بالنهار ثمّ يبتدئ من الطالع فيعدّ منه مثل ذلك العدد الذي حفاق الجهة التي عددناها بالنهار أعني إلى جهة المتقدّمة من البروج. فإنّا إذا فعلنا ذلك خرج لنا موضع سهم البخت على هذه الجهة الموضع نفسه الذي كان لنا وصارت الحال في مشاركة في الشكل تلك الحال.
وينبغي أن يختار من هذه الأشياء أيضًا أمّا بالنهار وبالشمس أوّلًا إن كانت في مواضع الهيلاج وإن لم يكن كذلك اختير القمر وإلّا فالكوكب الذي له حصص أكثر في تدبير موضع الشمس وموضع الاجتماع المتقدّم قبل ذلك والطالع أعني إذا كانت له من الحصص الخمس التي يكون التدبير عليها ثلاث حصص في أحد المواضع التي ذكرنا أو أكثر من ثلاث أو كان ذلك في جميعها له فإن لم يتهيّأ له ذلك أخذنا درجة الطالع. وأمّا في الليل فينبغي أن يختار أوّلًا القمر ثمّ الشمس إن كانت في البروج التي تطلع وتصعد فوق الأرض من بيت الطالع ثمّ الكواكب B: corrected to الكوكب الذي له حصص أكثر في موضع القمر وموضع الاستقبال الذي كان قبل ذلك وموضع سهم البخت. فإن لم يتهيّأ ذلك أخذنا في ⟨⟨ آخر ⟩⟩ سائر corrected interlinear الأمر إن كان الذي تقدّم المولد اجتماعًا فالطالع وإن كان الذي تقدّم استقبالًا بسهم البخت. وإن كان النيّران جميعًا والمدبّر الذي بحسب الحيّز الملائم في بعض مواضع الهيلاج فينبغي أن نأخذ ما كان من النيّرين في موضع أكبر B: أكثر رئاسة وأقوى وذلك بيّن فيما رتبنا في مواضع الهيلاج.
وأمّا المدبّر فإنّما ينبغي أن تختاره على النيّر إذا كان في موضع أكبر B: أكثر رئاسة وأقوى من مواضع التميّز B: النيّر على ذلك الترتيب وكان له بحسب الخيّرين جميعًا حصص في التدبير فبهذا