وتجعل عطارد مع أحدهما أعني مع الذي يشاركه في الشكل من الصنفين أيّهما كان وإذا كان شرقيًّا كان معطيًّا للأولاد وإذا كان غربيًّا كان عنه عدمهم. فإذا كانت الكواكب المعطيّة هي هذه بالجملة الكواكب وكانت وحدها كان المولود وحيدًا فإذا كانت في بروج ذوات جسدين مرتبة T: مؤنّثة كان المولود دون B: المولودون; T: om. إثنين.
وكذلك أيضًا إذا كانت في بروج كثيرة الذرع مثل السمكتين والسرطان والعقرب كان ما يولد إثنين أو أكثر من إثنين وإن كانت مذكّرة في البروج وفي الأشكال التي لها بقياسها إلى الشمس كان ما يولد [[ صغورًا ]] ذكورًا فإن كانت مؤنّثة في البروج كان ما يولد إناثًا. فإن غلبت عليها النحوس أو كانت في بروج عواقر مثل الأسد والعذراء فإنّهم يولد لهم إلّا أنّهم يكون ذلك لخير ولا يكون لمّا يولد بقاء. فإن استولت الشمس والنحوس على هذه المواضع التي تقدّم ذكرها فإنّها إن كانت في بروج مذكّرة أو عواقر وغلبت عليها النحوس دلّت على عدم الأولاد البتّة. فأمّا إن كانت في بروج مؤنّثة أو كثيرة الزرع T: الذرع أو شهدت لها السعود دلّت على ولد به آفة أو ولد فصيّر العمر فإن كان للجزئين جميعًا حصّة في البروج المولوده كان عنها عدم الأولاد إمّا بعضهم وإمّا كلّهم ومقدار ذلك على حسب رجحان الكواكب التي شهدت لكلّ واحد من الجزئين على الآخر إن يوجد رجحانها بسبب كثرة الكواكب وإن اتّفق أن يكون ذلك بسبب قوّتها وإنّها أشدّ تشريفًا BT: تشريقًا أو أشدّ تمكّنا من الوتد أو أشدّ استعلاء وفي /B53r/ أنّها صاعدة إلى الوتد.
فإن كانت الكواكب هي أرباب البروج التي ذكرها المعطيّة للأولاد شرقيّة في مواضعها الخاصّيّة كان الولد شريفًا مشهورًا. فإن كانت غربيّة أو في المواضع التي هي للحيّز لمخالف لها كان المولود دليلًا غير مذكور. فإن كانت موافقة للطالع T: للساعة وسهم البخت كان المولود محبوبًا من والديه ويبقى حتّى يتزوّج ويرث مال