وأمّا فيما يقابلهما على القطر أو فيما يعلوا عنهما فإنّ الأمر على عكس ذلك وهو أن يضرّ بالشمس زحل وبالقمر المرّيخ وخاصّة إن استولت على مكان النيّرين والطالع بأن تكون مدبّرة لها فإن كان لها مقابلتان على القطر وكان النيّران والنحسان على الأوتاد وعلى شكل متساويّ الساقين فإنّ الأجنّة حينئذ يولدون إمّا وهم موتى وإمّا وهم في حال بين الحيوة والموت.
وإذا كانت هذه الأشياء كذلك وكان النيّران مضرّين عن أحد الكواكب المسعدة أو كانا يشاركانه في الشكل وكان الشعاع يصل إلى الأجزاء [[المتساويّة]] المتقدّمة فإنّ المولود يعيش بدّل T: مدّة عدد البروج التي فيما بين الهيلاج وبين شعاع الشمس T: المنحس الذي هو أقرب مثل ذلك من عدد الشهور أو الأيّام أو الساعات بحسب مقدار رداءة الحال وقوّة الأشياء التي هي أسباب ذلك. فإن كان شاع المنحسة يصل إلى الأجزاء المتقدّمة فإنّ المولود يعيش بدّل عدد الدرج التي فيما بين الهيلاج وبين شعاع النحس الذي هو أقرب مثل ذلك من عدد الشهور أو الأيّام أو الساعات بحسب مقدار رداءة الحال وقوّة الأشياء /B27v/ التي هي أسباب ذلك وإن كان شعاع المنحسة يصل إلى الأشياء B: الأجزاء المتقدّمة للنيّرين وكان شعاع السعود يصل إلى الأجزاء التي تتلوها فإنّ المولود يغتذي ويعيش وأيضًا فإن المنحسة من الكواكب إن كانت عالية T: غالية على المسعدة المشاركة في الشكل صار [المولود]