ما ظننّا أنّ المرّيخ ينقله عن الاعتدال إلى فرط الحرارة فوقع فعل المرّيخ به وقد تقدّم الاعتداد له فكان أكبر ما بلغه إنّ ردّه إلى الاعتدال وعلى هذا نفعل بقابل غير المرّيخ إذا علم المنجّم طبعه وما يجري عليه أمره فيما أمكن ذلك فيه.
⟨6⟩ كلمة ح
قال بطلميوس إنّما ينتفع بالاختيار إذا كانت كان T T1 كانت E M قوّة الوقت زائدة على فضل ما بين القوامين فأمّا إذا كانت مقصّرة عنه فليس يظهر أثر الاختيار وإن كان ما استعمل منه مؤدّيًا إلى صلاح.
التفسير
إنّ أدلّة المولود وقوّة الاختيار إذا اتّفقت في صلاح الحال زادت في منفعة المولد وإن اختلفت تغالبت وظهرت صورة أقواها فيه لأنّ المولد شبيه ببنية الجسد والاختيار كالشيء النافع لها الطارئ عليها من الأغذية والأدوية فكما أنّ هذا الطارئ إذا ألقى البنية الصحيحة حفظ عليها صحّتها وإن ألقاها غير صحيحة وغلبها ردّ عليها اعتدالها وإن غلبته لم يظهر أثره فيها وإن كان قد كسر من مرضها فكذلك يقع في المولد والاختيار لأنّه إن