيّ بسدس جزء بالتقريبφ
وذكر مانالاوس المهندس أنّه رصد بروميّة في السنة الأولى من سني طرايانوس في الشهر المسمّى ماخير في اليوم الخامس عشر منه في الليلة التي يتلوها اليوم السادس عشر عند انقضاء الساعة العاشرة منها، فوجد السماك الأعزل قد ستره القمر وذلك أنّه لم يكن يرى، قال ولكنّ لمّا انقضت الساعة الحادية عشرة رئي /T337/ /H31/ متقدّماً لمركز القمر بأقلّ من قطر القمر وكان بعده من القرنين بعداً سواء.
وذلك الزمان هو في سنة ثمان مائة وخمس وأربعين من عهد بختنصر في اليوم الخامس عشر من الشهر من شهور المصريّين المسمّى ماخير في الليلة التي يتلوها اليوم السادس عشر بعد انتصافها بأربع ساعات زمانيّة وهو الوقت الذي كان فيه مركز القمر على التقريب قد وافق السماك الأعزل وكان من الساعات الاستوائيّة بعد خمس ساعات من انتصاف الليل من قبل أنّ الشمس كانت على عشرين جزءاً من الجدي وكان بحسب دائرة نصف النهار التي تمرّ بإسكندريّة بعد ستّ ساعات وثلث من انتصاف الليل، وأمّا على قدر الأيّام بلياليها المستوية فبعد ستّ ساعات وربع وأكثر قليلاً. وفي تلك الساعة كان بعد مركز القمر على الحقيقة من الانقلاب الصيفيّ خمسة وثمانين جزءاً ونصف وربع جزء، وكان أميل إلى الجنوب عن فلك البروج بجزء واحد وثلث جزء بالتقريب، وكان بعده بالرؤية في الطول ستّة وثمانين جزءاً وربع جزء، وميله في الجنوب جزئين لأنّ المتوسّط للسماء كان الرابع من الميزان أكثره. فهذا إذن كان في ذلك الوقت موضع السماك الأعزل أيضاً.
ومن البيّن أنّ ميل ذلك كان ما كتبه طيموخارس وما كتبناه نحن من بعده في الجنوب عن فلك البروج وهو جزءان، وأمّا في الطول فقد فارق على توالي البروج الموضع الذي وجد فيه بالرصد الذي كان في سنة ستّ وثلاثين بثلاثة أجزاء وخمس وخمسين دقيقة ومبلغ السنين التي بين الرصدين ثلاث مائة وإحدى وتسعون سنة، /H32/ وفارق الموضع الذي وجد فيه بالرصد الذي كان في سنة ثماني وأربعين بثلاثة أجزاء وخمس وأربعين دقيقة ومبلغ السنين بين الرصدين ثلاث مائة وتسع وسبعون Toomer, p. 337, footnote 81: The Arabic is different from Heiberg’s edited text. سنة حتّى يكون ما تحرّكه السماك الأعزل على توالي البروج يحصل من قبل هذه الأرصاد أيضاً نحواً من جزء واحد في كلّ مائة سنة⊙
وأيضاً فإنّ طيموخارس يذكر أنّه رصد بإسكندريّة في سنة ستّ وثلاثين من الدور الأوّل من أدوار قلبس في اليوم الخامس ه – صح: {وعشرين} من الشهر المسمّى نوسيداون واليوم السادس عشر من الشهر المسمّى ماوفي في أّوّل ما ابتدأت الساعة العاشرة فرُعي القمر قد استغرق كثيراً بالجانب الشماليّ من حافّته الكوكب الشماليّ من الكواكب التي في جبهة العقرب.
وذلك الزمان هو في سنة أربع مائة وأربع وخمسين من عهد بختنصر في الشهر من شهور المصريّين المسمّى ماوفي في اليوم السادس عشر منه في الليلة التي يتلوها اليوم السابع عشر بعد انتصاف الليل بثلاث ساعات زمانيّة، وأمّا من ساعات الاستواء فثلاث ساعات وخمسين من قبل أنّ الشمس كانت في ستّة وعشرين جزءاً من الرامي. وأمّا بحسب الأيّام بلياليها المستوية فبعد انتصاف الليل بثلاث ساعات وسدس. في هذه الساعة كان بعد مركز القمر على الحقيقة من الاستواء الخريفيّ أحداً وثلاثين جزءاً وربع، فكان أميل إلى الشمال عن فلك البروج بجزء واحد وثلث، /T338/ وكان بعده بالرؤية في الطول اثنتين وثلاثين جزءاً وميله عن فلك البروج جزءاً واحداً وجزءاً من اثني عشر من جزء لأنّ المتوسّط للسماء كان أجزاء وسط الأسد. فالكوكب الشماليّ إذن من الكواكب التي في جبهة العقرب /H33/ كان بعده في الطول في ذلك الوقت من الاستواء الخريفيّ مثل تلك الأجزاء وهي اثنان وثلاثون جزءاً، وكان أميل إلى الشمال عن فلك البروج بجزء واحد وثلث جزء بالتقريبφ
وذكر مانالاوس على ذلك المثال أنّه رصد برومية في سنة إحدى من سني طرايانوس في اليوم الثامن عشر من الشهر المسمّى ماخير في الليلة التي يتلوها اليوم التاسع عشر عند انقضاء الساعة الحادية عشرة فرأي قرنة القمر الجنوبيّة على استقامة الكوكب الوسط والكوكب الجنوبيّ من الكواكب التي في جبهة العقرب ورأي مركز القمر متأخّراً عن الاستقامة وبعده من الكوكب الوسط بمبلغ بعد الكوكب الوسط من الكوكب الجنوبيّ وتوهّم أنّ الكوكب الشماليّ من الكواكب التي في الجبهة قد استغرقه القمر، قال وذلك أنّه لم يكن يرى أصلاً.
وذلك الزمان أيضاً في سنة ثمان مائة وخمس وثمانين ه – ج: وأربعين من عهد بختنصر في اليوم الثامن عشر من الشهر من شهور المصريّين المسمّى ماخير في الليلة التي يتلوها اليوم التاسع عشر بعد خمس ساعات زمانيّة من انتصاف الليل وأمّا من ساعات الاستواء فبعد ستّ ساعات وسدس لأنّ الشمس كانت في ثلاثة وعشرين جزءاً من الجدي. وبحسب دائرة نصف النهار التي تمرّ بإسكندريّة بعد سبع ساعات ونصف وهذا أيضاً مبلغ الساعات كانت بحسب الأيّام بلياليها المستوية. وفي تلك الساعة كان بعد مركز القمر على الحقيقة من الاستواء الخريفيّ خمسة وثلاثين جزءاً وثلث جزء، وكان أميل إلى الشمال عن فلك البروج بجزئين وسدس جزء، وكان يرى بعده في الطول خمسة وثلاثين جزءاً وخمساً وخمسين دقيقة، وميله في الشمال جزءاً واحداً وثلث جزء وذلك أنّ المتوسّط للسماء كان أواخر الميزان. فأبعد كواكب جبهة العقرب إذن في الشمال كان منزله في ذلك الوقت على قريب من ذلك الموضع بعينه.
/H34/ فلذلك يكون قد بان بالرصد في هذا الكوكب ه: أيضاً أنّ بعده في العرض عن فلك البروج بعد واحد بعينه في القديم والحديث، وأمّا في الطول فقد زال فبعد عن الاستواء الخريفيّ على توالي البروج ثلاثة أجزاء وخمساً وخمسين دقيقة في الزمان الذي بين الرصدين ومبلغه ثلاث مائة وإحدى وتسعون سنة وقد يلزم من ذلك أيضاً أنّ انتقال هذا الكوكب على توالي البروج يحصل في كلّ مائة سنة جزءاً واحداً⊙
/T339/⟨VII.4⟩ د: في الوجه الذي يجري عليه الأمر في ثبت الكواكب الثابتة
فلمّا تقرّر عندنا بالرصد والمقايسة اللذين وقعا على مثال واحد في أمر هذه الكواكب وغيرها من الكواكب المضيئة وبموافقة أبعاد سائر الكواكب لمّا اعتبر منها فوقف على أمره أنّ كرة الكواكب الثابتة أيضاً تزول نحو توالي البروج عن نقطتي الانقلابين والاستوائين زوالاً مبلغه المبلغ الذي يوجبه هذا المقدار من الزمان؛ ومع ذلك أن نقلتها إنّما يكون على قطبي فلك البروج لا على قطبي معدّل النهار، أعني القطبين اللذين عليهما يكون مدار الحركة الأولى، رأينا أنّه قد ينبغي أن نعمد إلى كوكب كوكب من هذه الكواكب وغيرها من الكواكب الثابتة فنثبت ما رصد وما ذكر من منازلها في زماننا هذا في العرض وفي الطول لا ما يرى منها بالقياس إلى معدّل النهار لكنّ ما ينفرز منها بالقياس إلى فلك البروج عن الدوائر العظام التي ترسم مارّة بقطبيه وبواحد واحد من الكواكب، وهي الدوائر التي فيها يجب بحسب الأصل الذي تقدّمنا، فأصلناه لهذه الحركة أن تكون مسيراتها في العرض بالقياس إلى فلك البروج واحدة بأعيانها أبداً لا اختلاف فيها ويكون بزوالها في الطول على توالي البروج في الأزمان المتساوية تفرز منها قسيّاً متساوية.
فلذلك لمّا استعملنا أيضاً تلك الآلة لأنّ الحلقتين اللتين فيها إنّما مدارهما على قطبي الدائر المائلة رصدنا ما أمكنّا أن نقيسه منها إلى ما في العظم السادس فكنّا نقوم أبداً إحدى حلقتي القياس اللتين ذكرناهما بحسب كوكب من الكواكب المضيئة التي كنّا نتقدّم فنستخرج الموضع الذي هو فيه من فلك البروج بالقمر، وأمّا الحلقة الأخرى المقسومة كلّها التي تمكن أن تدور أيضاً في العرض على قطبي الدائرة المائلة، فإنّا كنّا نقومها بحسب الكوكب الذي نبحث عنه حتّى نرى الكوكب أيضاً بثقب هذه الحلقة على موافقة الكوكب المفروض. /H36/ فإنّ ذلك كان إذا وقع ظهر لنا ظهوراً بيّناً مسير ه – ص – صح: مسيرا الكوكب المطلوب جميعاً معاً بالحلقة التي تقع عليه وذلك أنّ تباعده في الطول كان ينفرز عن الفصل المشترك بين هذه الحلقة وبين فلك البروج، وتباعده في العرض كان ينفرز عن القوس منها التي تحصل بين هذا التقاطع الذي تقدّم ذكره وبين الثقب الذي فوق الأرض⊙
⟨VII.5⟩ ه: في وضع جداول للكوكبة التي في النصف الشماليّ
فكيما يكون لنا هذا الضرب من صورة ه – خ: ضروب الكواكب في الكرة المجسّمة موضوعاً وضعاً رسمناه على طريق الجداول في أربعة أقسام، فأثبتنا من أمر كلّ واحد من الكواكب التي في برج برج أمّا في القسم الأوّل فصوّرهاφ وأمّا في القسم الثاني فمنازلها في الطول من البروج /T340/ التي استقرّت عليها بالأرصاد في أوّل ملك آنطونيس على أنّ مبادئ الأرباع من نقط الانقلابين والاستوائينφ وأمّا في القسم الثالث فأبعادها في العرض من فلك البروج في الجهتين على ما عليه مكان كلّ واحد منها في الشمال أو الجنوبφ وأمّا في القسم الرابع فمراتب أقدارها في العظم. وأبعادها في العرض باقية أبداً على حال واحدةφ وأمّا منازلها في الطول في هذا الوقت فقد يمكن أن يوقف بها بسهولة على مسيرها أيضاً في غيره من الزمان بأن نعمد إلى الأجزاء التي تصيب الزمان الذي بين حاصل الكوكب الآن وبين حاصله في الوقت المطلوب على أنّ حصّة كلّ مائة سنة جزء واحد، فننقصها من أجزاء الحاصل في هذا الوقت إذا كان الزمان المطلوب أقدم منه، /H37/ ونزيدها على أجزاء الحاصل في هذا الوقت إذا كان الزمان المطلوب أحدث منه⊙
وقد ينبغي أن يفهم ما نشير إليه في صورها على حسب الأصل الذي أصل في هذا الضرب من مواضع الكواكب وعلى حسب الفصول التي تقع بقطبي فلك البروج. وذلك أنّا نقول كواكب تتقدّم كواكب وكواكب تتلو كواكب، ونحن نعني الكواكب التي (من) ↑(من)↑: خ* مواضعها هذه الموصوفة ↑: خ عة (الموضوعة i.e.,) على أجزاء فلك البروج المقدّمة أو التالية، ونقول كواكب أميل إلى الجنوب أو أميل إلى الشمال، ونحن نعني الكواكب التي هي أقرب إلى قطبي فلك البروج من الكواكب النظائر لها في التسميةφ والصور أيضاً أنفسها التي لجملةٍ جملةٍ من الكواكب لم نلزم فيها ما استعمله من كان قبلنا حتّى لا نغادره. وكذلك أيضاً لم يلزم أولئك في ذلك ما استعمله من كان قبلهم، بل استعملنا في مواضع كثيرة منها غير تلك الصور على حسب الأمر الأليق والأشبه والألزم للتشاكل في الخلقة⊙ مثال ذلك أنّ الكوكبين اللذين وضع أبرخس أنّهما على منكبي العذراء سمّيناها نحن اللذين على جنبيها من أجل أنّ البعد بينهما وبين الكوكب الذي في رأس العذراء يرى أكثر من البعد بينهما وبين كفّيها ه – خ: كتفيها وما كان بعده هذا البعد فالأولى فيه أن يكون على الجنبين فأمّا أن يكون على المنكبين، فإنّ ذلك خارج من المتعارف أصلاًφ إلّا أنّه قد يسهل ويقرب بنفس المقايسة التي في المنازل التي تبيّنت ه – خ: ثبتت بها الوقوف على أمر الكواكب التي أشرنا إليها ممّا خالفنا في تسميتها من تقدّمنا؛ وهكذا يجري الأمر في ثبتها⊙