لمولد فأقام منكسفًا ثلاث سعاعات فعلمنا أنّ المولود يضعف سلطانه ثلاثة أشهر ووجدنا جملة زمانها تسعين يومًا فنظرنا إلى ما بين جزء الطالع الذي هو أوّل الحمل ودرجة وسط السماء فكانت نصف المائة وثمانين بدرج السواء فأخذنا من التسعين يومًا ذلك المقدار فكان في اليوم الخامس وأربعين من الكسوف أعظم ما يقع فيه ممّا دلّ عليه وعلى هذا يعمل في كسوف الشمس.
⟨25⟩ كلمة كز
قال بطلميوس تسيير الدليل إذا كان في وسط سماء كلّ بلد بمطالع الفلك المستقيم وإذا كان في درجة الطالع بمطالع ذلك البلد وفيما بينهما بتطليع الدرجة على حسب موقعها والموضعين المقابلين لهما على حسب ذلك وتسيير السهام قدمًا لأنّه كلّما زاد مسير مباديها تأخّرت.
التفسير
يريد أنّ التسيير للدليل إذا كان في درجة وسط السماء على توالي البروج وبمطالع الفلك المستقيم وإن كان درجة الطالع فعلى توالي البروج أيضًا وبمطالع البلد وإن كان بينهما فعلى مثل ذلك الجهة وبمطالع