وهذه الأربعة الكواكب لها أربع جهات فالمشرق لزحل والمغرب للمرّيخ والجنوب للزهرة والشمال للمشتري وإذا وجد نجم جهة منها في الطالع عليل من تلك الجهة أو غيره من المواضع المستولية عليه نقص النحس من الأضرار به وزاد السعد في صلاح حاله.
⟨93⟩ كلمة صه
قال بطلميوس لا تقدم على مشابهة الصور قبل تعرف مشابهة الأوضاع فإنّ الرئاسات تنتقل في كلّ اجتماع وإذا صحّحت السبر السبر T T1 الترتيب E الترئيس M أعطيت الرئيس والمرؤوس ما يجب لهما في كلّ عنصر وسلمت من الخطاء الححطا T الخطا T1 E الخطاء M.
التفسير
يريد أنّ أكثر المنجّمين يغلطون في إضافتهم أمر الملوك إلى الشمس وحدها وذوي اليسار والنباهة إلى المشتري وحده وسائر الكواكب السيارة ويستدلّون على تغيّر الصورة بتغيّر صورها ويغفلون انتقال الأمر إلى الواحد بعد الواحد منها وتصريفه ما هو مطبوع عليه مثل أن تنتقل الرئاسة إلى المرّيخ فتنتقل أحوال الرؤساء في مدّته بتغيّره ويقلّ تأثّرهم بالشمس وكذلك كلّ ما دلّ عليه من الأحوال غير المرّيخ فنبّهنا بطلميوس على تأمّل الرئاسة وما قامت به والمرؤوس فيما