ويستدلّ على المواضع التي تحدث فيها الحوادث بمواضعها من فلك البروج أو بالمواضع التي يحاذيها سمت ذنب الكواكب ويستدلّ من صورة الحادث الذي يظهر على نوع الحادث الذي يحدث وعلى الجنس الذي يحدث فيه الحادث بمواضع ذلك الشيء يظهر من فلك البروج ومن زمان مكث الحادث الذي يظهر على مدّة الأحداث ومن قياسها إلى الشمس على وقت ابتداء الحادث لأنّها في أكثر الأمر إذا كان ظهورها وهي منسوبة ⟨⟨ إلى الغدوات كان الحادث عنها سريعًا. وإذا كان ظهورها وهي منسوبة ⟩⟩ left margin إلى العشيّات كان الحادث عنها بطيئًا
⟨13⟩ في معرفة أحوال السنة
وينبغي لنا أن نستعمل في تمييز السنة دخول الشمس أوائل البروج المنقلبة والمعتدلة أعني نقطة الاعتدالين والانقلابين التي هي مبادئ فصول أزمنة السنة وتنعقد B: تتفقّد الاجتماعات والمقابلات T: والاستقبالات (wherever it occurs in this chapter) القريبة من هذه المبادئ الكائنة للشمس والقمر قبل هذه الأوقات وبخاصّة ما يحدث فيه منها كسوف حتّى يعلم من الابتداء الذي يكون لدخول الشمس الحمل كيف حال الربيع ومن الابتداء الذي يوجد T: يؤخذ (wherever it occurs in this chapter) من دخولها T: كينونتها (wherever it occurs in this chapter) الميزان كيف حال الخريف ومن الابتداء الذي يوجد من دخولها السرطان كيف /B14r/ حال الصيف ومن دخولها الجدي كيف حال الشتاء إذا كانت هذه الأوقات الكلّيّة وحالاتها إنّما تكون عن الشمس.
وينبغي أن نستعمل في ذلك خواصّ البروج ويستدلّ بها على الرياح التي تهب من الجهات وعلى جملة طبائعها و{أمّا} التغيّرات التي تكون إلى الزيادة والنقصان في بعض الأوقات فقد يستدلّ عليها أيضًا بالجملة بالاجتماعات والمقابلات الكائنة من بعد دخول الشمس أوائل هذه البروج وهي الاجتماعات والمقابلات التي تلي هذه النقط بمشاركة الكواكب المتحيّرة لها في الأشكال ويستدلّ على الأمور الجزئيّة التي تكون في أحد الأرباع بالاجتماعات التي تكون في كلّ واحد من البروج وبمواضع الكواكب وذلك يمكن أن يسمّى الفحص عن الشهور ويحتاج في هذا الباب مع ما قلنا إلى معرفة الخواصّ الطبيعيّة الجزئيّة التي تكون لكلّ واحد من البروج على ما يليق