مأخوذه بينهما في كثيرة الدرج قلّتها. فأمّا تسيير السهام فهي إلى غير جهات حركات الكواكب المتحيّرة والعلّة في ذلك أنّ انتقالها على حسب حركة الفلك المدير المدير T T1 المدبّر M لسائر الكواكب لأنّ درجة السهم جزء من الفلك وليست سارحة فيه وحركة الكلّ على خلاف توالي البروج.
⟨26⟩ كلمة كح
قال بطلميوس اخفى ما يكون الشيء عند مجاسدة دليله الشمس أو كينونته تحت الأرض أو في موضع غير مشاكل لبيته أو شرفه وأقوى ما يكون إذا كان دليله سائرًا من هبوطه إلى شرفه وهو في وتد ملائم لطبيعة الشيء.
التفسير
قد وقع جماعة من سوّأ تأوّل هذا الفصل على ضرر عظيم والذي يريده فيه أنّ المستتر يكون شخصًا ويكون فعلًا فأمّا الشخص فمثل رجل خاف سلطانه أو بعض مطالبيه فاستتر عنه وأمّا الفعل فمثل رجل أسرّ إلى غيره سرًّا آثر كتمانه وكره إذاعته والحكمان متبائنان فإذا كان فعلًا كان إصلاح الأشياء في الدليل أن يكون ذاهبًا