المرّيخ والزهرة مذكّرة وهما مشرّقان دلّ على أنّها تعزف عن الزجال وتكره مجامعتهم وتؤثر السحق.
وإن كانت مواضع الوهرة ⟨⟨والمرّيخ⟩⟩ مؤنّثة وهما مغرّبان أحبّت مجامعة الزجال وجرت على الأمر الطبيعيّ. فإن كان المشتري مكان المرّيخ كانت المجامعة للرجال والنساء على ما تطلقه الملّة وإن انفرد المرّيخ بالولاية ولم ينظر المشتري كان أكثر جماعهم على ما لا تطلقه الملّة.
⟨72⟩ كلمة عد
قال بطلميوس من أرباب مثلّثات الطالع تبيّن ىىىن T بيّن T1 تتبيّن E يتبيّن M التربية ومن أرباب مثلّثات صاحب النوبة من النيّرين يبيّن ىىىن T بيّن T1 تتبيّن E M (أمر omit E M) أمر المعيشة.
التفسير
إنّ بطلميوس يخبرنا في هذا الكتاب بأصول مذاهب الناس في أحكان النجوم ويكلنا إلى كتبه الأربعة في فروعها وأوّل مقصد الناظر في التربية هو أرباب مثلّثات الطالع في المولد حتّى تتبيّن قوّتها لمكانها في الأوتاد وسلامتها من المناحس ويزيد في هذا اكتناف السعود لدرجة الطالع وكثير ممّا عدّده المنجّمون في التربية وإنّما اعتمد