المذكورة إمّا عن جميعها وإمّا عن بعضها إذا كانت الكواكب التي أمر تريد الموت إليها على حال الطبيعة الخاصّيّة والملائمة B: أو الملائمة ولم يعل عليها شيء من الكواكب التي تكون المنيَّة منيّة B: المنيَّة عنها منيّة متوء صعبة وتكون المنيّة منيّة عنف واضطراب وهي المنيّة التي تكون بالقتل أو [[يعرض]] يغيّر ذلك من عوارض البلاء إذا كان المستوليّ على موضع القتل المنحسان جميعًا إمّا بأن يكونا في تلك المواضع وإمّا بأن يكونا على تربيعها أو في مقابلتهما على القطر أو يكون أحدهما أيّهما اتّفق مستوليًّا على الشمس أو على القمر أو عليهما جميعًا ووجدنا في نسخة أخرى إذا كان ناظرًا إلى النيّرين أو أحدهما أيّهما أو المنيّة السوء تكون عن اجتماع النحسين.
وأمّا عظم المنيّة فيكون عن شهادة النيّرين وحال المنيّة أيضًا تكون عن رؤية سائر الكواكب وعن البروج التي تكون فيها النحسان وذلك أنّ زحل إذا كان على تربيع الشمس أو مقابلتها وهو على خلاف حيّز. أمّا إذا كان في البروج الثابتة فيحدث عنه الموت بسبب رجم العوامّ أو عن حنق أو عن عذاب وكذلك أيضًا يكون متى كان غاريبًا B: غربيًّا والقمر تابعًا له وذلك إن كان زحل في السابع والقمر بعده في الثامن أو يغيب بعده. أمّا إذا كان في البروج التي صورها شبيهة بصورالحيوان فإنّ الموت يكون عن افتراس السباع فإن شهد المشتري يعني أن نظر وكان منحوسًا /B57r/ ألقى ذلك للسباع في مواضع اجتماع الناس أو في أيّام شهورة فإن استقبل أحد النيّرين أيّهما اتّفق ثمّ كان مقابل الطالع أو في الطالع كان الموت في السجون. فإن شارك عطارد في الشكل وخاصّة في موضع صورة الحياة التي في الكرة أو في البروج التي صورها صورة الحيوان البريء كان الموت عن لسع ذوات السموم ونهشها.
فإن كانت معها الزهرة كان ذلك عن شرب السموم القاتلة ومن اغتيال النساء وإن كان الموضع القتل في برج العذراء أو في السمكتين أو في البروج الرطبة وشارك القمر في الشكل كان ذلك عن غرق في الماء وإن كانت في الموضع الذي يسمّى السفينة كان الموت عن أهوال البحر وإن كان مع الشمس في برج الانقلابين أو في البروج التي