قال بطلميوس في مواليد الرجال إذا كان النيّران في بروج مذكّرة فإنّ أفعالهم يجري المجرى الطبيعيّ والنساء فيفرطن في الأمر غير الطبيعيّ وكذلك المرّيخ والزهرة فإنّ الجماع يكون على ذلك وتشريق هذين الكوكين معين على التذكير تغريبهما معين على التأنيث وزحل يزيد في النجاسة وعطارد يعيّن على الانهماك في الشهوة وعلى هذا فقس أضداد ذلك.
التفسير
يريد أنّ النيّرين إذا كانا في مولد زحل في برجين ذكرين أو ربع مذكّر استوفى ذلك الرجل شرائط التذكير وإذا كانت أماكن النيّرين مؤنّثة تأنّث طبعه وأنخنثت مفاصله ولم يتماسك بجرأته ىحرئىه with oversized red hamza T بحرىىه T1 omits M; corr. وإذا كانت أعني مواضع النيّران في مواضع مذكّرة في مولد امرأة كانت بارزة الأفعال تشبه بالرجال ولا تنقاد لهم. وإذا كان المرّيخ والزهرة في بروج مذكّرة دلّ على أنّ صاحب المولد يجري في النكاح على الأمر الطبيعيّ وإن كانا مشرّقين دلّ على أنّه يتخطّى النساء بفرط التذكّر إلى نكاح الغلمان. وإن كانا في بروج مؤنّثة وزحل ينظر إليهما وهما مغرّبان كان نكاحه على غير الأمر الطبيعيّ وربّما تعدّى ذلك إلى أن يستدعي الفسق به. وإذا كانت امرأة ومواضع