PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Ibn al-Haytham, Ḥall shukūk fī kitāb al-Majisṭī yashukku fī-hā baʿḍ ahl al-ʿilm

Istanbul, Beyazıt Devlet, Veliyüddin 2304 · 7v

Facsimile

تعود فتبعد ولا تتجاوز ذلك الجزء الذي كان أثبته وحصّله ثمّ يرصدها أيضًا عند غاية بعدها فيجدها تنتهي إلى الجزء الذي كانت انتهت إليه ثمّ ترجع وقوله سيّما ما امتحناه في الانقلابين أنفسهما في أدوار كثيرة في الأجزاء التي هي واحدة بعينها من دائرة نصف النهار يعني أنّه كان يمتحن الشمس سنين كثيرة في كلّ سنة إذا انتهت إلى الجزء الذي هو أقرب جزء انتهت إليه والجزء الذي هو أبعد جزء انتهت إليه فيعتبر ممّا عند وصولها إلى ذلك الجزء فيجدها تنتهي إلى ذلك الجزء بعينه ولا تتجاوزه فالأجزاء الواحدة بعينها من دائرة نصف النهار التي ذكرها وذكر أنّه امتحن الشمس فيها هي الدرجة والدقيقة والثانية التي انتهت إليها في غاية قربها والدرجة والدقيقة والثانية التي انتهت إليها في غاية بعدها والدليل على ذلك قوله سيّما ما امتحناه في الانقلابين أنفسهما يريد أنّه كان يعتبرها في كلّ سنة عند حصولها في الانقلابين وكان اعتباره لها في جميع أرصاده لها عند حصولها على دائرة نصف النهار لأنّه كذلك قال في هذا الفصل وإذا كان اعتباره لها في دائرة نصف النهار وكان اعتباره لها في وقت حصولها في الانقلابين فليس بعتربها إلّا في تلك الأجزاء بعينها من دائرة نصف النهار التي هي غاية قربها وغاية بعدها فقد اتّضح المعنى الذي أشار إليه بطلميوس في هذا الفصل وصحّ وزالت الشبهة.

المسئلة الأولى. وهذه حكايتها في رؤية الكواكب عند الأفق إذا كانت الأشياء ترى في الماء أعظم وكلّما رسبت ازدادت عظمًا كما هو موجود وكان السبب في ذلك الانعطاف الذي يعرض لشعاع البصر عند سطح الماء لأنّه يلقي جسمًا أكثف من جسم الهواء الذي نفذ فيه وكانت الكواكب ترى عند الآفاق Correction mg. عظيمة لأجل الرطوبة المحيطة بالأرض وإنّ الانعطاف يعرض فيها كما يعرض في الماء فأين يعرض هذا الانعطاف والرطوبة مبثوثة حولنا محيطة بنا لا تخصّ