التفسير
إنّ هذه الكلمة قد اشتملت على سرّ من الأسرار التي لأصحاب الطلسمات عظيم والصور التي ذكرها في عالم التركيب هي أنواع الحيوان والنبات والذي يريده أنّ كلّ نوع من هذه تحت الصورة الفلكيّة التي تشبه صورة الشخص من أشخاص ذلك النوع التخطيطيّة التحتيّة v.l. mg. T1 مثل أن تكون العقارب مطيعة للعقرب في الفلك والحيّات مطيعة لصورة الشجاع في الفلك وكان أصحاب الطلسمات يرتصدون حلول الكواكب في هذه الصور الفلكيّة وطلوعها من الشرق فيرسمون في ذلك الوقت صورها في أحجار وجواهر معدنيّة ويضيفون إليها أشياء مشاكلة لتلك الأنواع التي أرادوا إصلاحها أو مخالفة لها إذا أرادوا إفسادها وطردها عن جوزتهم فيظهر ما يجمعونه من ذلك أثرًا يقيم زمانًا طويلاً.
وقد قصّة غريبة mg. note later hand كان مرّ علينا في صدر أيّام خمارويه بن أحمد بن طولون مستأمن من بلد الروم فأسلم وقطن مصر وكان حسن المعرفة بهندسيّة الآلات المتحرّكة من ذاتها وجواهر الأحجار والعقاقير فاتّفق أن كنت عنده يومًا فسمعنا صرخة من جانب الدار فسأل عنها