ذكرناها لإفراط الشرّ والمضرّة عليهم وبهذا صار الفحص عن العمر كثير الأجزاء وصار الفحص عمّن لا يغتذي مجملًا بسيطًا. فبالجملة متى كان أحد النيّرين على وتد من الأوتاد وكان أيضًا النحسين مشاركًا له في الطول إمّا بأن يكون معه درجة بدرجة وإمّا مقابلة وإمّا بأنّه على شكل متساويّ الساقين ولم يشاركه في الشكل شيء من المسعدة. وكان مدبّر موضع النيّرين موجودًا مع الكواكب المنحسة فإنّ المولود لا يغتذي ويموت من ساعتة.
فإن لم يكن ذلك على شكل متساويّ الساقين لكن كان مطرح شعاع الكواكب المنحسة قريبًا من موضع النيّرين صاعدًا إليهما يريد أن يكون النيّران يقارباهن في الأجزاء التي بعد أجزاء النيّرين من البروج الذي هي فيه أوكانت المنحسة إثنين وكانت تضرّ بأحد النيّرين أو بهما جميعًا إمّا بأن يكونا صاعدين إلى موضعهما أو موضع أحدهما على ما ذكرنا بالمقابلة وإمّا /B27r/ بأن يقابلانه أو يقابلانهما جميعًا على القطر وإمّا بأن يكون كلّ وحد من المنحسين يضرّ بواحد من النيّرين أو يكون أحدهما مقابلًا لأحد النيّرين والآخر صاعدًا إلى موضع الآخر على جهة المقارنة وهو عند ذلك على ما وصفنًا في الأجزاء التي تتلوا أجزاء النيّرين لم يكن للمولود عمر وذلك أنّ كثرة ما في هذا الأمر يفسد ومن المضرّة يفسد ويخفي المنفعة والصلاح الذي يأتي من قبل بعد الموضع الذي يصعد إلى ⟨⟨ موضع النيّرين في باقاءالعمر والذي يضيّربالشمس خاصّة ممّا يكون في الموضع الذي يصعد إلى موضعها ⟩⟩ left margin وبالقمر وزحل