PAL

Ptolemaeus Arabus et Latinus

_ (the underscore) is the placeholder for exactly one character.
% (the percent sign) is the placeholder for no, one or more than one character.
%% (two percent signs) is the placeholder for no, one or more than one character, but not for blank space (so that a search ends at word boundaries).

At the beginning and at the end, these placeholders are superfluous.

al-Battānī, Sharḥ Kitāb al-Arbaʿ maqālāt fī aḥkām ʿilm al-nujūm

Escorial, RBMSL, ár. 969 · 30v

في المواضع الاضطراريّة في مواليدهم أعني B: {أذعني} المواضع التي فيها النيّران أو مواضع للأوتاد B: بالأوتاد في /B13r/ المواليد وذلك إنّها هي مواضع الأشياء التي هي أسباب الأعراض العامّيّة التي أسبابها الكسوفات الكائنة في تلك المواضع أو في المواضع التي تقابلها وأصعب ما يكون ذلك وأبعده من أن يتحرّز منه إذا كانت أجزاء موضع الكسوفات الكائنة في تلك المواضع أو في المواضع التي تقابلها هي أجزاء مواضع النيّرين في المولد وبعدها الأجزاء المقابلة لها وأصعبها كسوف

الشمس لأنّه إنّما يقع في تحويل السنة ضرورة وقد ينكسف القمر في موضعه في الأصل وقت التحويل.

⟨12⟩ في ألوان الكسوفات والكواكب ذوات الأذناب

وينبغي أن ينظر أيضًا في أمر الألوان التي تظهر في أوقات الكسوفات أعني ألوان النيّرين أنفسهما وألوان الأشياء التي حولها إذا حدثت حولهما مثل التي تسمّى القضبان والعصا والهالة وما أشبهها وذلك أنّها إذا كانت سوداءً غلاظًا ومائلًا إلى الخضرة دلّت على الأشياء التي ذكرنا أنّها من طبيعة زحل وإذا كانت بيضاء دلّت على الأشياء التي هي من طبيعة المشتري وإذا كانت مائلة إلى الحمرة دلّت على الأشياء التي هي من طبيعة المرّيخ وإذا كانت صهباء ذهبيّة دلّت على الأشياء التي من طبيعة الزهرة وإذا كانت مختلفة الألوان دلّت على الأشياء التي من طبيعة عطارد.

فإن كان اللون في جميع جرم النيّرين أو في جميع المواضع التي حولهما فإنّ الحادث يكون في أكثر الأجزاء البلدان وإن كان في جزء من أجزاء النيّرين أو ممّا حولهما أيّ جزء وكان فإنّ الحادث يعرض /B13v/ في تلك الناحية التي يحاذيها T: يحازيها ذلك الجزء الذي فيه اللون فقط. وينبغي أن تنظر أيّ في الكواكب ذوات الأذناب أيضًا التي تكون في أوقات الكسوفات أوفي غيرها من الأوقات وإلى سائر الأحداث الكلّيّة التي تحدث من BT: مثل التي تسمّى العصًا والبوقات والحرّاي T: الخوابئ وما أشبهها وتقيم طبائعها فيما تحدثه مقام ما قلنا إنّ طبيعة المرّيخ وطبيعة عطارد تحدثه من الحروب والإحراق والحرّ الشديد والزلازل والأعراض التي تحدث عنها