نحن فوجدناه ثلاثين جزء وسدس جزء⊙
فهذه الكواكب كلّها التي وضعها في الطول في النصف الذي فيه الاستواء الربيعيّ من نصفي الكرة اللذين ذكرناهما قد وجدناها بآخرة إذا قيست بمعدّل النهار كان وضعها كلّها أميل إلى الشمال عمّا كان عليه في الزمانين المتقادمين، أمّا ما كان منها عند نقطتي الانقلابين أنفسهما فبشيء يسير، وأمّا ما كان منها عند نقطتي الاستواءين فيما له قدر يعتدّ به؛ وذلك موافق لأنّ النقلة على توالي البروج إنّما يكون على قطبي الفلك المائل من قبل أنّ الأقسام أيضاً التي على توالي البروج من هذا النصف من الدائرة تكون أميل أبداً إلى الشمال من أقسامها المقدّمة، وما كان منها عند نقطتي الاستوائين فالفضول فيه أكثر وما كان منها عند نقطتي الانقلابين فالفضول فيه أقلّ This paragraph is included in Toomer, p. 330..
/T332/ وفي نصف الكرة أيضاً المضادّ لهذا النصف الكوكب الذي على قلب الأسد أمّا طيموخارس فكتب أنّه مائل إلى الشمال عن معدّل النهار أحداً وعشرين جزءاً وثلث وأمّا أبرخس فعشرين جزءاً وثلثي جزء وأمّا نحن فنجد ميله تسعة عشر جزءاً ونصف وثلث جزءφ والكوكب الذي يقال له السماك الأعزل أمّا طيموخارس فكتب أنّه مائل إلى الشمال عن معدّل النهار جزءاً واحداً وخمسي جزء وأمّا أبرخس قَبِله فثلاثة أخماس جزء فقط /H22/ وأمّا نحن فإنّا نجده أميل إلى الجنوب عن معدّل النهار نصف جزءφ والكوكب من الكواكب الثلاثة التي في ذنب الدبّ الكبرى الذي في طرف الذنب أمّا أرسطلس فكتب أنّه أميل إلى الشمال عن معدّل النهار أحداً وستّين جزءاً ونصف جزء وأمّا أبرخس فستّين جزءاً ونصف وربع جزء وأمّا نحن فوجدناه ميله تسعة وخمسين جزءاً وثلثي جزءاً⊙ والكوكب الثاني من الطرف وهو الذي في وسط الذنب أمّا أرسطلس فكتب أنّه مائل عن معدّل النهار إلى الشمال سبعة وستّين جزءاً وربع جزء وأمّا أبرخس فستّة وستّين جزءاً ونصف جزءاً وأمّا نحن فنجد ميله خمسة وستّين جزءاًφ والكوكب الثالث من الطرف الذي كأنّه على مغرز الذنب أمّا أرسطلس فكتب أنّه مائل إلى الشمال عن معدّل النهار ثمانية وستّين جزءاً ونصف جزء وأمّا أبرخس فسبعة وستّين جزءاً وثلثي جزء Heiberg, p. 22, line 13: 67 ⅗ ° وأمّا نحن فنجد ميله ستّة وستّين جزءاً وربع جزء⊙ والسماك الرامح أمّا طيموخارس فكتب أنّه مائل عن معدّل النهار أحداً وثلاثين جزءاً ونصف جزء وأمّا أبرخس فأحداً وثلاثين جزءاً وأمّا نحن فنجد ميله تسعة وعشرين جزءاً ونصف جزء ه – ج: وثلث جزء
Heiberg, p. 22, line 16: 29 ⅚ °⊙ والكوكب من الكوكبين المضيئين اللذين في زبانتي العقرب الذي في طرف الزبانة الجنوبيّة، أمّا طيموخارس فكتب أنّه مائل إلى الجنوب عن معدّل النهار خمسة أجزاء، وأمّا أبرخس فخمسة أجزا وثلاثة أخماس جزء، وأمّا نحن فإنّا نجد ميله سبعة أجزاء ونصف جزء ه – ج: وسدس جزء
Heiberg, p. 22, line 20: 7 ⅙ °φ والكوكب الذي في طرف الزبانة الشماليّة منهما، أمّا طيموخارس فكتب أنّه مائل إلى /H23/ الشمال عن معدّل النهار جزءاً واحداً وخمس جزء، وأمّا أبرخس فخمسي جزء فقط، وأمّا نحن فإنّا نجده أميل إلى الجنوب عن معدّل النهار بجزء واحد⊙ والكوكب المضيء الذي في صدر العقرب الذي يقال له قلب العقرب، أمّا طيموخارس فكتب أنّه مائل إلى الجنوب عن معدّل النهار ثمانية عشر أجزاء وثلث جزء، وأمّا أبرخس فتسعة عشر جزءاً وأماّ نحن فإنّا نجد ميله عشرين جزءاً وربع جزءφ
/T333/ وهذه الكواكب أيضاً كلّها على ما يلزم فيما كان مقابلاً لتلك الكوكب قد وجدت مسيراتها في العرض بآخرة إذا قيست بمعدّل النهار أميل إلى الجنوب على ذلك القياس ممّا كانت عليه في الزمانين المتقادمين.
ويحصل بهذه أيضاً أنفسها أنّ انتقال كرة الكواكب الثابتة في الطول على توالي البروج يكون أيضاً جزءاً واحداً على ما تقدّم من قولنا في كلّ مائة سنة على التقريب، وجزئين وثلثي جزء في المائتين والخمس والستّين السنة التي فيما بين رصد