في المواليد والتحاويل الأشخاص والمدن التي تدلّ عليها وبنيت فيها وطبيعة ما تؤثّر فيه على حسب موضع الكسوف وملابسة صور الكواكب الثابتة وطبيعة ما في برج الكسوف من الكواكب المتحيّرة ومقدار ما يلحق على مقدار اثر الكسوف في النيّرين وهو مقدار ما ينكسف منهما omit E M وعلى هذا فتكلّم فيما يبنى يبنى T T1 تبيّن E M من خير وشرّ.
التفسير
هذه لفظة شديدة الاختصار غلقة الألفاظ مشتملة على قطعة كبيرة من علم الأحكام وهي أنّ العالم يقع به تأثّر من كسوف النيّرين ومقامات غيرهما من الكواكب السيّارة ومبتدئ رجوعها واستقامتها والمواضع التي يقع بها ذلك الأثر هي المواضع التي تنسب إلى الوتد القريب من الكسوف والمدن التي يدلّ عايها برج ذلك الوتد وكان بناؤها فيه وما يدلّ عليه ذلك الوتد في مولد إنسان أو تحويله والذي يقع بها من المنفعة والضرر بحسب موضع الكسوف وصورة من الثابتة وطبيعة ما في برج الكسوف من المتحيّرة وإن كان الكسوف مستغرقًا لذلك النيّر كان الأثر عظيمًا وإن كان قليلًا كان قليلًا والخير والشرّ على حسب المستولي على الوتد ودرج الإقامة والرجوع والاستقامة [[وهل]]