في المولد أو الأمر على ضدّ ذلك وأقوى ما يكون في حالنا في العالم إذا كانت في المواضع التي تخصّنا أو تلاءمها.
وإذا كانت مشرقة وكانت متزیّدة في السير وأقوى ما تكون في حالها في المولد إذا كانت في الأوتاد /B20r/ أو في المواضع الذي ترتفع إلى الأوتاد وبخاصّة الطالع ووسط السماء وأضعف ما تكون في حالها في العالم إذا كانت في مواضع غربيّة أو كانت مغربة أو راجعة أو متناقصة في المسير. وأضعف ما تكون في حالها في المواليد إذا زالت عن الأوتاد وتجعل نظرك في مدّة زمان الحادث بأن تفحص عنها هل هي منسوبة إلى الغدوات أم منسوبة إلى العشیّات بقياسها لها إلى الشمس أو إلى الطالع وذلك أنّ الربعين المتقدّمين لكلّ واحد منها والذين يقابلانهما على القطر منسوبة إلى الغدوات والأرباع الباقيّة التي تتلوها تكون منسوبة إلى العشیّات وتنظر هل هي في الأوتاد B: add. أو هي صاعدة إلى الأوتاد فإن كانت منسوبة إلى الغدوات وكانت على الأوتاد. فهي أحد فعلًا وإن كانت منسوبة إلى العشيّات وكانت صاعدة إلى الأوتاد فهي إبطاء فعلًا وينبغي أن تحفظ B: نحفظ أيضًا في كلّ الأمور التي تحدث من أمور المواليد أنّه تجب ضرورة في الكواكب التي تستحدث شيئًا ما في الموضع المطلوب أن يكون مشاكلًا له منذ الابتداء. فإنّه أن B: add. لم (!) يكن مشاكلًا له لم يمكنه أن يحدث فيه شيئًا منه إذ كان لم يشارك الابتداء الأوّل يعني أنّ الكوكب إذا لم يرتبط البرج الذي هو فيه بالبرج المطلوب الذي يقع الكوكب فيه لم یتهیّأ أن يحدث في ذلك البرج شيئًا من طبيعته إذ كان غير مرتبط به في المولد. فأمّا زمان كون الشيء الحادث فليس شبّه التدبير الأوّل لكن شبيه حال الكوكب المستوليّ على التدبير عند الشمس وعند زوايا العالم.
⟨18⟩ في الوالدين
/B20v/ إنّ الشمس وزحل مشاكلان للآباء بالطبع والقمر والزهرة مشاكلان فيحسب ما يوجد عليه حال هذه الكواكب بعضها عند