PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Ptolemy, al-Majisṭī (tr. Isḥāq b. Ḥunayn/Thābit b. Qurra)

Tunis, Waṭaniyya, 7116 · 112v

Facsimile

/H13/ على عهد طيموخارس فثمانية أجزاء بالتقريب. فإنّه قال بعد جميع ما تكلّم به في هذا الباب هذا القول فإذ كان السماك الأعزل مثلاً كان متقدّماً للنقطة الخريفيّة في طول البروج أوّلاً ثمانية أجزاء وهو في هذا الوقت إنّما يتقدّمه بستّة أجزاء وسائر ما اتّبع ه – خ: به ذلك و و: خ فيكاد أن يكون في سائر الكواكب التي استعمل فيها المقايسة تبيّن أنّها قد زالت تلقا حركة الكلّ بهذا المقدارφ ونحن أيضاً فإنّ ما وقفنا عليه في زماننا من أبعاد الكواكب الثابتة من نقطتي الانقلابين ونقطتي الاستوائين لمّا قسناه بما رصده واثبته أبرخس وجدنا تباعد هذه الكواكب على توالي البروج قد وقع على قياس النقلة التي تقدّم وصفها لا يغادرها أصلاً؛ والذي اختبرنا به ذلك حتّى وقفنا عليه الآلة التي كنّا اتّخذناها لأرصاد /T328/ أبعاد القمر الجزئيّة من الشمس بأن ه – خ: فإنّا كنّا نصبنا نصبنا: خ ننصب إحدى الحلقتين اللتين أُعِدّتا لقياس الكواكب على ما يوجبه ما ما: خ ممّا نقف عليه في ساعة الرصد من مسير القمر الذي يرى وندير الحلقة الأخرى نحو الكوكب الذي نريد أن نقيسه حتّى نرى بالقياس القمر والكوكب معاً كلّ واحد في موضعه الذي هو فيه. فكنّا نقف بذلك من قبل البعد من القمر على منزل واحد واحد أيضاً من الكواكب المضيئة⊙

ونحن ذاكرون لذلك مثالاً واحداً. فنقول إنّا في السنة الثانية ه – خ: الثالثة من سني آنطونيس في الشهر منها من شهور المصريّين المسمّى فرموثي /H14/ في اليوم التاسع منه في وقت مغيب الشمس بإسكندرية ووسط السماء القسم الأخير من الثور، أعني بعد انتصاف نهار اليوم التاسع بخمس ساعات ونصف استوائيّة، رصدنا القمر على الرؤية فوجدنا بعده من الشمس وقد وجدناها بالقياس في ثلاثة أجزاء من الحوت اثنين وتسعين جزءاً وثمن جزء. ثمّ قسنا الكوكب الذي على قلب الأسد بعد نصف ساعة وقد غربت الشمس وتوسّط السماء الجزء الرابع من التوأمين على أنّ القمر بالقياس في ذلك الموضع بعينه بالرؤية، فوجدنا بإحدى الحلقتين بعده من القمر بالرؤية على توالي البروج أيضاً في فلك البروج سبعة وخمسين جزءاً وسدس جزء.

ولكنّ كان أوّلاً حاصل الشمس على الحقيقة ثلاثة أجزاء وجزء من عشرين جزءاً بالتقريب من الحوت حتّى يكون حاصل القمر بالرؤية كان في ذلك الوقت من قبل أنّ بعده على توالي البروج كان اثنتين وتسعين جزءاً وثمن جزء خمسة أجزاء وسدس بالتقريب من التوأمين، وذلك ما يجب بحسب أصولنا أن يكون حاصله من الأجزاء. ثمّ بعد نصف ساعة كان يجب أن يتحرّك القمر على توالي البروج قريباً من ربع جزء وأن يزول باختلاف منظره قدماً عن الموضع الذي كان فيه أوّلاً قريباً من جزء من اثني عشر من جزء واحد. فكان إذن حاصل القمر بالرؤية بعد النصف ساعة خمسة أجزاء وثلث من التوأمين. /H15/ فيجب أن يكون أيضاً الكوكب الذي على قلب الأسد إذ كان بعده من القمر على توالي البروج وجد بالرؤية سبعة وخمسين جزءاً وسدس، أن يكون حاصله من الأسد كان جزئين ه – خ: جزء ونصف جزء، وكان بعده من نقطة الانقلاب الصيفيّ اثنين وثلاثين جزءاً ونصف جزء.

لكنّ في سنة خمس ه – خ – ج – صح: خمسين من الدور الثالث من أدوار قلبس ذكر أبرخس في كتابه أنّه رصد هذا الكوكب فوجد بعده على توالي البروج من نقطة الانقلاب الصيفيّ أيضاً بعينها تسعة وعشرين جزءاً ونصف وثلث جزء. فقد بَعُدَ إذن الكوكب الذي على القلب الأسد على توالي البروج جزئين وثلثي جزء؛ والسنون المجتمعة منذ وقت رصد أبرخس إلى مبدأ سني آنطونيس، وهو الوقت الذي فيه خاصّة كان أكثر رصدنا نحن لمسيرات الكواكب الثابتة، مائتا سنة وخمس وستّون. فيكون قد حصل من ذلك