لانفراد هذا الجزء فيهم عن سائر القوى التي تستخدمه في الأشياء في الأحوال v.l. s.l. later hand الحاضرة وأنّ علّة الرؤيا في المنام هذا الانفراد أيضًا. ولهم في هذا أدلّة تفضل على ما أثرنا بتبيينه في هذا الموضع وليست طرق من عددناه إلى الإخبار بما هو كائن واحدة لكنّه يصل إليه قوم بحسّ يجدونه في أنفسهم وآخرون بأدلّة ضعيفة في السائلين لهم وآخرون بسانح في وقت المسألة يكتفون به وقوم آخر⟨⟨ون⟩⟩ بيسير ممّا علموه من هذه الصناعة كما قال بطلميوس في آخر هذا الفصل.
⟨2⟩ كلمة د
قال بطلميوس إذا طلب المختار الأفضل فليس بينه وبين المطبوع فرق.
التفسير
قد ظنّ قوم أنّ بطلميوس يريد بهذا القول الاختيار الذي يرتصده المنجّمون لمّا يؤثّر من ابتداءات الأعمال وليس هو كذلك وإنّما أراد به شكّ من توهّم أنّ الفلك غير حيّ.
ومعنى هذه الكلمة أنّ ممّا يشكل في أنّ الفلك حيّ ناطق وتوهّم أنّه