نسبة واحدة إلى أحد عشر جزءًا ونصف فما عرفت الموضع الذي أشار إليه.
المسئلة السابعة وهذه حكايتها في المقالة التاسعة. قال في الجملة الثانية ولا على أنّه قد يكون لكلّ واحد منها رجوعان ما الرجوعان؟
الجواب الرجوع هو التعديل الناقص وللكواكب الخمسة تعديلان ناقصان أحدهما من جهة الفلك الخارج المركز الحامل والآخر من جهة فلك التدوير وقد يحتمل أيضًا أن يكون التعديل الذي من جهة فلك التدوير هو من جهة فلك آخر خارج المركز لأنّ ذلك قد بيّنه بطلميوس فلكلّ واحد من الكواكب الخمسة تعديلان وإذا كان التعديل ناقصًا فهو رجوع لأنّ حركة الكوكب المستوية يوجب له أن يكون في موضع في موضع من دائرة البروج فإذا عدّل بالنقصان صار موضعه من دائرة البروج قبل ذلك الموضع فيكون راجعًا بالحركة المحتلفة إلّا أنّ أحد هذين الرجوعين يدرك بالحسّ وبالقياس إلى الكواكب الثابتة وهو الرجوع الذي يوجبه فلك التدوير أو فلك خارج المركز يقوم مقام فلك التدوير والرجوع الآخر الذي بحسب الفلك الحامل ليس يدرك بالحسّ والعلّة في ذلك أنّ التعديل الناقص الذي يدرك من أجله الرجوع بالحسّ مقداره أكثر من مقدار القوس من دائرة البروج التي يقطعها مركز فلك التدوير ومركز الكوكب في الزمان الذي يقطع فيه الكوكب قوس التعديل فيكون الكوكب إذا يحرّك فقطع قوس التعديل متوجّهًا إلى خلاف توالي البروج يكون الفلك الحامل قد نقله على توالي البروج أقلّ من تلك القوس فيرى بالحسّ ممتأخّرًا عن موضعه بمقدار التفاضل بين القوسين والتعديل الناقص الذي لما يدرك من أجله الرجوع بالحسّ مقداره أقلّ من مقدار القوس من دائرة البروج التي يقطعها مركز فلك التدوير ومركز الكوكب في الزمان الذي يقطع فيه مركز فلك التدوير ومركز الكوكب قوس للتعديل فيكون الكوكب إذا قطع قوس التعديل متوجّهًا إلى خلاف توالي البروج يكون الفلك الحامل من أجل خروج مركزه فذروة على توالي البروج أكثر من تلك القوس فلا يرى بالحسّ متأخّرًا عن موضعه بل