ونظر إلى سهم الإخوة من المقابلة والتربيع فكذلك نفعل ويستعمل في الإخوات الزهرة مكان عطارد.
⟨20⟩ في الذكور والإناث
وأمّا معرفة الذكورة والإناث من المواليد فإنّما تكون من النيّرين جمعيًّا ومن الطالع ومن الكواكب التي لها في ذلك حصص ويعلم ذلك خاصّة من الحال في وقت سقوط النطفة. فأمّا على الجملة فيعلم من /B25r/ الحال في وقت الولادة أيضًا. وينبغي أن نتفقّد هذه المواضع التي ذكّرنا والكواكب التي تدبّرها فإن كانت جميعًا أو أكثرها مذكّرة كان المولود ذكرًا وإن كانت مؤنّثة فأنثى وينبغي أن يفعل من المواضع والكواكب المذكّرة والمؤنّثة على الجملة التي ذكرناها فيما تقدّم من القول في صدر هذا الكتاب أعني من طبيعة البروج التي هي فيها ومن الطبيعة الكواكب أنفسها ومن حالها بقياسها إلى العالم وذلك أنّها تذكر إذا كانت شرقيّة من الأفق وتأنث إذا كانت غربيّة ومن حالها أيضًا بقياسها إلى الشمس لأنّها تذكر إذا كانت منسوبة إلى الغدوات وتؤنث إذا كانت منسوبة إلى العشيّات فيحدث من جميع ذلك أيّ جنس يغلب على المولود في الأمر الأكثر.
⟨21⟩ في ولادة التوأمين
وكذلك ينبغي أن تتفقّد في ولادة التوأمين أو أكثر من التوأمين أمر هذه الثلاثة مواضع. أعني النيّرين والطالع ومن شأن T: شيئين هذا لأمر أن يعرض عند التركيبات فإذا كان موضعان من هذه المواضع أو ثلاثتها بروجًا ذوات جسدين لا سيّما إذا عرضت للكواكب المدبّرة لها أيضًا هذا العارض {بعينه} أو كان بعضها في بروج ذوات جسدين أو كان بعضها إثنين إثنين أو أكثر من إثنين في التدبير فإن كانت المواضع الرئيسيّة بروجًا ذوات جسدين وكانت مشاركة في الشكل وكانت مع ذلك الكثير من الكواكب. فإن المولودين يكونون أكثر من إثنين وقد يزيد في عددهم الكوكب