PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Ptolemy, al-Majisṭī (tr. Isḥāq b. Ḥunayn/Thābit b. Qurra)

Tunis, Waṭaniyya, 7116 · 110r

Facsimile

بسم الله الرحمن الرحيم

عونك يا واحد

جمل ما في المقالة السابعة من كتاب بطلميوس المنسوب إلى التعاليم⊙

الأولى في أنّ الكواكب الثابتة حافظة أبداً لوضع واحد بعينه لبعضها عند بعض ه – خ: بعد ما بين بعضها من بعض بعد واحد أبداً وأنّها لازمة لخواصّ مواضعهاφ؛ الثانية في أنّ كرة الكواكب الثابتة أيضاً تتحرّك على توالي البروج⊙ الثالثة في أنّ حركة الكواكب الثابتة على ه – خ: إلى توالي البروج إنّما ه – خ: وإنّما يكون على قطبي فلك البروج؛ الرابعة في الوجه الذي يجري عليه الأمر في ثبت الكواكب الثابتة؛ الخامسة في وضع جداول للكوكبة التي 4في النصف الكرة الشماليّ ه – خ: في النصف الشماليّ من الكرةφ

⟨VII⟩ ابتداء المقالة السابعة من كتاب بطلميوس المنسوب إلى التعاليم⊙

/T321/ /H2/⟨VII.1⟩ ا: في أنّ الكواكب الثابتة حافظة أبداً لوضع واحد بعينه لبعضها عند بعض⊙

قال إنّا لمّا كنّا قد آتينا في المقالات التي قبل هذه، يا سورس، على ما يلزم في الكرة المنتصبة ه – خ – صح: المستقيمة وفي الكرة المائلة وما يلزم أيضاً في الأصول التي توضع لحركات الشمس والقمر وما يرى فيها من أصناف الأشكال. فنحن مبتدون الآن لما يتّصل بذلك من العلم بالقول في الكواكب، وأوّل ذلك على النسق الأوّل في الكواكب التي تسمّى ثابتة⊙

فنقول إنّك قبل كلّ شيء ينبغي أن يتقدّم فتعلم من أمر هذا الإسم ما أنّا واصفه وهو أنّ بحسب ما يرى من أنّ هذه الكواكب تحفظ أبداً أشكالها على مثال واحد وتحفظ الأبعاد التي بينها على حال واحد فبالصواب نسمّيها ثابتة غير حوالةφ. وأمّا بحسب ما يرى من أنّ كرتها بأسرها التي هي كالملتحمة بها ودائرة بدورانها تنتقل هي نفسها تلقا الحركة الأولى نحو المشرق نقلة خاصّيّة لها على نظام فليس يليق بها من هذا الوجوه أن تسمّى ثابتة. فإنّا نجد كلّ واحد من هذين الأمرين على هذه الصفة بما أفادناه الزمان إلى ما هذا مبلغه، فإنّ أبرخس من قبل قد صار إلى تصوّر هذين الأمرين جميعاً بما كان عنده فيهما من الأمور الظاهرة إلّا أنّ ما حصل له من ذلك في الزمان الأطول هو بالحدس والتقريب أشبه منه بالعلم الحقيقيّ الحريز /H3/ وذلك من قبل أنّ ما وقع إليه من أرصاد من كان قبله للكواكب الثابتة كانت يسيرة جدّاً ويكاد أن يكون أنّما كانت الأرصاد التي دوّنها أرسطلس وطيماخورس فقط وهذه الأرصاد أيضاً لم تكن محصّلة ولا مستقصاة. ونحن أيضاً بمقايستنا ما شاهدناه في هذا الوقت إلى ما وصف في ذلك الوقت كان ما وقفنا عليه من العلم بذلك موافقاً لما تقدّم منه إلّا أنّ ما وقفنا عليه من تلك الأرصاد أصحّ وأوثق لأنّ الفحص عنه وقع منذ زمان أطول، ولأنّ ما وقع إلينا ممّا أثبته أبرخس من أمر الكواكب الثابتة وهو الذي إليه خاصّة قسنا ما شاهدناه نحن قد استقصاه غاية الاستقصاء⊙

فأمّا إنّ الكواكب الثابتة لم ينتقل وضعها بعضها بالقياس إلى بعض أصلاً ولا إلى هذا الوقت، بل ما أثبته /T321/ أبرخس من أشكالها التي وقف عليها بالرصد توجد في هذا الوقت أيضاً تلك الأشكال بأعيانها لا خلاف فيها وليس الاتّفاق في ذلك أنّما هو في هذا فقط أعني في أشكال الكواكب التي في فلك البروج بعضها عند بعض أو في أشكال