وإن {كلفت} T: كانت على الوتدين الآخرين أعني الغربيّ والشماليّ كان خصيًّا أو عاقرًا أو غير مثقوب فإن كان مع ذلك المرّيخ إن كان ذكرًا كان مقطوع الذكر والأنثيين إن كانت أنثى كانت سحّاقة وينبغي لنا أن نفحص عن حال المولود من الرجال في أمور الجماع من المرّيخ على هذه الجهة وذلك أنّه إذا فارق T: قارن الزهرة وزحل وشهد له المشتري كان المولود ظاهرًا عفيفًا في أمور الجماع يقصد فيه إلى ما تحتاج إليه الطبيعة فقط. فإن اتّفق أن يكون مع زحل وحده كان متوقّيًّا للجماع عاجزًا عنه باردًا فيه. فإن شارك الزهرة والمشتري في الشكل كان سريع الحركة إلى ذلك شديد الشهوة له إلّا أنّه يضبط نفسه عنه ويصونها ويحذر T: ويحدر الأشياء القبيحة.
فإن كان مع الزهرة وحدها أو كان ثمّ المشتري من غير أن يكون معهما زحل كان شرّها كسلانا يحتال لنفسه اللذات من كلّ وجه. فإن كان أحد الكوكبين يعني المرّيخ والزهرة منسوبًا إلى العشيّات والآخر منسوبًا إلى الغدوات كان المولود مائلًا إلى الذكورة والإناث جميعًا بالسواء لا يميل إلى أحد الجنسين أكثر من الآخر. فإن كانا جميعًا منسوبين إلى العشيّات كان منهمكًا في مجامعة الإناث خاصّة. فإن كانت البروج مؤنّثة كان محتملًا أن يفعل به ذلك فإن كانا جميعًا منسوبين إلى الغدوات كان مائلًا إلى الذكورة فقط وإن كانت البروج مذكّرة كان مبتلى بجماع الذكور في أيّ قائمة T: قامة كانوا. [[في]]