PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

Ibn al-Haytham, Ḥall shukūk fī kitāb al-Majisṭī yashukku fī-hā baʿḍ ahl al-ʿilm

Istanbul, Beyazıt, Veliyüddin 2304 · 13v

Facsimile

توجد حركته أبطأ ممّا كانت في أوقات التعديلات الدائرة فالتعديلان الناقصان هما على الحقيقة رجوعان بالقياس إلى حساب حركة الكوكب إلّا أنّ أحدهما محسوس والآخر غير محسوس. ولذلك سمّي المحسوس منهما رجوعًا ولم يسمّ الآخر رجوعًا لأنّهم اعتمدوا في التسمية على الحسّ ولذلك أيضًا لم يسمّ القمر راجعًا وله تعديلان شبيهان ببعد يليّ الكواكب الخمسة إلّا أنّهما جمعيًا غير محسوسين. فأمّا المتقدّمون من أصحاب التعاليم الذين كانوا قبل أبرخس فلم يكن ظهر لهم للكواكب الخمسة أكثر من اختلاف واحد ولم يكونوا أحسّوا بأنّ هناك اختلافين فلمّا انتهى الزمان إلى أبرخس رصد الكواكب وجد مواضعها وحركاتها مخالفة لما يوجبه حسابها الذي قد كان قرّره المتقدّمون قبله فخطر له أنّ للكواكب اختلافًا آخر غير الاختلاف الذي قرّره المتقدّمون ولكنّه لم يتحقّقه فلم يقدّم على أن يحكم أنّ للكواكب اختلافين. وذلك قول بطلميوس فإنّه يشبه أن يكون كان يرى يعني أبرخس أنّه ليس ينبغي أن يقدّم على الحكم بأنّ كلّ واحد منها له اختلافان ولا على أنّه قد يكون لهما رجوعان يعني تعديلين ناقصين ثمّ قال على أنّ سائر أصحاب التعاليم إنّما بنوا الأمر في براهينهم الخطوطية على أنّ الاختلاف واحد بعينه وكذلك الرجوع. فأمّا قوله بالجدول الذي يسمّى الأبدي إلّا أنّ ذلك قد اجتمع فيه أنّه بغير برهان وأنّه باطل فهو أنّه قد كان للمتقدّمين جدول يقومون منه الكواكب فكان ذلك الجدول زيجًا من الزيجات فالزيجات ليس يكون فيها براهين. فقوله بغير برهان فلأنّه لم يكن برهانه مقترنًا به ولا بيّن فيه كيف يعرف ذلك الجدول كما يكون الجداول التي في سائر الزيجات؟ وأمّا قوله وأنّه باطل فلأنّه كان إذا قوم الكوكب بذلك الجدول واعتبر موضع الكوكب بالرصد وجد موضعه مخالفًا لما أوجبه تقويمه بذلك الجدول.

المسئلة الثامنة وهذه حكايتها. قال في الجملة السابعة في رصد عطارد في العكس وكان يري لطيفًا جدًّا خفّيًا ما يفيد هذا القول وعطارد مهما في بعده الأوسط لأنّه في أبعد بعده من الشمس.

الجواب أنّ أبعد البعد الصباحي الذي يرى ليس يكون أبدً متساويًا وكذلك أبعد البعد المسائي وإذا اعتبرت