في داخل الماء وبصر ا خارج الماء فإنّ خطّي اب اج يقطعان قوس هز فليقطعاها على نقطتي ح ط ونصل يح يط فيكونان عمودين على سطح الماء فشعاعا اح اط إذا انتهيا إلى نقطتي ح ط انعطفا ولم يخرجا على استقامتهما لأنّهما مائلان على سطح الماء وإذا انعطفا فليس ينتهيان إلى عمودي يح يط فلينعطف شعاعا اح اط على خطّي حم طن فشعاعا احم اطن إنّما يدركان من مقدار بح مقدار من فقط ونصل اه از فشعاعا اه از ينعطفان عند نقطتي ه ز ولا ينتهيان إلى عمودي يه يز فليس نيتهيان إذا انعطفا إلى نقطتي ب ج فالشعاع الذي ينعطف إلى نقطة ب يكون فيما بين خطّي اه اح والشعاع الذي ينعطف إلى نقطة ج يكون فيما بين خطّي اط از وليكن الشعاعان المنعطفان إلى نقطتي ب ج شعاعي افب اقج فزاوية فاق أعظم من زاوية باج ولأنّ بعدي نقطتي ب ج عن عمود اد متساويان يكون بعدا نقطتي ف ق عن عمود اد الذي هو قطر من أقطار كرة الماء ومتساويين وبعدا قطري يبه يجز عن قطر ادي متساويان فبعدا نقطتي ف ق عن قطري يه يز متساويان ونخرج خطّي اف اق إلى نقطتي س ص ونصل سص يف يق فتكون ظاويتا فيا قيا متساويتين وزاويتا فيه قيز متساويتين وزاويتا ياف ياق متساويتان فزاويتا سفي صقي متساويتان فخطّا يس يص متساويان وخطّا يب يج متساويان فخطّ سص مواز لخطّ بج وزاوية ساص قد تبيّن أنّها أعظم من زاوية باج فخطّ سص أقرب إلى البصر من خطّ بج فسص أعظم من بج وسص هو خيال خطّ بج وقد بيّن بطلميوس في كتابه في المناظر أنّ المبصر الذي يرى في الماء يرى في موضع الخيال وإذا كان يرى في موضع الخيال فهو يرى بمقدار الخيال كانت زاوية الخيال أعظم أو كانت أصغر لأنّ أطرافه ترى عند أطراف الخيال فمقدار بج إذا رأى في الماء يرى أعظم لأنّ خياله أعظم منه فهذه هي العلّة الحقيقية التي من أجلها نري المبصر في الماء أعظم منه إذ رأى في الهواء. ثمّ فلينحطّ مقدار بج إلى أنّ بصر مثل